تقديم الشيخ الألباني شكرا على شريط الذي رد فيه على السقاف.والكلام عن سمير الزهيري.وكلامه في أن رجوع العلماء عن بعض آرائهم ليس منقصة لهم .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : خطر في بالي شيئين الشيء الأول تقديم شكر لسميي ناصر واقتراح أما الشكر فهو على تلك المحاضرة التي ألقيتها ووصلنا شريط منها حول الرد على كتاب السقاف هذا، فالحمد لله،
ناصر العمر: هذا بعض الواجب
الشيخ: لا أنت ما دافعت عني لكن أنت دافعت عني أنت دافعت عن السنة .
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : هذا هو.
سائل آخر : بالمناسبة الأخ سمير الزهيري يسلم عليك.
الشيخ : عليك وعليه السلام.
سائل آخر : ويقول الحمد لله أن وجد عندنا في مكة أو كذا من يدافع عن الشيخ الألباني هذا الدفاع الحار.
الشيخ : ما شاء الله.
سائل آخر : من القائل هذا؟.
سائل آخر : سمير الزهيري.
الشيخ : تعرفه شخصيا ؟ مصري هذا كان في الرياض لا أقول كان في الرياض، الشاهد فنحن نشكرك في هذه المحاضرة التي دافعت فيها عنا دفاعًا طيبا وكما جاءنا حارًا وإن كان في تضاعيف ذلك دافعت عن من يحاول أن ينصر السنة هذا هو الأمر الأول هو تقديم الشكر.
السائل : لا شكر على واجب.
الشيخ : بارك الله فيك، لكن أصبحنا اليوم يجب علينا أن نشكر على واجب لقلة من يقوم بالواجب، والاقتراح الاقتراح كنت أرى أن يكون كلامك أن تكون محاضرتك أقوى فيما كنت في صدده لو ذكرت أمرين اثنين وفي ظني أنهما من المعلومات عندك و لكن أي إنسان يرتجل كلام في موضوع ما قد يفوته أكثر مما يذكره أو يلقيه أحد هذين الأمرين وأنا لا أقول هذا دفاعا عن نفسي وإنما هذه الحقيقة التي ألمسها أولا في نفسي وجربتها فيمن قبلي من الأئمة الذين لا يجوز أن يقرن الألباني معهم، وهو أن الأئمة لهم أقوال في المسألة الواحدة فلو قيل في المحاضرة ما في غرابة أن الألباني يصحح حديث ويضعف حديث لأنه الأئمة أنفسهم ممن كما قلت لك آنفا الألباني لا يقرن معهم كما قيل " وابن اللبون إذا ما كُنَّ في قَرَنٍ *** لم يستطع صولة البزل القناعيس " فحينئذ يهون ويسهل خطب اختلاف أقوال الألباني في التصحيح والتضعيف على إخواننا السلفيين الذين قد يفتنون بأقوال السقاف هذا الخبيث عرفت هذا هذا أولا.
السائل : طيب هل أجيبك على أولا ولا؟.
الشيخ : كما تشاء أنا ما كما تشاء.
السائل : أنا ذكرت هذا وقلت أن الإمام أحمد له في بعض المسائل أربع روايات، والإمام الشافعي له القديم والجديد ذكرت هذا واضحا.
الشيخ : والله أنا ما بقي في ذهني.
السائل : أنت قلت جدة ومكة ولك شريطان الشريط الثاني والأخ يقول كمان وقلت بالحرف الواحد وهذه المسألة وإن كنت لا أريد أن أدخل في التفصيل فيها فلا يستغرب هذا فالأئمة قد سلكوا هذا المنهج فالإمام أحمد تصل روايته إلى أربع روايات.
الشيخ : جميل.
السائل : والإمام الشافعي له القديم والجديد وهذا أمر معروف.
الشيخ : جميل جدا أنا الشريط الذي سمعته أحد شيئين: إما أنا يعني أنسيت هذا الذي تقوله.
