بيان إبراهيم شقرة هذا المنهج الخطير .
الشيخ محمد ناصر الالباني
أبو مالك : شيخنا بارك الله فيك
الشيخ : أه تفضل
أبو مالك : في الحقيقة أنا بهذه المناسبة و بهذه الإجابة الطيبة على مثل هذا السؤال و هو مبحث جيد و هو حقا من الأسئلة الجديدة في هذه المجالس التي نجلسها لكن أنا أريد يعني أن أذكر بعض المسائل و النقاط المتعلقة تدور حول السؤال و الجواب فيهما معا .
الشيخ : نعم
أبو مالك : و قد أشرتم إلى شيء من ما سأذكره بشيء ربما يكون بصورة مفصلة أكثر في بعضها أقول أنا الحقيقة أن البلاء الذي أصاب هذه الأمة في مثل هذه الأيام رغم انتشار العلم و سعة دائرته و كثرة المؤلفين و الأقلام و الكتاب و دور النشر و الطباعة كما أشار النبي صلى الله عليه و سلم من أشراط الساعة ظهور العلم و ظهور القلم فهذا الحقيقة من أشراط الساعة و لا شك و النصائح التي قدمتموها جزاكم الله خيرا كنا نذكرها لبعض الإخوان الذين أشرتم لأسمائهم آنفا و في زيارة خاصة و قلت لهم أن يتأنوا أو يتريثوا و لا مانع و لا بأس
السائل : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أبو مالك : فكنت أقول لهم لا بأس و نحن نفخر جدا بأن يكون من شبابنا طلاب العلم في هذا الزمان من يكتشف لنا قواعد اصطلاحية جديدة و قلت لهم أيضا بأن شيخنا الشيخ ناصر جزاه الله خير من أولئك العلماء الحمد لله الذين جددوا في قواعد المصطلح و أحدثوا أشياء ليست مؤسسة إلا على النظر الاستنباطي العميق في القواعد الاصطلاحية الحديثية القديمة فنصحناهم بذلك و لكن يبدو أن النصح كان في واد وهم في واد آخر فالحقيقة أنا الذي أراه بأن هؤلاء الإخوة أو من أشار إليهم أيضا الأخ سمير و أنا طبعا لا أعرفهم لكن أقول بأن هذا العلم مرتقاه صعب و الطريق إلى نواله أمر ليس باليسير و من رقيه إما أن تدق عنقه و إما أن يصعد و لكن للحق و الحق يقال بأنني رأيت في هذا الزمان من يتسور سور هذا العلم و المتسورون له بغير سلالم يصعدون هذا السور الشاهق هم كثيرون جدا و أنا الحقيقة كلما نظرت في مؤلفات المحدثين و بخاصة طلاب العلم الذين يشتغلون أو يعملون في هذا المنهج منهج الكتاب و السنة أري في الحقيقة أن كل يوم يكاد يظهر واحد في هذا العصر يقول بأنني أنا محدث أو أشتغل في علم الحديث أو أصحح و أضعف و أنا أقول بأن هذا العلم دين إن هذا العلم كما قال أسلافنا: " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " فأنا أقول بأنهم أخذوا هذا العلم لم يأخذوه أولا عن أئمته ولا عن علمائه و أنا أذكر دائما حقيقة كلما أقدمت لأفكر في أمر هؤلاء و جدت أن جلهم أو ليس يعني جلهم فقط الجل أقصد به النسبة التي تعلو إلى ما بعد المائة فأقول بأن جل هؤلاء الذين يكتبون الآن ينبغي أن يكسروا أقلامهم و أن يتريثوا تريثا طويلا و أن يمتد نفسهم امتدادا بعيدا حتى يستطيعو أن يصلوا أنفسهم بأولئك الأحبار الذين أخذنا عنهم هذا العلم الضخم الكبير وأنا حقيقة لا أمجد الشيخ الألباني و لا أقول هذا العلم تفرد على الزمن و إنما أقول نحن في هذا الزمان رأس هذا العلم هو شيخ ناصر الدين الألباني و من أراد أن يقول غير ذلك فهو مفتر كاذب و أنا أقول بأنه لا يكفي من طلاب العلم حتى الذين يعني الموجودون هنا في الأردن لا يكفي أن يكتبوا