الأكل من طعام الكفار
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
سؤال: نحن من السودان، ونعمل في العراق، وهم كانوا يقومون بذبح الطعام لنا، علمًا بأنهم لا يدينون بالدين الإسلامي، فما رأي الشرع في نظركم في هذا الطعام الذي نتناوله عندما يطبخونه لنا؟
الجواب: لا شك أن المسلم ينبغي له أن يتجنب الكفار ومخالطتهم والأكل معهم واستعمالهم في أعماله الخاصة؛ لأنهم أعداء لله ولرسوله، وفي مخالطتهم ضرر كبير، والله جل وعلا يقول: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ [آل عمران: ١١٨] ، فهم أعداء الله، وأعداء رسوله، وأعداء المؤمنين، لا يجوز للمسلم أن يثق بهم، وأن يوليهم شئونه الخاصة وأن يؤاكلهم ويجالسهم، مطمئنًا إليهم، ومنشرحًا صدره بهم، ومستأنسًا بهم، لا يجوز للمسلم هذا.
بل يجب عليه أن يفارقهم، وأن يبعدهم عن أموره الخاصة، لا في الطبخ ولا في غيره.
أما أكل الطعام الذي طبخوه في حد ذاته فهو جائز، إلا ما وضعوا فيه موادا محرمة، كلحم الخنزير ومشتقاته، أو شيء من ذبائحهم إذا كانوا غير كتابيين، فذبائح غير أهل الكتاب محرمة وهي ميتة، فإذا وضعوا في
الطعام شيئًا من ذبائحهم المحرمة أو من لحم الخنزير ومشتقاته، فإنه يحرم على المسلم أن يأكل ما طبخوه من الطعام.
أما إذا خلا من هذه المحاذير، فلا بأس أن يأكل المسلم من طعامهم وما طبخوه، ولكن كما ذكرنا يحرص على الابتعاد عنهم وتوليتهم شئونه الخاصة.
الجواب: لا شك أن المسلم ينبغي له أن يتجنب الكفار ومخالطتهم والأكل معهم واستعمالهم في أعماله الخاصة؛ لأنهم أعداء لله ولرسوله، وفي مخالطتهم ضرر كبير، والله جل وعلا يقول: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ [آل عمران: ١١٨] ، فهم أعداء الله، وأعداء رسوله، وأعداء المؤمنين، لا يجوز للمسلم أن يثق بهم، وأن يوليهم شئونه الخاصة وأن يؤاكلهم ويجالسهم، مطمئنًا إليهم، ومنشرحًا صدره بهم، ومستأنسًا بهم، لا يجوز للمسلم هذا.
بل يجب عليه أن يفارقهم، وأن يبعدهم عن أموره الخاصة، لا في الطبخ ولا في غيره.
أما أكل الطعام الذي طبخوه في حد ذاته فهو جائز، إلا ما وضعوا فيه موادا محرمة، كلحم الخنزير ومشتقاته، أو شيء من ذبائحهم إذا كانوا غير كتابيين، فذبائح غير أهل الكتاب محرمة وهي ميتة، فإذا وضعوا في
الطعام شيئًا من ذبائحهم المحرمة أو من لحم الخنزير ومشتقاته، فإنه يحرم على المسلم أن يأكل ما طبخوه من الطعام.
أما إذا خلا من هذه المحاذير، فلا بأس أن يأكل المسلم من طعامهم وما طبخوه، ولكن كما ذكرنا يحرص على الابتعاد عنهم وتوليتهم شئونه الخاصة.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم طعام أهل الكتاب ؟ - ابن عثيمين
- رجل يعمل في بنك ربوي فهل يجوز أن آكل من طعامه؟ - الالباني
- رمي فاضل الطعام - اللجنة الدائمة
- حكم الأكل مع غير المسلمين وأكل ما أهل لغير الله - ابن باز
- إذا كنا ببلاد الكفار كالهندوس والمجوس هل نأك... - ابن عثيمين
- ما المقصود بطعام أهل الكتاب ؟ - الالباني
- هل من قال لا آكل هذا الطعام قد حرمه على نفسه؟ - ابن عثيمين
- كيف نجمع بين حديث : ( لا يأكل طعامَك إلا تقيٌّ... - الالباني
- هل يجوز أكل طعام الكفار ؟ - الالباني
- الأكل من طعام الكفار - اللجنة الدائمة
- الأكل من طعام الكفار - الفوزان