السائل : أو هذا شريط مكة.
الشيخ : ما أدري إما أنا أنسيت أو أن هذا الشريط ليس فيه هذا الذي تقوله والمهم ذلك ما أبغيه.
السائل : هذا الذي أردته والذي انتشر هنا في السعودية هو شريط جدة لأن هو الثاني وهو الذي قلت فيه هذا الكلام فهل يكفي لهذه العبارات.
الشيخ : يكفي.
السائل : أنا قلت بهذا النص، قلت لا غرابة إذا كان الشيخ صحح حديث ثم بدى له ضعفه أو العكس فلا غرابة في ذلك فهذا معروف في منهج السلف والإمام أحمد بلغت روايته أربع روايات هل نقول الإمام أحمد متناقض لا يقول في ذلك أحد.
الشيخ : جزاك الله خير.
أبو مالك : سمير اتصل بي وذكر لي هذا الكلام الذي يقوله ناصر وقال أنه ذكر لكن أنا ناسي العبارة التي ذكرها لكن أكد الأخ سمير قال هذا الكلام لي.
الشيخ : فنحن نقول ذلك ما نبغي لكن الشيء الذي سمعته لا يوجد فيه هذا.
السائل : هما أحد الاحتمالين إما محذوف من الشريط شريط مكة، أما جدة فصريح هكذا.
الشيخ : يا أستاذ بارك الله فيك، هذا الذي نريد.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : الشيء الثاني.
السائل : انتهينا من الاقتراح الأول.
الشيخ : أي نعم , الشيء الثاني وهو أن علم الحديث دقيق جدا فأنا أعرف كما يعرف كل المشتغلين بهذا العلم أن من تعريف الحديث الصحيح في آخره ولم يشذ ولم يعل كيف يعرف شذوذ الحديث وعلته هو بالإحاطة بالطرق؟ وأنا أقول ولا فخر مع أنني عشت بين المخطوطات الظاهرية وفيها نفائس المخطوطات كنت أجد بعضها نسخت ثم لم تفتح مطلقا والدليل أفتح وإذ بالورقة ملصقة بالأخرى لأن الحبر الذي كانوا يستعملوه بمادة صمغ فأفتح الورقة تكاد تتمزق من اللصق فأفتحه بيسر وببطئ حتى لا تتمزق دليل أن هذا كتاب مهم لم يدرس إطلاقاً هذا من حيث الكتاب ومن حيث الرواد ما رأيت ذا عمامة تردد على المكتبة الظاهرية طيلت حياتي هذا شيء مؤسف جدا الشاهد مع هذا الذي يسره الله لي أشعر أنا الآن أن ما فاتني أكثر مما حصلته فأصحح في النص.
سائل آخر : ... لأنهم يقولون أوحى لي قلبي عرفني ربي
الشيخ : حدثني قلبي عن ربي . المقصود بارك الله فيك المخطوطات في العالم توصل لطلاب العلم بواسطة التصوير فأنا الذي كنت أفخر ولا فخر أنني أكثر الناس اطلاعا على المخطوطات أصبحت الآن هزيلا جدا بسبب كثرة المصورات التي نزلت في الأسواق وهذا كان عاملا لتصحيح موقف كثير من الباحثين بالنسبة لبعض الأحاديث وأنا منهم فما في غرابة الآن فيما إذا صححت حديثا بإسناد هو في واقعه معلول لأن هذه العلة ما ظهرت إلا فيما بعد والعكس بالعكس تماما ضعفت حديثا لماذا؟ لأن الطريق الذي ضعفته هو ضعيف في نفسه لكن فيما بعد وجدت له طريقا وطرقا أخرى فاضطررت أن أغير رأيي السابق بهذه الاطلاعات الجديدة التي تضطر الباحث أن لا يقف عند رأيه السابق ولذلك فربما لاحظتم أن زي ما قلت أن كل مؤلفاتي فعلى الأقل جل مؤلفاتي تتطور وتتغير دائما فيها ايه تجديد وتحديث وإلخ، الأمر الذي يحملني أن أقول أتعجب من بعض المؤلفين منذ عشرين سنة أو ثلاثين سنة كتابهم هو هو هذا يشعرني أنهم ألفوا وانتهى الأمر.