و أن يفرغوا جهدهم للنظر في هذه الكتب كتب المصطلح و كتب السنة أن ينظروا فيها بأنفسهم هذا لا يكفي مطلقا لأن الأخذ أو الطريقة التي شدا فيها شيخ ناصر من أول شبابه و شاخت فيها و شابت لحيته و كبرت سنه و أمضى عمره فيه هذا الأسلوب لم ينله إلى القليل القليل جدا و أنا لا أكاد أذكر أحدا أخذ أو نال هذا العلم و أفاض الله عليه الكثير الكثير منه كما كان للشيخ ناصر الدين الألباني أما طبيعة هذا العلم في حقيقته أن يؤخذ على الأشياخ و هؤلاء الأشياخ الآن لا أقول نادرون معدومون جدا ليس لهم وجود لذلك أنا أقول بالنسبة لهؤلاء الإخوان الذين يكثرون الكتابة و يمضون أوقاتا كثيرة جدا في التأليف و النظر أقول نصيحتي لهم أن يبتعدوا عن التصحيح و التضعيف و أن يكتفوا بالعزو فقط و أن يكون العزو إلى ما يثقون به لا يقولون بأني أنا أرى من كتابة كثير من هؤلاء أنهم يحكمون يقولون و هذا الحديث صحيح و قد تكون الصحة التي ينسبونها إلى أنفسهم أو الضعف الذين يقولونه لا يقولونه من عند أنفسهم و إنما يكون مأخوذا من غيرهم ثم ينسبونه إلى نفسهم أو هكذا يهيمون و الخقيقة هذه بلية كبرى لأنها أن أعتبر بأنها سرقة و بأنها إفتراء و بأنها نوع من التلصص على العلم و أخذه من غير سبيل لا ينبغي أن يكون فحقيقة الشيخ الأخ سمير جزاه الله خير أذكرني بهذه المسألة و كنت من زمان أنا أريد أن أكتب فيها و أن أكتب مقالا متخصص أو رسالة في هذا الموضوع و أنا أزعم لا أزعم طبعا بأنني لا من قريب و لا من بعيد من أهل هذه الصناعة لكن يكفيني فخرا أنني و الحمد لله من تلاميذ هذه الصناعة شيء آخر الحقيقة أقول بأن دراسة العلم على نحو ما أشرتم إليه بارك الله فيكم أقول يحتاج إلى ثلاثة مسائل أو ثلاثة أمور أما الأمر الأول فالرغبة الشديدة التي تحفز طالب العلم إلى أن يفرغ نفسه و ينقطع إلى هذا العلم أنا الحقيقة أعجب من الذين يكتبون فى هذا العلم الآن و أنا أرى لا أراهم يفرغون ربما في اليوم الواحد في ساعة أو ساعتين كيف يمكن لطالب العلم هذا أن يحصل هذا العلم العظيم كيف يحصله وهو يعني كالساقية هذا غير ممكن في الحقيقة الأمر الثاني أن الانقطاع الكلي بهذا العلم ينبغي أن ينقطع انقطاعا تماما و أن يكون الإنقطاع ليس نظريا و أن يحكم على نفسه أنه أصبح به و إنما كما أشرتم بارك الله فيكم أن يجاز و الإجازة هنا مفقودة و قد أشرت إلى هذا الأمر إشارة واضحة بأن الإجازة أصبحت يعني لا معنى لها في الكتاب الذي إن شاء الله سيصدر قريبا و حددت فيه المنهج منهج السلف و بخاصة في هذا العصر الذي نعيش فيه إن شاء الله و نرجو أن يكون قريبا صدوره إن شاء الله و أن يكون الأخذ أن يكون الأخذ عن الشيخ و طبعا بهذه المناسبة و دعني أكون جريئا يا شيخنا بارك الله فيك أنا أعتقد بأن و أسأل الله عز و جل أن يطيل في عمركم و يبارك في علمكم و أن يجمعنا بكم على حوض المصطفى عليه الصلاة و السلام
الشيخ : عليه الصلاة و السلام اللهم آمين
أبو مالك : و أن يكون إن شاء الله شافعا لنا أقول بأن نحن في هذا البلد نطمع و لا زلنا نلح و كم من مرة سألتكم و ألححت في الطلب و السؤال بناء على رغبات كثير من الإخوان يأزونني أزا و يحسبون أن لي أن شفاعتي عندكم لا ترد و لكن كم ردت الشفاعة عندكم
