حكم التبرع بالدم .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : في الموضوع نفسه شوي معليش التبرع بالدم ليس كذلك ؟
الشيخ : ليس كذلك ، لأن في هذا الدم ليس فيه شيء من التمثيل لكن الشرط السابق وارد ، بمعنى أنا أقول لك عن نفسي ، ولعل في ذلك عبرة ، التبرع يكون من إنسان عنده دم زائد ، وعنده قوة ونشاط بحيث إنه يعوضه بما يأكل من طعام وشراب لا يكون المتبرع بالدم تبرعا جائزا ، كما قلت آنفا إلا برأي طبيب مشرف على صحة هذا المتبرع وإلا قد يقع في نفس المحظور أو ما يشبه المحظور السابق ، أنت تتبرع بدمك فتنحط صحتك ، عرفت كيف ؟ والمثال فيما أظن ، أنا أيضا المثال ، أنا منذ ستين أو أكثر ، شعرت بشيء من الدوخة ، ومن وجع الرأس وهذا من فضل ربي ما أعرفه يعني إلا ما ندر جدا ، فقيل لي يجب أن تفحص كمية دمك ، فذهبت إلى بنك الدم كما يقولون ، فنخزوني بعض نخزات هنا من رأس الأصبع وأخذوا قطرات من دم وفحصوها إلى آخره كان الجواب إنه أنت ما ادري ما الاصطلاح الطبي الدم عندك درجته أو قوته واحد وعشرين ، بينما لازم يكون أربعة عشر أو خمسة عشر .
السائل : ثمانية عشر أعلى شيء ... .
الشيخ : ثمانية عشر
السائل : ثمانية عشر أكثر شيء
الشيخ : ثمانية عشر أكثر شيء ، يعني من ثمانية الى خمسة عشر فقالوا لازم ، نأخذ منك لتر دم ، وفعلا أخذوا مني لتر دم وفعلا شعرت أنه الدوخة هذه راحت ، لكن فيما بعد أنا انتكست لا أظلم أولئك الأطباء ، لكن أقول لعله السبب ، النكسة إلى الآن أشكو منها أنه الكريات البيضاء عندي ناقصة ، ويذكروا عددا ضخما هناك ، ومهما تعالجت ومهما أخذت أدوية وإلى آخره ، يعني إن قالوا في تقدم فتقدم زهيد لا يذكر أنا أخشى ما أخشى ، أنه يكون هذا النقص هو نتيجة ذاك السحب ، لأن هذاك السحب هذه فلسفة من عندي ، قد يقبلوها الأطباء وقد لا يقبلونها ، ذاك السحب لا يأخذ فقط الكريات الحمراء ، كل ما فيه فممكن انه انسحب من الكريات البيضاء عدد كنت أنا بحاجة إليه ، الله أعلم، وإلى الآن أنا أشكو هذا النقص ، ونسأل الله أنه ربنا يعيننا نلتقي مع إخوانا ونحافظ على الصلاة مع الجماعة بقدر الطاقة ، وهكذا فإذا كان التبرع بالدم ، في هذه الحدود والشروط ، ما في عندي مانع لأنه ما داخلا في المثلة المنهي عنها أولا وبعد ذلك يدخل في عموم قوله عليه السلام: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ، هذا بالقيد السابق لا ضرر ولا ضرار واضح الجواب ؟ طيب .