سائل آخر : وما تناقضوا
الشيخ : ما تناقض أحسنت , أحسنت فهذا الذي أردت أن ألفت نظرك إليه لأنه هؤلاء الطلاب الذين يتوسوسون بسبب الوساوس التي يلقيها هذا الإنسان وأمثاله كثيرون مع الأسف الشديد
السائل : أشكركم على هذا الاقتراح بارك الله فيك.
الشيخ : وفيكم بارك .
السائل : ... أما الثاني فلم أذكره.
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : وجدت الآن فائدة فعلا مفيدة.
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : أن يجلس خمسة ليبحث عن حديث واحد الآن أصبح بالكمبيوتر جزاكم الله خير.
الشيخ : وإياكم.
السائل : إن شاء الله ستذكر في مكان آخر.
الشيخ : يعني تفعل كما أفعل أستدرك على نفسي و تستدرك على نفسك الله يحفظك، نعم تفضلوا.
السائل : عندما عام 1402 طلبت منكم مقالا في مجلة باسم عميد الكلية وأرسلت لي مقالا عن أمنية الحرب وأمنية الولاء.
أبو مالك : نعم صدقت.
السائل : يعني ما استلمت العدد.
أبو مالك : لكن كانت الرسالة منكم.
السائل : ... لكن اسمح لي قلت لك المجلات من العميد.
أبو مالك : وما زلت في جامعة الإمام الآن.
السائل : نعم في كلية أصول، وكان المقال هو الأول في المجلة .
أبو مالك : نعم نعم صدقت.
السائل : وأنا أشرت له في إحدى رسائلي أعطيك منها نسخة لأني إلى الآن أكرر هذا العنوان كثيرا.
أبو مالك : جزاك الله خير.
السائل : أحيانا أقول مداعبة قلت العنوان يعني من قوته يجعل لساني يكرره مرارا أمنية الحرب وأمنية الولاء لأنه أيقظني من النوم.
أبو مالك : بارك الله فيك.
السائل : ولذلك ما مملكت نفسي إلا أن أضعه في مقدمة المجلة ولو كان نص قبله لوضعته.
أبو مالك : جزاك الله خير، هذا أولا يعني يسعدني أن أسمع منكم هذا والثاني إن حفظت هذا من باب إحسان الظن، صحيح في أمثالي يعني وأسأل الله أن ثانيا أن يكون بيننا هناك حبل التعاون موصول وأنا على استعداد إن شاء الله ما تطلبون لا أدخر وسعا في بذل ما عندي إن شاء الله أبدا.
السائل : هذه أقول كانت وسيلة التعارف الأولى ونعم الوسيلة.
أبو مالك : يا سيدي والله هذه نعمة الحمد لله.
السائل : كان فعلا المقال إذا عددت المقالات التي نشرناها في الكلية أني دائما أعد هذا المقال حتى كما قلت أشارت إليه في موضع لأن العنوان وحده كافي.
الحلبي : نحن قلنا للشيخ منذ القديم وهذه المقالات يجب أن تنشر في كتاب لأن الشيخ عنده من المقالات ما لو جمعت لجاءت فيه مجلدين أو ثلاث، أو أكثر شيخنا
الشيخ : ربما أكثر.