الشيخ : مكره أخاك لا بطل يا أستاذ
أبو مالك : فأقول شيخنا بارك الله فيك نحن الحقيقة في حاجة إلى أن ينقطع عدد يسير من طلاب العلم و لو يعني حتى يتدربوا على هذا العلم لأني أنا أعتقد بأن هذا العلم لم يتدرب عليه حتى الآن الذين يكتبون فيه و يعتقدون بأنهم يعني نالوا حضوة من عند هذا العلم بجهدهم الشخصي الحقيقة أنهم لم يأخذوا عن عالم مثلكم أخذا صحيحا لكي يقال بأنه طالب علم في هذا الباب أقول هذا و أنتقل بعد ذلك إلى التعليق أيضا على الجواب أو على السؤال الذي سأله الأخ سمير فأقول يعني مسائل تتعلق بالسؤال أقول: هل يمكن لهؤلاء الإخوة الذين يدعون هذا المنهج هل يمكنهم تحديد المسائل المختلف فيها بين المتقدمين و بين المتأخرين هم وضعوا الحاجز الزمني و انتهوا به إلى الدارقطني كما انتهى الشعراء الذين يحتج بهم عند بشار بن برد فأقول هذا الاحتجاج يمكن أن يكون فى اللغة لأن اللغة ضعفت لكن القواعد العلمية الاصطلاحية ثابتة لا تتغير و لا تتبدل لكن اللغة تضعف على ألسنة أهلها و لذلك جعل اللغويون جعلوا الحاجز الزمني الذي ينتهي بالاستشهاد بالشعر عند بشار بن برد فأقول هل هذا الحاجز الزمني يستطيعون معه أن يحددوا لنا أو أن يجمعوا مسائل يعني تبلغ لا أريد أن أقول تبلغ مائة مسألة أقول تبلغ عشرة عشرة فى عددها هل يمكنه أن يصنعوا ذلك أو أن يفعلوه إن كانوا إستطاعوا أن يفعلوا هذا فقد حققوا فعلا شيئا من النجاح بدعواهم لكن أنا في ظني أنهم لا يستطيعون أن يتجاوزوا مسائل أحاد من المسائل الأمر الثاني
الشيخ : لو سمحت ما هي ثمرة إذا استطاعوا ما هي الثمرة؟
أبو مالك : لا عفوا شيخ أنا أقول أنا أطرح سؤال لكن الثمرة لا ثمرة لا جدوى لأن حتى هذا إذا اعتقدنا بأن هذا العلم و هو من العلوم التي ينبغي أن لا أقول لفضيعة الزمن و إنما العلم يفرض و بخاصة بعد الكشوفات الكثيرة التي كشفت في العلم في علم الحديث
الشيخ : هات سيدي هات
أبو مالك : أظن الآن تفطرون الله يتقبل
الشيخ : إن شاء الله
أبو مالك : فأقول شيخنا الحقيقة إن الثمرة لا ثمرة و بخاصة بعد أن اكتشفنا أو كشفت يعني كنوز كبيرة و كبيرة جدا الله يتقبل إن شاء الله
الشيخ : اللهم آمين
أبو مالك : كشفت كنوز ضخمة من السنة و لا شك أن هذه الكنوز يعني منها و منها يعني منها يعني أنا أعتقد بأن حتى سبيل التضعيف و التصحيح في هذه الكتب التي أو في هذه الكنوز التي كشفت يكون فيها أيضا إختلاف حتى ترونه في المتقدمين
الشيخ : نعم
أبو مالك : أيضا
الشيخ : ما ذكرنا هذا
أبو مالك : إي نعم و لذلك الحقيقة أنا أعتقد بأن من البلاء الكبير أن يقال بالتفريق بين الفترتين بين الفترة المتقدمين و المتأخرين
الشيخ : صح
أبو مالك : ثم أقول هذا الاختلاف حتى لو كان كثيرا على فرض أن الاختلاف يبلغ المسائل تبلغ المئات أقول هل يؤدي هذا الاختلاف في القواعد الاصطلاحية إلى الإختلاف في الأحكام الشرعية أو هل يؤثر أيضا على صحة القواعد التي ندعيها أو نعتقدها
الشيخ : أه تفضل
أبو مالك : في الحقيقة أنا بهذه المناسبة و بهذه الإجابة الطيبة على مثل هذا السؤال و هو مبحث جيد و هو حقا من الأسئلة الجديدة في هذه المجالس التي نجلسها لكن أنا أريد يعني أن أذكر بعض المسائل و النقاط المتعلقة تدور حول السؤال و الجواب فيهما معا .
