ما معنى قول أبي بن كعب للرسول صلى الله عليه وسلم ( أني أكثر من صلاة عليك في صلاتي ... ) ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : السّلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله .
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : في سؤال .
الشيخ : تفضّل .
السائل : حديث أبيّ بن كعب أنّه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أكثر الصلاة عليك ، فماذا أجعل لكم من صلاتي إلى أن وصل اجعل لك صلاتي كلها فقال صلى الله عليه وسلم: إذا يكفى همك ويغفر ذنبك لو سمحت بدي توضيح الحديث الله يجزيك الخير ؟
الشيخ : الحديث يا أخي المقصود فيه ، أن ذاك المسلم كأيّ مسلم آخر ، له وقت يعبد الله فيه ، يدعو الله فيه ، يقرأ القرآن ، يصلّي على النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام ، فلمّا سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من ذاك الرّجل ، أنّه يجعل ذلك الوقت صلاة عليه ، أجابه بما سمعت أو بما ذكرت .
السائل : يكفى همّك ويغفر ذنبك ،
الشيخ: أي نعم
السائل: هل هذا يجزئ عن الدعاء ؟
الشيخ : الدعاء يا أخي كما أظنّ لا يخفى على مسلم قسمان قسم واجب ، وقسم مستحب ، فهذا لا يكفي ولا يغني عن الواجب ، الواجب لا بدّ منه ، لكن نحن قلنا ، أنّ هذا الرّجل ، عنده وقت يخصّصه للتقرّب إلى الله بما يستحبّ من الذكر والدعاء وتلاوة القرآن ، ونحو ذلك ، لكن الحقيقة لا يغني شيء عن شيء ، ولو في الأمور المستحبّة ، لكن إذا إنسان عنده وقت معيّن وجعله صلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، فله ذلك الفضل المذكور في الحديث ، وهذا لا يعني أنّه لايجوز أو لاينبغي أن يتلو القرآن ولا ينبغي أن يدعو دعاء حسب حاجاته ورغباته ونحو ذلك ، وإنما يعني أنه إن خصص ذلك الوقت للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم غفر الله له ذنبه ، هذا هو المقصود من الحديث .
السائل : السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله .
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : في سؤال .
الشيخ : تفضّل .
السائل : حديث أبيّ بن كعب أنّه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أكثر الصلاة عليك ، فماذا أجعل لكم من صلاتي إلى أن وصل اجعل لك صلاتي كلها فقال صلى الله عليه وسلم: إذا يكفى همك ويغفر ذنبك لو سمحت بدي توضيح الحديث الله يجزيك الخير ؟
الشيخ : الحديث يا أخي المقصود فيه ، أن ذاك المسلم كأيّ مسلم آخر ، له وقت يعبد الله فيه ، يدعو الله فيه ، يقرأ القرآن ، يصلّي على النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام ، فلمّا سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من ذاك الرّجل ، أنّه يجعل ذلك الوقت صلاة عليه ، أجابه بما سمعت أو بما ذكرت .
السائل : يكفى همّك ويغفر ذنبك ،
الشيخ: أي نعم
السائل: هل هذا يجزئ عن الدعاء ؟
الشيخ : الدعاء يا أخي كما أظنّ لا يخفى على مسلم قسمان قسم واجب ، وقسم مستحب ، فهذا لا يكفي ولا يغني عن الواجب ، الواجب لا بدّ منه ، لكن نحن قلنا ، أنّ هذا الرّجل ، عنده وقت يخصّصه للتقرّب إلى الله بما يستحبّ من الذكر والدعاء وتلاوة القرآن ، ونحو ذلك ، لكن الحقيقة لا يغني شيء عن شيء ، ولو في الأمور المستحبّة ، لكن إذا إنسان عنده وقت معيّن وجعله صلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، فله ذلك الفضل المذكور في الحديث ، وهذا لا يعني أنّه لايجوز أو لاينبغي أن يتلو القرآن ولا ينبغي أن يدعو دعاء حسب حاجاته ورغباته ونحو ذلك ، وإنما يعني أنه إن خصص ذلك الوقت للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم غفر الله له ذنبه ، هذا هو المقصود من الحديث .
السائل : السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته .
الفتاوى المشابهة
- قوله صلى الله عليه وسلم ( من صلى علي صلاة صل... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن كعب بن مالك رضي الله عنه في حديث... - ابن عثيمين
- معنى حديث إذا يكفى همك - الفوزان
- فضل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام - الفوزان
- الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم - اللجنة الدائمة
- ما معنى صلاة المؤمنين على النبي صلى الله علي... - ابن عثيمين
- ما معنى حديث الرجل الذي قال للنبي صلى الله ع... - ابن عثيمين
- قول الصحابي للرسول صلى الله عليه وسلم: أ... - اللجنة الدائمة
- المقصود بجعل الصلاة كلها للرسول صلى الله عليه وسلم - الفوزان
- معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - ابن عثيمين
- ما معنى قول أبي بن كعب للرسول صلى الله عليه وس... - الالباني