الحلبي : قلنا له ربما أكثر كل هذه الأمور تبوب المقالات التعقبات والمناقشات والمقالات العلمية الفقهية ومقالات التوحيد وما يتصل به يعني حقيقة تكون شيء طيب جدا وشيء مميزته من فضل الله سبحانه وتعالى أنه إذا كتب ما في تكرار تكرر فكرة معينة يرى أن لها أهمية لكن الألفاظ والجزالة والطرح تختلف من موضع إلى آخر، أدبيا في تدوين الأفهام تكون هذه لها أجزاء أخرى في الحقيقة مقالات متعقبات وأشياء، ثم حصل هذه تكون لها سلسلة وأجزاء أخرى لكن نحن مقصرين مع الشيخ .
السائل : أو النموذج التطبيقي من هذا الجانب في العام الماضي، أمنية الحرب وأمنية الولاء أنموذج تطبيقي عملي.
أبو مالك : والله أنا الآن أيضا لأنه إن شاء الله ربنا ييسر صدور هذا الكتاب هي السلفية نسبة ودعوة ومنهجًا.
الحلبي : في أربعمائة صفحة.
أبو مالك : شكرا نعم هذا كتاب جديد وتعرضت فيه عشر مباحث.
الشيخ : السلام عليكم.
الحلبي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. شوف الطائفة المنصورة حقيقتها ومنهجها ومعرفة ما به هي مأمورة في نحو ثمانين صفحة لكن يعني مباحثها أيضا مهمة.
السائل : في مقالة كتبها الشيخ ونشرت في مجلة كلية أصول الدين كنت مسؤولا عن المجلة كتبنا له كتاب نطلب منه المشاركة فأرسل لنا مقالا أقول من أفضل المقالات التي نشرت وقد صدر من المجلة ستة أعداد ثم أصبحت مجلة موحدة وكانت بعنوان أمنية الحرب وأمنية الولاء والعنوان يدل على ما تحتها كان المقال له مكانة وتأثير وإبداع الحقيقة في عرض الفكرة ونقل نقلة اعتبره نقله نقلة كبيرة جدا في تغيير هذا المفهوم ليس الأمي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب إنما الأمي هو الذي لا يفهم حدود الولاء والبراء وأذكر منذ أيام كنا في مناسبة فقام طالب من الطلاب وتحدث وكان عن يمينه رجل عامي لا يقرأ ولا يكتب ثم انتقل إليه فقام شاب وتكلم عن أحوال المسلمين في البوسنة والهرسك وفي أفغانستان وفي الجزائر في الأوضاع التي ترونها وتسمعونها ثم قال يجب أن نقف مع إخواننا كلام عموما طيب، فلما جلست فإذا هذا الرجل ويقول لي حديثه طيب لكنه نسي مسألة مهمة قلت ما هي بارك الله فيك؟ قال لم يتحدث أن سبب ما أصاب هؤلاء بعدهم عن العقيدة وعن المنهج الصحيح وهو لا يقرأ ولا يكتب قلت صحيح وقمت وعقبت وقلت أنا أتكلم بلسان فلان وهو أمامكم جالس فنبهني إلى هذه الملاحظة وأنا مع لكن لو نظرنا إلى هل هؤلاء الذين يتسمونه بالمسلمين عدد منهم اسم بالاسم وعدد منهم لا يمثلون المنهج الصحيح أو لَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ فهنا تذكرت أيضا أمنية الحرب وأمنية الولاء.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : فجاء الاقتراح للشيخ أن يطبع ويفرد هذه المقالات يستفيد منها الطلاب لأن المجلة مهما كانت محدودة الانتشار.
أبو مالك : ... مجموعة المقالات التي ذكرها الشيخ علي و الإخوان موضوعه تظهر الجمع الله يبارك فيك ... الطبعة الجديدة في الحقيقة ما رأيناها
السائل : الحقيقة فيها تحقيق لكن أهم شيء تحقيق النص وخرج الأحاديث في العزو .
الحلبي : وكثير العزو من الإرواء ما شاء الله موسوعة.
ناصر العمر: هذا بعض الواجب
الشيخ: لا أنت ما دافعت عني لكن أنت دافعت عني أنت دافعت عن السنة .
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : هذا هو.
سائل آخر : بالمناسبة الأخ سمير الزهيري يسلم عليك.