الشيخ : نعم
أبو مالك : و قد أشرتم إلى شيء من ما سأذكره بشيء ربما يكون بصورة مفصلة أكثر في بعضها أقول أنا الحقيقة أن البلاء الذي أصاب هذه الأمة في مثل هذه الأيام رغم انتشار العلم و سعة دائرته و كثرة المؤلفين و الأقلام و الكتاب و دور النشر و الطباعة كما أشار النبي صلى الله عليه و سلم من أشراط الساعة ظهور العلم و ظهور القلم فهذا الحقيقة من أشراط الساعة و لا شك و النصائح التي قدمتموها جزاكم الله خيرا كنا نذكرها لبعض الإخوان الذين أشرتم لأسمائهم آنفا و في زيارة خاصة و قلت لهم أن يتأنوا أو يتريثوا و لا مانع و لا بأس
السائل : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أبو مالك : فكنت أقول لهم لا بأس و نحن نفخر جدا بأن يكون من شبابنا طلاب العلم في هذا الزمان من يكتشف لنا قواعد اصطلاحية جديدة و قلت لهم أيضا بأن شيخنا الشيخ ناصر جزاه الله خير من أولئك العلماء الحمد لله الذين جددوا في قواعد المصطلح و أحدثوا أشياء ليست مؤسسة إلا على النظر الاستنباطي العميق في القواعد الاصطلاحية الحديثية القديمة فنصحناهم بذلك و لكن يبدو أن النصح كان في واد وهم في واد آخر فالحقيقة أنا الذي أراه بأن هؤلاء الإخوة أو من أشار إليهم أيضا الأخ سمير و أنا طبعا لا أعرفهم لكن أقول بأن هذا العلم مرتقاه صعب و الطريق إلى نواله أمر ليس باليسير و من رقيه إما أن تدق عنقه و إما أن يصعد و لكن للحق و الحق يقال بأنني رأيت في هذا الزمان من يتسور سور هذا العلم و المتسورون له بغير سلالم يصعدون هذا السور الشاهق هم كثيرون جدا و أنا الحقيقة كلما نظرت في مؤلفات المحدثين و بخاصة طلاب العلم الذين يشتغلون أو يعملون في هذا المنهج منهج الكتاب و السنة أري في الحقيقة أن كل يوم يكاد يظهر واحد في هذا العصر يقول بأنني أنا محدث أو أشتغل في علم الحديث أو أصحح و أضعف و أنا أقول بأن هذا العلم دين إن هذا العلم كما قال أسلافنا: " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " فأنا أقول بأنهم أخذوا هذا العلم لم يأخذوه أولا عن أئمته ولا عن علمائه و أنا أذكر دائما حقيقة كلما أقدمت لأفكر في أمر هؤلاء و جدت أن جلهم أو ليس يعني جلهم فقط الجل أقصد به النسبة التي تعلو إلى ما بعد المائة فأقول بأن جل هؤلاء الذين يكتبون الآن ينبغي أن يكسروا أقلامهم و أن يتريثوا تريثا طويلا و أن يمتد نفسهم امتدادا بعيدا حتى يستطيعو أن يصلوا أنفسهم بأولئك الأحبار الذين أخذنا عنهم هذا العلم الضخم الكبير وأنا حقيقة لا أمجد الشيخ الألباني و لا أقول هذا العلم تفرد على الزمن و إنما أقول نحن في هذا الزمان رأس هذا العلم هو شيخ ناصر الدين الألباني و من أراد أن يقول غير ذلك فهو مفتر كاذب و أنا أقول بأنه لا يكفي من طلاب العلم حتى الذين يعني الموجودون هنا في الأردن لا يكفي أن يكتبوا و أن يفرغوا جهدهم للنظر في هذه الكتب كتب المصطلح و كتب السنة أن ينظروا فيها بأنفسهم هذا لا يكفي مطلقا لأن الأخذ أو الطريقة التي شدا فيها شيخ ناصر من أول شبابه و شاخت فيها و شابت لحيته و كبرت سنه و أمضى عمره فيه هذا الأسلوب لم ينله إلى القليل القليل جدا و أنا لا أكاد أذكر أحدا أخذ أو نال هذا العلم و أفاض الله عليه الكثير الكثير منه كما كان للشيخ ناصر الدين