أبو ليلى : شيخنا من أراد طبعاً التفصيل موجود في شريطكم الذي تحدثتم فيه، وكان في وجود شيخنا أبي مالك هو الشريط رقم سبعمئة فيه تفصيل تام عن الموضوع
الشيخ : وأيضاً هناك شيء آخر، نحن اقترحنا على أخينا عبد الرحمن عبد الخالق أن يزورنا، وأن ينزل ضيفاً عندي في داري المتواضعة؛ لكي نتباحث عن قرب؛ لأن الحقيقة الرد كتابة طويل الذيل يأخذ مسافات طويلة جداً، بينما جلسة واحدة قد يقول قائل كلمة فيقال له هذا خطأ،فيقول أنا أردت كذا، وما قصدت كذا، وإنما أردت كذا، فيمكن الحل وجاهياً، أم كتابياً فهذا بيأخذ دور كبير جداً . لذلك فنحن نرجو مخلصين أن نحظى بزيارة من أخونا عبد الرحمن، و بخاصة أنه مضى علينا نحو عشر سنوات أو أكثر لم نره.
سائل: .. لعل ذلك قريب
أبو ليلى : ...وهمت كأني وتعلمت من دقتكم أن الشيخ محمد شقرة هو الذي اتصل بالشيخ عبدر الحمن عبدالخالق .
الشيخ : المقصود أنه صار اتصال بينهما، أما من الذي بدأ الاتصال؟ أنا أعرف أن أخونا أبا مالك كان حريصاً على الاتصال بـ عبد الرحمن عبد الخالق ، وأعلم أنه طلبه أكثر من مرة، فقيل له كان مسافراً
أبو ليلى: إلى الإمارات
الشيخ: إلى الإمارات وبعد ذلك اتصل عبد الرحمن عبد الخالق بـ أبي مالك وجرى النقاش
السائل: ..وأنا نسيت أن أنقل هذا أخبرني أستاذي الشيخ أبو مالك أنه هو الذي بدأ بالاتصال بأخينا عبدالرحمن وهذا الذي طمأنت قلبي كثير أن النية طيبة عند الشيخ أبو مالك وأن الشيخ عبد الرحمن ولم يفهم تماما تسرع وتسرع في فهم مقصوده
الشيخ: هو هذا ما صرح به على حسب ما نقل أخونا أبو مالك على كل حال إن شاء الله يحصل خير .
السائل : أنا أطلب من الأخ الفاضل صهركم أخي في الله الذي أحبه في الله الشيخ نظام سكجها أن يأخذ رد على الرد الذي حضره على الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق أستاذنا أبو مالك ؛ لأن الشيخ أبا مالك الآن مسافر في العقبة ، واتصلت به حتى آخذه فلم أجده.
في نهاية لقائي أنا العبد الفقير إلى عفوه تعالى الله بأستاذي وشيخي وشيخ زملائي الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق وطلبة العلم والدعاة إلى الله في الكويت وفي المملكة العربية السعودية الذين جزاهم الله خيرا كثير منهم أبلغوني أمانة، وهي أن اتصل بسماحة الوالد و أن ألقي عليه هذه الأسئلة التي أجاب عنها سماحته ، فجزاه الله كل خير، وعندي شعور أن الله عز و جل وأقول دائماً بحكم طبعي الصريح الذي لا أصبر على كتمانه وأسأل الله عز و جل أن يلهمنا الله تعالى جميعاً الصواب والسداد أن الله تعالى شرح صدري لما تحدث به سماحة الشيخ، قبل أن أقابله لأننا ما علمنا منه إلا ولا نزكيه على الله إلا سلامة النية وما عهدنا منه إلا حبه لإخوانه ولعلماء المسلمين و تلامذته، كالأب الحاني عليهم، وهذا مما زادنا يقيناً في هذا الأمر عندما سمعنا آخر حديثه وهو يخاطب تلميذه أو تلامذته بإخواني، وهذا من تواضعه فما من حرج بل هو فخر عندما يسمع هؤلاء الإخوة أمثال الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق وغيره يفخرون جدا أن يسمعوا أن سماحة الشيخ الألباني يقول بلغ سلامي أو بلغني عن تلاميذي أو تلميذي الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق . وهو كما أدين الله به عز وجل أنهم يفخرون بذلك نرجو إن وجد الشيخ في مجال آخر عندما يدعوهم أخواني وتلامذتي أنهم يفرحون بذلك وأنا متأكد من هذا ولا أقول إلا الحق إن شاء الله عز و جل نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى في هذه الليلة المباركة ليلة الجمعة الرابع من شوال، ونحن أمام سماحة الوالد الشيخ الألباني ، نسأل الله عز وجل أن يبارك في عمره، وأن يديم نفعه للإسلام والمسلمين اللهم آمين اللهم آمين وجزى الله خيرا من سجل هذا الحديث لا أعرف لا أتذكر اسمه
الحلبي : أحمد أبو ليلى
السائل : الشيخ أحمد أبو ليلى ومن أوصلني إلى بيت سماحة الشيخ الألباني صهره خادم أخوانه المسلمين الشيخ نظام سكجها أبو عبد الله نسأل الله وكذلك الحظور في ذلك وجزى الله خيرا والدنا الألباني بأنه كما عهدناه يصبر بل عرفنا في مجلسه ما أشفقت عليه من أخذت من وقته بل أخواني الحضور يسجلون صهره الشيخ نظام سكجها سماحة الوالد يعني يفرحه بل يطمع في ثواب الله عز وجل وكان مستعدا أن يطيل هذا الحديث اذا أردنا أن نضاعف له الأسئلة جزاه الله خير وبارك فيه وبارك في عمر أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
الشيخ : وجزاك الله خير وأحسن أليك .
أبو ليلى : أخونا الشيخ أكرم جاء من الكويت ضيف هنا وعنده بعض الأسئلة نبدأ به أولا وهذول الإخوة
الشيخ : لكن ما بدأ هو بنفسه أولا بدأ غيره .
أبو ليلى : تعرف شيخنا إخواننا ما شاء الله عليهم ... .
سائل آخر : هذا الأخ محمد جاء زيارة من الكويت
الشيخ : أهلا وسهلا
سائل آخر : يحمل بعض التحيات والسلامات من الشباب الإخوة السلفيين في الكويت ويحمل بعض الأسئلة إن شاء الله والاستفسارات فراجين الجواب وكذلك تحية خاصة يريدون منك تحية خاصة لأهل الفيحاء لأنه يسكن منطقة الفيحاء وهذه المنطقة يسكن فيها كثير من إخواننا السلفيين بارك الله فيكم.
الشيخ : تفضلوا ماعندي مانع لكن أنا لما افتتحت باب الأسئلة سُبق هو فلا بأس أن نجيب عن الذي رفع يده بجواب مقتضب ثم أنت تهيئ نفسك لتوجيه أسألتك تفضل .