الشيخ : عليك وعليه السلام.
سائل آخر : ويقول الحمد لله أن وجد عندنا في مكة أو كذا من يدافع عن الشيخ الألباني هذا الدفاع الحار.
الشيخ : ما شاء الله.
سائل آخر : من القائل هذا؟.
سائل آخر : سمير الزهيري.
الشيخ : تعرفه شخصيا ؟ مصري هذا كان في الرياض لا أقول كان في الرياض، الشاهد فنحن نشكرك في هذه المحاضرة التي دافعت فيها عنا دفاعًا طيبا وكما جاءنا حارًا وإن كان في تضاعيف ذلك دافعت عن من يحاول أن ينصر السنة هذا هو الأمر الأول هو تقديم الشكر.
السائل : لا شكر على واجب.
الشيخ : بارك الله فيك، لكن أصبحنا اليوم يجب علينا أن نشكر على واجب لقلة من يقوم بالواجب، والاقتراح الاقتراح كنت أرى أن يكون كلامك أن تكون محاضرتك أقوى فيما كنت في صدده لو ذكرت أمرين اثنين وفي ظني أنهما من المعلومات عندك و لكن أي إنسان يرتجل كلام في موضوع ما قد يفوته أكثر مما يذكره أو يلقيه أحد هذين الأمرين وأنا لا أقول هذا دفاعا عن نفسي وإنما هذه الحقيقة التي ألمسها أولا في نفسي وجربتها فيمن قبلي من الأئمة الذين لا يجوز أن يقرن الألباني معهم، وهو أن الأئمة لهم أقوال في المسألة الواحدة فلو قيل في المحاضرة ما في غرابة أن الألباني يصحح حديث ويضعف حديث لأنه الأئمة أنفسهم ممن كما قلت لك آنفا الألباني لا يقرن معهم كما قيل " وابن اللبون إذا ما كُنَّ في قَرَنٍ *** لم يستطع صولة البزل القناعيس " فحينئذ يهون ويسهل خطب اختلاف أقوال الألباني في التصحيح والتضعيف على إخواننا السلفيين الذين قد يفتنون بأقوال السقاف هذا الخبيث عرفت هذا هذا أولا.
السائل : طيب هل أجيبك على أولا ولا؟.
الشيخ : كما تشاء أنا ما كما تشاء.
السائل : أنا ذكرت هذا وقلت أن الإمام أحمد له في بعض المسائل أربع روايات، والإمام الشافعي له القديم والجديد ذكرت هذا واضحا.
الشيخ : والله أنا ما بقي في ذهني.
السائل : أنت قلت جدة ومكة ولك شريطان الشريط الثاني والأخ يقول كمان وقلت بالحرف الواحد وهذه المسألة وإن كنت لا أريد أن أدخل في التفصيل فيها فلا يستغرب هذا فالأئمة قد سلكوا هذا المنهج فالإمام أحمد تصل روايته إلى أربع روايات.
الشيخ : جميل.
السائل : والإمام الشافعي له القديم والجديد وهذا أمر معروف.
الشيخ : جميل جدا أنا الشريط الذي سمعته أحد شيئين: إما أنا يعني أنسيت هذا الذي تقوله.
السائل : أو هذا شريط مكة.
الشيخ : ما أدري إما أنا أنسيت أو أن هذا الشريط ليس فيه هذا الذي تقوله والمهم ذلك ما أبغيه.
السائل : هذا الذي أردته والذي انتشر هنا في السعودية هو شريط جدة لأن هو الثاني وهو الذي قلت فيه هذا الكلام فهل يكفي لهذه العبارات.
الشيخ : يكفي.
السائل : أنا قلت بهذا النص، قلت لا غرابة إذا كان الشيخ صحح حديث ثم بدى له ضعفه أو العكس فلا غرابة في ذلك فهذا معروف في منهج السلف والإمام أحمد بلغت روايته أربع روايات هل نقول الإمام أحمد متناقض لا يقول في ذلك أحد.