الألباني أما طبيعة هذا العلم في حقيقته أن يؤخذ على الأشياخ و هؤلاء الأشياخ الآن لا أقول نادرون معدومون جدا ليس لهم وجود لذلك أنا أقول بالنسبة لهؤلاء الإخوان الذين يكثرون الكتابة و يمضون أوقاتا كثيرة جدا في التأليف و النظر أقول نصيحتي لهم أن يبتعدوا عن التصحيح و التضعيف و أن يكتفوا بالعزو فقط و أن يكون العزو إلى ما يثقون به لا يقولون بأني أنا أرى من كتابة كثير من هؤلاء أنهم يحكمون يقولون و هذا الحديث صحيح و قد تكون الصحة التي ينسبونها إلى أنفسهم أو الضعف الذين يقولونه لا يقولونه من عند أنفسهم و إنما يكون مأخوذا من غيرهم ثم ينسبونه إلى نفسهم أو هكذا يهيمون و الخقيقة هذه بلية كبرى لأنها أن أعتبر بأنها سرقة و بأنها إفتراء و بأنها نوع من التلصص على العلم و أخذه من غير سبيل لا ينبغي أن يكون فحقيقة الشيخ الأخ سمير جزاه الله خير أذكرني بهذه المسألة و كنت من زمان أنا أريد أن أكتب فيها و أن أكتب مقالا متخصص أو رسالة في هذا الموضوع و أنا أزعم لا أزعم طبعا بأنني لا من قريب و لا من بعيد من أهل هذه الصناعة لكن يكفيني فخرا أنني و الحمد لله من تلاميذ هذه الصناعة شيء آخر الحقيقة أقول بأن دراسة العلم على نحو ما أشرتم إليه بارك الله فيكم أقول يحتاج إلى ثلاثة مسائل أو ثلاثة أمور أما الأمر الأول فالرغبة الشديدة التي تحفز طالب العلم إلى أن يفرغ نفسه و ينقطع إلى هذا العلم أنا الحقيقة أعجب من الذين يكتبون فى هذا العلم الآن و أنا أرى لا أراهم يفرغون ربما في اليوم الواحد في ساعة أو ساعتين كيف يمكن لطالب العلم هذا أن يحصل هذا العلم العظيم كيف يحصله وهو يعني كالساقية هذا غير ممكن في الحقيقة الأمر الثاني أن الانقطاع الكلي بهذا العلم ينبغي أن ينقطع انقطاعا تماما و أن يكون الإنقطاع ليس نظريا و أن يحكم على نفسه أنه أصبح به و إنما كما أشرتم بارك الله فيكم أن يجاز و الإجازة هنا مفقودة و قد أشرت إلى هذا الأمر إشارة واضحة بأن الإجازة أصبحت يعني لا معنى لها في الكتاب الذي إن شاء الله سيصدر قريبا و حددت فيه المنهج منهج السلف و بخاصة في هذا العصر الذي نعيش فيه إن شاء الله و نرجو أن يكون قريبا صدوره إن شاء الله و أن يكون الأخذ أن يكون الأخذ عن الشيخ و طبعا بهذه المناسبة و دعني أكون جريئا يا شيخنا بارك الله فيك أنا أعتقد بأن و أسأل الله عز و جل أن يطيل في عمركم و يبارك في علمكم و أن يجمعنا بكم على حوض المصطفى عليه الصلاة و السلام
الشيخ : عليه الصلاة و السلام اللهم آمين
أبو مالك : و أن يكون إن شاء الله شافعا لنا أقول بأن نحن في هذا البلد نطمع و لا زلنا نلح و كم من مرة سألتكم و ألححت في الطلب و السؤال بناء على رغبات كثير من الإخوان يأزونني أزا و يحسبون أن لي أن شفاعتي عندكم لا ترد و لكن كم ردت الشفاعة عندكم
الشيخ : مكره أخاك لا بطل يا أستاذ
