تم نسخ النصتم نسخ العنوان
صفة التيمم وشروطه - الفوزانصفة الاغتسال من الجنابةسؤال: ما هي الطريقة الأفضل للاغتسال من الجنابة؟الجواب: الطريقة الأفضل للاغتسال من الجنابة، هي كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسل...
العالم
طريقة البحث
صفة التيمم وشروطه
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
صفة الاغتسال من الجنابة

سؤال: ما هي الطريقة الأفضل للاغتسال من الجنابة؟

الجواب: الطريقة الأفضل للاغتسال من الجنابة، هي كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله، أنه يستنجي أولا، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يحثو الماء على رأسه ثلاث حثيات مع تخليل شعر رأسه بأصابعه عليه الصلاة والسلام، ثم يفيض الماء على سائر جسده ثلاث مرات، وهذا هو الأفضل والأكمل، ثم يغسل رجليه عليه الصلاة والسلام بعدما يفرغ من الاغتسال، هذه هي الصفة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

سؤال: النية طبعًا تكون سرًّا؟

الجواب: ينوي ثم يسمي ثم يغسل كفيه ثلاثًا، ثم يغسل فرجه، وما لوثه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، إلا أنه يؤخر غسل الرجلين ثم يغتسل لسائر جسده، ثم يغسل رجليه. هذه صفة الاغتسال للجنابة.

سؤال: هل إذا عمم الماء على جميع بدنه هل يجزيه ذلك؟

الجواب: المجزئ أن ينوي رفع الحدثين الأصغر والأكبر، ثم يفيض الماء على جسمه مرة واحدة، هذا مجزئ.
[صفة التيمم وشروطه]

سؤال: ما هي صفة التيمم وما هي شروطه؟

الجواب: الصفة الشرعية للتيمم: أن يضرب بيديه على الأرض مفرجتي الأصابع ضربة واحدة يمسح بباطن أصابعه وجهه، ويمسح كفيه براحتيه وإن ضرب ضربتين، ضربة لوجهه وضربة ليديه فلا بأس في ذلك، كلا الصفتين واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان التيمم بضربة واحدة يقسمها بين وجهه ويديه هو الأرجح والأحسن.

أما شروط التيمم: فإنه يشترط لصحة التيمم، عدم وجود الماء أو العجز عن استعماله؛ لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ} ، إلى قوله: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ} [المائدة: ٦] .

فشرط صحة التيمم: هو عدم وجود الماء أو العجز عن استعماله لمرض ونحوه، أو أن يخاف باستعماله عطشًا أو ضررًا؛ لكون الماء الذي معه لا يكفيه لشرابه وطبخه وطهارته.
كذلك يشترط أن يكون التيمم على صعيد، صعيد طهور؛ لقوله تعالى: {صَعِيدًا طَيِّبًا} : يعني طهورًا، هذا ما يشترط للتيمم والله تعالى أعلم.

Webiste