السائل : واحد ميت قبل ما يموت وواحد ثاني عنده مرض القلب قالوا حتى نستفيد من القلب حتى نحي هذا الإنسان ايش رأيك بهذا ؟
الشيخ : سبق الجواب عنه
السائل : مثله ، أي نعم ، لا يجوز شق قلب الميت ، وبخاصة الميت المسلم ، لأن فيه مثلة ، ولقول الرسول عليه السلام: كسر عظم المؤمن الميت ككسره حيا ، نحن ذكرنا بالنسبة للكلوة لأنه جاء السؤال كل شيء فيه مثلة بالميت لا يجوز ذلك أبدا ، مثلا مات ميت ودفن في القبر ، جاء أهله يدعون أن هذا غدر به ، قتل خنقا إلى آخره ، نحن بدنا نعرف الجاني ، فيقرر الطبيب الشرعي زعم الطبيب الشرعي زعم أنه طبيب شرعي ، هذ أسماء اليوم يسمونها بغير اسمها طبيب شرعي ، بنك إسلامي محكمة شرعية
السائل : قاضي شرعي
الشيخ : مكتب إسلامي
الحلبي : ... اسلامية
الشيخ : واشتراكية إسلامية وإلى آخره ، إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ، يجيء الطبيب الشرعي يقول: لا بد من استخراج جثة الميت من قبره وشق بطنه ، لنعرف سبب الموت ، ما يجوز هذا ، انتهى أمره ، وانتقل من عالم الدنيا ، إلى عالم البرزخ ، ما تتصورون أنه هذا الإنسان لما وضع في القبر ، تخيلوا معي هذه الحقيقة ، لأنها حقيقة وليست خيالا ، وقل من يفكر فيها ، هذا الميت لما وضع في القبر ، ولقن التلقين الشرعي أو التلقين البدعي وهذا أكثر ما يقع اليوم مع الأسف الشديد ، إذا جاءك فسألاك من ربك من نبيك ما دينك إلى آخره ، فقل كذا وكذا وإلى آخره ، وفعلا جاءه الملكان ، منكر ونكير ، وسألاه وأعطى الجواب ، إما نجح وإما سقط ومثل ما يقولوا عنا في الشام إدرن وجاء الطبيب الشرعي ، وقال اكشفوا عن الميت ، كشفوا عن الميت وأخذوه ووضعوه على المشرحة ، وشرحوه وحكم الطبيب الشرعي بشيء ما يهمنا ، وأعيد إلى قبره ، هل يأتيه الملكان ويسألناه طبعا ، لا يأتيه الملكان ويسألانه ليه ؟ لأنه هو لما دخل عالم البرزخ ، جاءه السؤال ، فلا يعاد اليه السؤال إذن هذا اعتداء على هذا الميت ، بعد أن انتقل من عالم الدنيا إلى عالم البرزخ ، وهو عالم بين العالمين ، عالم الدنيا وعالم الآخرة ، فلذلك يجب أن تتنبهوا إلى أن هذه قاعدة تشمل كل شيء يتطلب ، شق بطن الميت والتمثيل به ، إن كان من كلية من قلب ، من ما أدري أشياء أخرى ، عصب مخ أو أي شيء كان ، فهذا لا يجوز .
السائل : أما بالنسبة بالتبرع ، فهذا بملكنا و بإرادتنا .
الشيخ : لا ضرر ولا ضرار بارك الله فيك .
السائل : أما إخراج ميت يأتي بأمر قانوني رسمي لا يستطيع أهل الميت رده ...
سائل : هذا بحث ثاني
الشيخ : هذا بحث ثاني بمعنى ، إذا نحن نسعى الآن ، وكل بحسبه وباجتهاده ورأيه لتحقيق المجتمع الإسلامي وإقامة الحكم الإسلامي ، فنحن لما نتكلم بهذه الكلمات نعرف أن كثير منها ، تذهب هباء منثورا لماذا ؟ لأننا لا نملك تنفيذها وإنما هي بيد الدولة لكن حينما نتكلم هو توعية للأمة فيما إذا قامت الدولة الإسلامية حقا ، فهل يكون هذا الطبيب الشرعي ، في يوم الدولة الإسلامية قائمة ؟ الجواب لا ، ولذلك لا يرد علينا مثل هذا السؤال نعم .