أبو مالك : فأقول شيخنا بارك الله فيك نحن الحقيقة في حاجة إلى أن ينقطع عدد يسير من طلاب العلم و لو يعني حتى يتدربوا على هذا العلم لأني أنا أعتقد بأن هذا العلم لم يتدرب عليه حتى الآن الذين يكتبون فيه و يعتقدون بأنهم يعني نالوا حضوة من عند هذا العلم بجهدهم الشخصي الحقيقة أنهم لم يأخذوا عن عالم مثلكم أخذا صحيحا لكي يقال بأنه طالب علم في هذا الباب أقول هذا و أنتقل بعد ذلك إلى التعليق أيضا على الجواب أو على السؤال الذي سأله الأخ سمير فأقول يعني مسائل تتعلق بالسؤال أقول: هل يمكن لهؤلاء الإخوة الذين يدعون هذا المنهج هل يمكنهم تحديد المسائل المختلف فيها بين المتقدمين و بين المتأخرين هم وضعوا الحاجز الزمني و انتهوا به إلى الدارقطني كما انتهى الشعراء الذين يحتج بهم عند بشار بن برد فأقول هذا الاحتجاج يمكن أن يكون فى اللغة لأن اللغة ضعفت لكن القواعد العلمية الاصطلاحية ثابتة لا تتغير و لا تتبدل لكن اللغة تضعف على ألسنة أهلها و لذلك جعل اللغويون جعلوا الحاجز الزمني الذي ينتهي بالاستشهاد بالشعر عند بشار بن برد فأقول هل هذا الحاجز الزمني يستطيعون معه أن يحددوا لنا أو أن يجمعوا مسائل يعني تبلغ لا أريد أن أقول تبلغ مائة مسألة أقول تبلغ عشرة عشرة فى عددها هل يمكنه أن يصنعوا ذلك أو أن يفعلوه إن كانوا إستطاعوا أن يفعلوا هذا فقد حققوا فعلا شيئا من النجاح بدعواهم لكن أنا في ظني أنهم لا يستطيعون أن يتجاوزوا مسائل أحاد من المسائل الأمر الثاني
الشيخ : لو سمحت ما هي ثمرة إذا استطاعوا ما هي الثمرة؟
أبو مالك : لا عفوا شيخ أنا أقول أنا أطرح سؤال لكن الثمرة لا ثمرة لا جدوى لأن حتى هذا إذا اعتقدنا بأن هذا العلم و هو من العلوم التي ينبغي أن لا أقول لفضيعة الزمن و إنما العلم يفرض و بخاصة بعد الكشوفات الكثيرة التي كشفت في العلم في علم الحديث
الشيخ : هات سيدي هات
أبو مالك : أظن الآن تفطرون الله يتقبل
الشيخ : إن شاء الله
أبو مالك : فأقول شيخنا الحقيقة إن الثمرة لا ثمرة و بخاصة بعد أن اكتشفنا أو كشفت يعني كنوز كبيرة و كبيرة جدا الله يتقبل إن شاء الله
الشيخ : اللهم آمين
أبو مالك : كشفت كنوز ضخمة من السنة و لا شك أن هذه الكنوز يعني منها و منها يعني منها يعني أنا أعتقد بأن حتى سبيل التضعيف و التصحيح في هذه الكتب التي أو في هذه الكنوز التي كشفت يكون فيها أيضا إختلاف حتى ترونه في المتقدمين
الشيخ : نعم
أبو مالك : أيضا
الشيخ : ما ذكرنا هذا
أبو مالك : إي نعم و لذلك الحقيقة أنا أعتقد بأن من البلاء الكبير أن يقال بالتفريق بين الفترتين بين الفترة المتقدمين و المتأخرين
الشيخ : صح
أبو مالك : ثم أقول هذا الاختلاف حتى لو كان كثيرا على فرض أن الاختلاف يبلغ المسائل تبلغ المئات أقول هل يؤدي هذا الاختلاف في القواعد الاصطلاحية إلى الإختلاف في الأحكام الشرعية أو هل يؤثر أيضا على صحة القواعد التي ندعيها أو نعتقدها
الفتاوى المشابهة
- كلمة للشيخ إبراهيم شقرة حول آداب التلميذ مع شي... - الالباني
- كلمة إبراهيم شقرة حول أضرار الجمعيات . - الالباني
- كلمة إبراهيم شقرة في التصفية والتربية والعقيدة... - الالباني
- ذكر إبراهيم شقرة مقدمة بين يدي الشيخ الألباني . - الالباني
- دفاع الشيخ الألباني عن إبراهيم شقرة . - الالباني
- مقدمة إبراهيم شقرة بين يدي الشيخ رحمه الله . - الالباني
- تعليق إبراهيم شقرة على كلام الشيخ الألباني . - الالباني
- النقاش بين الشيخ إبراهيم شقرة والسائل . - الالباني
- تدخل أبو مالك ابراهيم شقرة . - الالباني
- تتمة كلمة إبراهيم شقرة حول التصفية والتربية وا... - الالباني
- بيان إبراهيم شقرة هذا المنهج الخطير . - الالباني