الشيخ : جزاك الله خير.
أبو مالك : سمير اتصل بي وذكر لي هذا الكلام الذي يقوله ناصر وقال أنه ذكر لكن أنا ناسي العبارة التي ذكرها لكن أكد الأخ سمير قال هذا الكلام لي.
الشيخ : فنحن نقول ذلك ما نبغي لكن الشيء الذي سمعته لا يوجد فيه هذا.
السائل : هما أحد الاحتمالين إما محذوف من الشريط شريط مكة، أما جدة فصريح هكذا.
الشيخ : يا أستاذ بارك الله فيك، هذا الذي نريد.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : الشيء الثاني.
السائل : انتهينا من الاقتراح الأول.
الشيخ : أي نعم , الشيء الثاني وهو أن علم الحديث دقيق جدا فأنا أعرف كما يعرف كل المشتغلين بهذا العلم أن من تعريف الحديث الصحيح في آخره ولم يشذ ولم يعل كيف يعرف شذوذ الحديث وعلته هو بالإحاطة بالطرق؟ وأنا أقول ولا فخر مع أنني عشت بين المخطوطات الظاهرية وفيها نفائس المخطوطات كنت أجد بعضها نسخت ثم لم تفتح مطلقا والدليل أفتح وإذ بالورقة ملصقة بالأخرى لأن الحبر الذي كانوا يستعملوه بمادة صمغ فأفتح الورقة تكاد تتمزق من اللصق فأفتحه بيسر وببطئ حتى لا تتمزق دليل أن هذا كتاب مهم لم يدرس إطلاقاً هذا من حيث الكتاب ومن حيث الرواد ما رأيت ذا عمامة تردد على المكتبة الظاهرية طيلت حياتي هذا شيء مؤسف جدا الشاهد مع هذا الذي يسره الله لي أشعر أنا الآن أن ما فاتني أكثر مما حصلته فأصحح في النص.
سائل آخر : ... لأنهم يقولون أوحى لي قلبي عرفني ربي
الشيخ : حدثني قلبي عن ربي . المقصود بارك الله فيك المخطوطات في العالم توصل لطلاب العلم بواسطة التصوير فأنا الذي كنت أفخر ولا فخر أنني أكثر الناس اطلاعا على المخطوطات أصبحت الآن هزيلا جدا بسبب كثرة المصورات التي نزلت في الأسواق وهذا كان عاملا لتصحيح موقف كثير من الباحثين بالنسبة لبعض الأحاديث وأنا منهم فما في غرابة الآن فيما إذا صححت حديثا بإسناد هو في واقعه معلول لأن هذه العلة ما ظهرت إلا فيما بعد والعكس بالعكس تماما ضعفت حديثا لماذا؟ لأن الطريق الذي ضعفته هو ضعيف في نفسه لكن فيما بعد وجدت له طريقا وطرقا أخرى فاضطررت أن أغير رأيي السابق بهذه الاطلاعات الجديدة التي تضطر الباحث أن لا يقف عند رأيه السابق ولذلك فربما لاحظتم أن زي ما قلت أن كل مؤلفاتي فعلى الأقل جل مؤلفاتي تتطور وتتغير دائما فيها ايه تجديد وتحديث وإلخ، الأمر الذي يحملني أن أقول أتعجب من بعض المؤلفين منذ عشرين سنة أو ثلاثين سنة كتابهم هو هو هذا يشعرني أنهم ألفوا وانتهى الأمر.
سائل آخر : وما تناقضوا
الشيخ : ما تناقض أحسنت , أحسنت فهذا الذي أردت أن ألفت نظرك إليه لأنه هؤلاء الطلاب الذين يتوسوسون بسبب الوساوس التي يلقيها هذا الإنسان وأمثاله كثيرون مع الأسف الشديد
السائل : أشكركم على هذا الاقتراح بارك الله فيك.