الشيخ : ليس كذلك ، لأن في هذا الدم ليس فيه شيء من التمثيل لكن الشرط السابق وارد ، بمعنى أنا أقول لك عن نفسي ، ولعل في ذلك عبرة ، التبرع يكون من إنسان عنده دم زائد ، وعنده قوة ونشاط بحيث إنه يعوضه بما يأكل من طعام وشراب لا يكون المتبرع بالدم تبرعا جائزا ، كما قلت آنفا إلا برأي طبيب مشرف على صحة هذا المتبرع وإلا قد يقع في نفس المحظور أو ما يشبه المحظور السابق ، أنت تتبرع بدمك فتنحط صحتك ، عرفت كيف ؟ والمثال فيما أظن ، أنا أيضا المثال ، أنا منذ ستين أو أكثر ، شعرت بشيء من الدوخة ، ومن وجع الرأس وهذا من فضل ربي ما أعرفه يعني إلا ما ندر جدا ، فقيل لي يجب أن تفحص كمية دمك ، فذهبت إلى بنك الدم كما يقولون ، فنخزوني بعض نخزات هنا من رأس الأصبع وأخذوا قطرات من دم وفحصوها إلى آخره كان الجواب إنه أنت ما ادري ما الاصطلاح الطبي الدم عندك درجته أو قوته واحد وعشرين ، بينما لازم يكون أربعة عشر أو خمسة عشر .
السائل : ثمانية عشر أعلى شيء ... .
الشيخ : ثمانية عشر
السائل : ثمانية عشر أكثر شيء
الشيخ : ثمانية عشر أكثر شيء ، يعني من ثمانية الى خمسة عشر فقالوا لازم ، نأخذ منك لتر دم ، وفعلا أخذوا مني لتر دم وفعلا شعرت أنه الدوخة هذه راحت ، لكن فيما بعد أنا انتكست لا أظلم أولئك الأطباء ، لكن أقول لعله السبب ، النكسة إلى الآن أشكو منها أنه الكريات البيضاء عندي ناقصة ، ويذكروا عددا ضخما هناك ، ومهما تعالجت ومهما أخذت أدوية وإلى آخره ، يعني إن قالوا في تقدم فتقدم زهيد لا يذكر أنا أخشى ما أخشى ، أنه يكون هذا النقص هو نتيجة ذاك السحب ، لأن هذاك السحب هذه فلسفة من عندي ، قد يقبلوها الأطباء وقد لا يقبلونها ، ذاك السحب لا يأخذ فقط الكريات الحمراء ، كل ما فيه فممكن انه انسحب من الكريات البيضاء عدد كنت أنا بحاجة إليه ، الله أعلم، وإلى الآن أنا أشكو هذا النقص ، ونسأل الله أنه ربنا يعيننا نلتقي مع إخوانا ونحافظ على الصلاة مع الجماعة بقدر الطاقة ، وهكذا فإذا كان التبرع بالدم ، في هذه الحدود والشروط ، ما في عندي مانع لأنه ما داخلا في المثلة المنهي عنها أولا وبعد ذلك يدخل في عموم قوله عليه السلام: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ، هذا بالقيد السابق لا ضرر ولا ضرار واضح الجواب ؟ طيب .
