السائل : طيب ، تسمح لي بالسؤال الأخير ؟

الشيخ : آسفًا أن يكون أخيرًا .

السائل : طالب تخرج أو نجح من السنة الأولى الثانوية ، والآن يريد أن يدخل السنة الثانية الثانوية علمي أو أدبي ، لكنه لا يميل ليس عنده ميل إلى أحدهما بنسبة خمسين بالمائة خمسين بالمائة ، فكيف يكون لفظ استخارته ؟ ماذا يقول في الدعاء ؟

الشيخ : الذي أفهمه من سؤالك أنه لا هم عنده ؛ ولذلك فلا استخارة لديه أو عليه ، فإن كان فهمي صحيحًا فالجواب صحيح ، وإن كان فهمي غير صحيح فقومه .

السائل : الله يجزاك خير يا شيخ

الشيخ: وإياك

السائل: فقط أنه محتار وهو يحتاج إلى الاستخارة لأنه محتار .

الشيخ : لا ، الاستخارة لا تدفع الحيرة ، الاستخارة بعد أن يعزم الإنسان لعمل شيء ما ، فهنا تأتي الاستخارة لرفع الشك والريب في أمر ، لم يعزم عليه المسلم لا تشرع ، وضح لك الجواب ؟

السائل : أي نعم يا شيخ ، أعرفك بنفسي في النهاية ، أنا زوج حفيدة الشيخ محمد أمين المصري رحمه الله ، واسمي محمد صالح المنجد .

الشيخ : ما شاء الله ، رحمه الله ، وجزاك الله خير .

السائل : الله يبارك فيك ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته . ما يسلموا عند المفارقة ، لكن هؤلاء ما شاء الله طلاب العلم ، مجرد ما يسمعوا الحديث يعملوا به .