الشيخ : وفيكم بارك .
السائل : ... أما الثاني فلم أذكره.
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : وجدت الآن فائدة فعلا مفيدة.
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : أن يجلس خمسة ليبحث عن حديث واحد الآن أصبح بالكمبيوتر جزاكم الله خير.
الشيخ : وإياكم.
السائل : إن شاء الله ستذكر في مكان آخر.
الشيخ : يعني تفعل كما أفعل أستدرك على نفسي و تستدرك على نفسك الله يحفظك، نعم تفضلوا.
السائل : عندما عام 1402 طلبت منكم مقالا في مجلة باسم عميد الكلية وأرسلت لي مقالا عن أمنية الحرب وأمنية الولاء.
أبو مالك : نعم صدقت.
السائل : يعني ما استلمت العدد.
أبو مالك : لكن كانت الرسالة منكم.
السائل : ... لكن اسمح لي قلت لك المجلات من العميد.
أبو مالك : وما زلت في جامعة الإمام الآن.
السائل : نعم في كلية أصول، وكان المقال هو الأول في المجلة .
أبو مالك : نعم نعم صدقت.
السائل : وأنا أشرت له في إحدى رسائلي أعطيك منها نسخة لأني إلى الآن أكرر هذا العنوان كثيرا.
أبو مالك : جزاك الله خير.
السائل : أحيانا أقول مداعبة قلت العنوان يعني من قوته يجعل لساني يكرره مرارا أمنية الحرب وأمنية الولاء لأنه أيقظني من النوم.
أبو مالك : بارك الله فيك.
السائل : ولذلك ما مملكت نفسي إلا أن أضعه في مقدمة المجلة ولو كان نص قبله لوضعته.
أبو مالك : جزاك الله خير، هذا أولا يعني يسعدني أن أسمع منكم هذا والثاني إن حفظت هذا من باب إحسان الظن، صحيح في أمثالي يعني وأسأل الله أن ثانيا أن يكون بيننا هناك حبل التعاون موصول وأنا على استعداد إن شاء الله ما تطلبون لا أدخر وسعا في بذل ما عندي إن شاء الله أبدا.
السائل : هذه أقول كانت وسيلة التعارف الأولى ونعم الوسيلة.
أبو مالك : يا سيدي والله هذه نعمة الحمد لله.
السائل : كان فعلا المقال إذا عددت المقالات التي نشرناها في الكلية أني دائما أعد هذا المقال حتى كما قلت أشارت إليه في موضع لأن العنوان وحده كافي.
الحلبي : نحن قلنا للشيخ منذ القديم وهذه المقالات يجب أن تنشر في كتاب لأن الشيخ عنده من المقالات ما لو جمعت لجاءت فيه مجلدين أو ثلاث، أو أكثر شيخنا
الشيخ : ربما أكثر.
الحلبي : قلنا له ربما أكثر كل هذه الأمور تبوب المقالات التعقبات والمناقشات والمقالات العلمية الفقهية ومقالات التوحيد وما يتصل به يعني حقيقة تكون شيء طيب جدا وشيء مميزته من فضل الله سبحانه وتعالى أنه إذا كتب ما في تكرار تكرر فكرة معينة يرى أن لها أهمية لكن الألفاظ والجزالة والطرح تختلف من موضع إلى آخر، أدبيا في تدوين الأفهام تكون هذه لها أجزاء أخرى في الحقيقة مقالات متعقبات وأشياء، ثم حصل هذه تكون لها سلسلة وأجزاء أخرى لكن نحن مقصرين مع الشيخ .
السائل : أو النموذج التطبيقي من هذا الجانب في العام الماضي، أمنية الحرب وأمنية الولاء أنموذج تطبيقي عملي.
أبو مالك : والله أنا الآن أيضا لأنه إن شاء الله ربنا ييسر صدور هذا الكتاب هي السلفية نسبة ودعوة ومنهجًا.