السائل : واحد ميت قبل ما يموت وواحد ثاني عنده مرض القلب قالوا حتى نستفيد من القلب حتى نحي هذا الإنسان ايش رأيك بهذا ؟
الشيخ : سبق الجواب عنه
السائل : مثله ، أي نعم ، لا يجوز شق قلب الميت ، وبخاصة الميت المسلم ، لأن فيه مثلة ، ولقول الرسول عليه السلام: كسر عظم المؤمن الميت ككسره حيا ، نحن ذكرنا بالنسبة للكلوة لأنه جاء السؤال كل شيء فيه مثلة بالميت لا يجوز ذلك أبدا ، مثلا مات ميت ودفن في القبر ، جاء أهله يدعون أن هذا غدر به ، قتل خنقا إلى آخره ، نحن بدنا نعرف الجاني ، فيقرر الطبيب الشرعي زعم الطبيب الشرعي زعم أنه طبيب شرعي ، هذ أسماء اليوم يسمونها بغير اسمها طبيب شرعي ، بنك إسلامي محكمة شرعية
السائل : قاضي شرعي
الشيخ : مكتب إسلامي
الحلبي : ... اسلامية
الشيخ : واشتراكية إسلامية وإلى آخره ، إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ، يجيء الطبيب الشرعي يقول: لا بد من استخراج جثة الميت من قبره وشق بطنه ، لنعرف سبب الموت ، ما يجوز هذا ، انتهى أمره ، وانتقل من عالم الدنيا ، إلى عالم البرزخ ، ما تتصورون أنه هذا الإنسان لما وضع في القبر ، تخيلوا معي هذه الحقيقة ، لأنها حقيقة وليست خيالا ، وقل من يفكر فيها ، هذا الميت لما وضع في القبر ، ولقن التلقين الشرعي أو التلقين البدعي وهذا أكثر ما يقع اليوم مع الأسف الشديد ، إذا جاءك فسألاك من ربك من نبيك ما دينك إلى آخره ، فقل كذا وكذا وإلى آخره ، وفعلا جاءه الملكان ، منكر ونكير ، وسألاه وأعطى الجواب ، إما نجح وإما سقط ومثل ما يقولوا عنا في الشام إدرن وجاء الطبيب الشرعي ، وقال اكشفوا عن الميت ، كشفوا عن الميت وأخذوه ووضعوه على المشرحة ، وشرحوه وحكم الطبيب الشرعي بشيء ما يهمنا ، وأعيد إلى قبره ، هل يأتيه الملكان ويسألناه طبعا ، لا يأتيه الملكان ويسألانه ليه ؟ لأنه هو لما دخل عالم البرزخ ، جاءه السؤال ، فلا يعاد اليه السؤال إذن هذا اعتداء على هذا الميت ، بعد أن انتقل من عالم الدنيا إلى عالم البرزخ ، وهو عالم بين العالمين ، عالم الدنيا وعالم الآخرة ، فلذلك يجب أن تتنبهوا إلى أن هذه قاعدة تشمل كل شيء يتطلب ، شق بطن الميت والتمثيل به ، إن كان من كلية من قلب ، من ما أدري أشياء أخرى ، عصب مخ أو أي شيء كان ، فهذا لا يجوز .
السائل : أما بالنسبة بالتبرع ، فهذا بملكنا و بإرادتنا .
الشيخ : لا ضرر ولا ضرار بارك الله فيك .
السائل : أما إخراج ميت يأتي بأمر قانوني رسمي لا يستطيع أهل الميت رده ...
سائل : هذا بحث ثاني
الشيخ : هذا بحث ثاني بمعنى ، إذا نحن نسعى الآن ، وكل بحسبه وباجتهاده ورأيه لتحقيق المجتمع الإسلامي وإقامة الحكم الإسلامي ، فنحن لما نتكلم بهذه الكلمات نعرف أن كثير منها ، تذهب هباء منثورا لماذا ؟ لأننا لا نملك تنفيذها وإنما هي بيد الدولة لكن حينما نتكلم هو توعية للأمة فيما إذا قامت الدولة الإسلامية حقا ، فهل يكون هذا الطبيب الشرعي ، في يوم الدولة الإسلامية قائمة ؟ الجواب لا ، ولذلك لا يرد علينا مثل هذا السؤال نعم .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم التبرع بالدم .؟ - الالباني
- ما حكم التبرع بالدم لغير حاجة أو ضرورة مثل ا... - ابن عثيمين
- حكم التبرع بالدم للحصول على رخصة القيادة - ابن عثيمين
- هل تجوز الأجرة على التبرع بالدم؟ - ابن باز
- التبرع بالدم أو بعض جزئياته - اللجنة الدائمة
- هل صحيح أنكم لا ترون التبرع بالدم إلا للضرور... - ابن عثيمين
- هل يجوز التبرع بالدم ؟ - الالباني
- التبرع بالدم - الفوزان
- ما حكم التبرع بالدم ؟ - ابن عثيمين
- حكم التبرع بالدم - ابن باز
- حكم التبرع بالدم .؟ - الالباني