الشيخ : يقول سبب أكثر الأمراض هو ترسب آثار الأطعمة على جدران الأمعاء فبسبب هذه الرسوبات الغذاء الذي يصفى بتقدير العزيز العليم هو الذي يصفي الدم بسبب الرسوبات هاي لا تجري عملية تصفية الدم لذلك مع الأيام يصير هناك جدران تمنع امتصاص هذه الأغذية النافعة والمصفية للدم بيقول لما بتمتنع عن الطعام ستظل ترى وأنت تخرج فتاتات من الجدران التي كانت يابسة تتحلل بسبب أنه ما في طعام جديد رواسب جديدة وفي ماء يدخل يعمل تحليل فتتصفى هذه الأمعاء وتبدأ استئناف امتصاص هذا رأيته أنا بعد عشرين يوم أو أكثر من ذلك أنا ما عم آكل من أين تخرج الفضلات هذه هي الرسوبات التي على الجدران ولذلك هذه تجربة أنا أنصح إذا رأيت واحد مثلك أقول هذا علاجه الصيام التطبيقي عليك به وجاهد نفسك جاهد نفسك

السائل: أحاول إن شاء الله

الشيخ: وبعدين على الأقل كون مثل واحد من أصحابنا هناك أصيب بما يشبه الصرع كان يكون جالسًا بين أهله في الدار ما يشعروا إلا قام وكسر أي شيء حوله وراح تعالج في الجامعة الأمريكية في بيروت قديم هذا بالصدمات الكهربائية ما استفاد شيئًا في عنا مستشفى ابن نفيس ما استفاد شيئًا إلى آخره في يوم من الأيام يحكي لي فأقول يا أبو سليمان ما رأيك تجرب هذه التجربة التي أنا جربتها قلت مادام أنت يئست من العلاج هذه الجامعة الأمريكية أشهر أطباء هناك ما في فائدة فجرب حالك الحقيقة هو كان خائف من هذا الموضوع؛ لأنه ما يصبر الإنسان أربعين يوم بدون طعام وشراب ما يظن الإنسان عم يحفر قبره مثلما يقال بضلفه وفعلاً أنا قيل لي من طلبة في الجامعة السورية بعد ما كنت صومت ثلاثة وعشرين كانت لي جولة في شمال سوريا ووصلت جولتي إلى بلدة اسمها إدلب غربي حلب هناك أساتذة وطلاب إلى آخره شافوني ضمران كل يوم نصف كيلو نقص وزن كل يوم قالوا خير إن شاء الله قلت لهم ما أنا في صددته ولما فهموا أني أنا بدي أصوم أربعين يوم قالوا لا ننصحك أطباؤنا يقولون أكثر من ثلاثين يوم سيعرض نفسه للموت وأنا كملت المشوار وما أصابني إلا الخير المقصود هذا صاحبنا أبو سليمان صام سبعة أيام ما استطاع أن يصبر يعني شهوة الطعام غلبته لكن يقول أنا شعرت بالفرق هالشعور دفعه أن يكرر بعد كم شهر لعلك تأخذ درس

السائل : أنا باستمرار أخذ أدوية مجموعها حوالي اثنا عشر حبة في اليوم فماذا أفعل في الحبوب هذه؟ أتركها أيضًا؟

الشيخ : تتركها طبعًا.

السائل : أترك الحبوب.

الشيخ : كل شيء المهم هذا الرجل هذا الرجل صام على ثلاث مراحل المرحلة الأولى سبعة أيام، المرحلة الثانية اثنا عشر، الثالثة ما أذكر ثلاثين اثنين وثلاثين وهذا وش الضيف ما عاد شاف الصرع إطلاقًا. يعني أشياء عجيبة جدًا بقصنا هذه النكتة جاء صديق يشكو مرض أمه، أمه عجوز طريحة الفراش لها ابنتان ممرضتان في المستشفى كلوا وملوا من أمهم لأنها ما تستطيع أن تخرج تقضي حاجتها بدهم يجوا ينظفوا لها يتقرفوا يتقززوا إلى آخره فيشكي صديق صاحبنا أبو سليمان لأبي سليمان الحالة هذه قال له أنا أنصحك صومها فهمه شو معنى الصيام يعني ألا يضعوا الطاولة أمام منها وإبريق كاسة مياه وبس يا أبو سليمان هي عجوز نخاف تموت كذا بلا حكي أنتم مالكم مصدقين تموت حطوا الإبريق والكاس تصير تعيط خلوها تعيط بس خلوها الماء وفعلاً بعد خمس ست أيام تقوم لحالها تقضي حاجتها إلى آخره وصارت عنده مادة مسجلة صوم هذا هو العلاج.