القنوت في صلاة الفجر
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
صفة سجود الشكر
سؤال: ما صفة سجود الشكر؟ وكيف يؤديها المسلم، أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب: سجود الشكر يشرع إذا اندفعت عن المسلم نقمة، وحصل له فرج من شدة أو تجددت له نعمة كنصر على عدو أو رزق مولودًا، أو ما أشبه ذلك من النعم المستجدة.
وصفته: أن يكبر ويسجد، ويقول سبحان ربي الأعلى، ويكرر ذلك ثلاثًا أو عشرًا، ويدعو بما تيسر له من الأدعية ويرفع ويكبر ثم يسلم، هذه صفة سجود الشكر مثل سجود التلاوة.
برفع تلك النازلة عن المسلمين، إما مداهمة عدو أو أي نازلة من النوازل التي تصيب المسلمين، فإن القنوت في الصلوات مشروع، أما في غير النوازل، فإن القنوت في الفرائض غير مشروع، بل يعتبره بعض العلماء بدعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما ثبت عنه أنه كان يقنت في النوازل كما قنت ودعا للمستضعفين بمكة، وكما دعا على الذين قتلوا قراء الصحابة في بئر معونة وفي غيرها، فدعا عليهم شهرًا عليه الصلاة والسلام، فدل هذا على أن القنوت خاص بالنوازل.
وذهب الإمام الشافعي رحمه الله إلى أن القنوت مشروع في صلاة الفجر دائمًا، ولكن الجمهور على خلافه، والحديث الذي تمسك به الإمام الشافعي، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم ما زال يقنت حتى فارق الدنيا، هذا حديث في سنده مقال، لا يصلح للاستدلال.
والأحاديث الصحيحة على خلافه، فإن الأحاديث الصحيحة تدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يداوم على القنوت في الفرائض، وإنما فعله في وقت النوازل فقط، وكذلك الخلفاء الراشدون من بعده لم يكونوا يفعلونه، فدل على أنه ليس بمشروع، ولما سئل بعض الصحابة عنه، قال: محدث يعني أنه أمر حدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا يدل على أن القنوت في صلاة الفجر غير مشروع، وإن قال به من قال من أهل العلم، والله أعلم.
سؤال: ما صفة سجود الشكر؟ وكيف يؤديها المسلم، أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب: سجود الشكر يشرع إذا اندفعت عن المسلم نقمة، وحصل له فرج من شدة أو تجددت له نعمة كنصر على عدو أو رزق مولودًا، أو ما أشبه ذلك من النعم المستجدة.
وصفته: أن يكبر ويسجد، ويقول سبحان ربي الأعلى، ويكرر ذلك ثلاثًا أو عشرًا، ويدعو بما تيسر له من الأدعية ويرفع ويكبر ثم يسلم، هذه صفة سجود الشكر مثل سجود التلاوة.
برفع تلك النازلة عن المسلمين، إما مداهمة عدو أو أي نازلة من النوازل التي تصيب المسلمين، فإن القنوت في الصلوات مشروع، أما في غير النوازل، فإن القنوت في الفرائض غير مشروع، بل يعتبره بعض العلماء بدعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما ثبت عنه أنه كان يقنت في النوازل كما قنت ودعا للمستضعفين بمكة، وكما دعا على الذين قتلوا قراء الصحابة في بئر معونة وفي غيرها، فدعا عليهم شهرًا عليه الصلاة والسلام، فدل هذا على أن القنوت خاص بالنوازل.
وذهب الإمام الشافعي رحمه الله إلى أن القنوت مشروع في صلاة الفجر دائمًا، ولكن الجمهور على خلافه، والحديث الذي تمسك به الإمام الشافعي، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم ما زال يقنت حتى فارق الدنيا، هذا حديث في سنده مقال، لا يصلح للاستدلال.
والأحاديث الصحيحة على خلافه، فإن الأحاديث الصحيحة تدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يداوم على القنوت في الفرائض، وإنما فعله في وقت النوازل فقط، وكذلك الخلفاء الراشدون من بعده لم يكونوا يفعلونه، فدل على أنه ليس بمشروع، ولما سئل بعض الصحابة عنه، قال: محدث يعني أنه أمر حدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا يدل على أن القنوت في صلاة الفجر غير مشروع، وإن قال به من قال من أهل العلم، والله أعلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم المداومة على القنوت في صلاة الفجر - الفوزان
- هل القنوت مشروع في صلاة الفجر؟ - ابن باز
- سؤال عن القنوت في صلاة الفجر . - الالباني
- ما حكم قنوت الفجر؟ - الالباني
- ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟ - ابن باز
- القنوت في الفجر غير مشروع، إلا للنوازل - ابن باز
- هل القنوت في صلاة الفجر مشروع؟ - ابن باز
- كيف يكون القنوت في صلاة الفجر؟ - ابن باز
- معنى القنوت وحكمه في صلاة الفجر - ابن باز
- القنوت في صلاة الفجر - 2 - الفوزان
- القنوت في صلاة الفجر - الفوزان