الحلبي : في أربعمائة صفحة.
أبو مالك : شكرا نعم هذا كتاب جديد وتعرضت فيه عشر مباحث.
الشيخ : السلام عليكم.
الحلبي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. شوف الطائفة المنصورة حقيقتها ومنهجها ومعرفة ما به هي مأمورة في نحو ثمانين صفحة لكن يعني مباحثها أيضا مهمة.
السائل : في مقالة كتبها الشيخ ونشرت في مجلة كلية أصول الدين كنت مسؤولا عن المجلة كتبنا له كتاب نطلب منه المشاركة فأرسل لنا مقالا أقول من أفضل المقالات التي نشرت وقد صدر من المجلة ستة أعداد ثم أصبحت مجلة موحدة وكانت بعنوان أمنية الحرب وأمنية الولاء والعنوان يدل على ما تحتها كان المقال له مكانة وتأثير وإبداع الحقيقة في عرض الفكرة ونقل نقلة اعتبره نقله نقلة كبيرة جدا في تغيير هذا المفهوم ليس الأمي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب إنما الأمي هو الذي لا يفهم حدود الولاء والبراء وأذكر منذ أيام كنا في مناسبة فقام طالب من الطلاب وتحدث وكان عن يمينه رجل عامي لا يقرأ ولا يكتب ثم انتقل إليه فقام شاب وتكلم عن أحوال المسلمين في البوسنة والهرسك وفي أفغانستان وفي الجزائر في الأوضاع التي ترونها وتسمعونها ثم قال يجب أن نقف مع إخواننا كلام عموما طيب، فلما جلست فإذا هذا الرجل ويقول لي حديثه طيب لكنه نسي مسألة مهمة قلت ما هي بارك الله فيك؟ قال لم يتحدث أن سبب ما أصاب هؤلاء بعدهم عن العقيدة وعن المنهج الصحيح وهو لا يقرأ ولا يكتب قلت صحيح وقمت وعقبت وقلت أنا أتكلم بلسان فلان وهو أمامكم جالس فنبهني إلى هذه الملاحظة وأنا مع لكن لو نظرنا إلى هل هؤلاء الذين يتسمونه بالمسلمين عدد منهم اسم بالاسم وعدد منهم لا يمثلون المنهج الصحيح أو لَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ فهنا تذكرت أيضا أمنية الحرب وأمنية الولاء.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : فجاء الاقتراح للشيخ أن يطبع ويفرد هذه المقالات يستفيد منها الطلاب لأن المجلة مهما كانت محدودة الانتشار.
أبو مالك : ... مجموعة المقالات التي ذكرها الشيخ علي و الإخوان موضوعه تظهر الجمع الله يبارك فيك ... الطبعة الجديدة في الحقيقة ما رأيناها
السائل : الحقيقة فيها تحقيق لكن أهم شيء تحقيق النص وخرج الأحاديث في العزو .
الحلبي : وكثير العزو من الإرواء ما شاء الله موسوعة.
الفتاوى المشابهة
- الرد على السقاف في بعض تعديات على نصوص الصفات ؟ - الالباني
- نقل علي حسن آخر كلام الشيخ الألباني في سفر الح... - الالباني
- هذا الشريط تكرار للشريط السابق !!! - ابن عثيمين
- هذا الشريط تكرار للشريط الذي قبله !!! - ابن عثيمين
- الكلام على كتاب السقاف صحيح صفة صلاة النبي وبع... - الالباني
- كلمة عن كلام السقاف الذي يستهزئ فيه بالسنة وين... - الالباني
- كلمة حق في حسن السقاف . - الالباني
- ما رأيكم في ناصر العمر وفي رده على السقاف ثم ت... - الالباني
- كلام على حسن السقاف. - الالباني
- الكلام عن السقاف وعقيدته الفاسدة - الالباني
- تقديم الشيخ الألباني شكرا على شريط الذي رد فيه... - الالباني