لا ينبغي اتخاذ الأعياد سببا للبطر والفرح في غير الحدود الشرعية مع ذكر نظائره.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ولا ينبغي أن نتّخذ من أعياد مثل هذه المواسم كعيد الفطر وعيد الأضحى، لا ينبغي أن نتّخذ منها سببا للأشر والبطر والفرح في غير الحدود الشّرعية، أما في الحدود في الشرعية فإن السنّة قد دلت على أن أيام العيد فيها فرح وفيها سرور .
وأجاز بعض أهل العلم الدفوف فيها لكن بشرط أن لا يتعد ذلك إلى أمور محرّمة كاختلاط الرجال بالنساء أو خروج النساء في الأعياد متبرجات بالزينة أو ما أشيه ذلك من الأعمال المحرمة أو يتضمّن ذلك تضييعا للواجبات كتضييع الصلوات مثلا .
فإن من سماحة هذه الشريعة ويسرها وإعطائها النفوس حظّها من الفرح أو من الحزن ما يجعل هذه الشريعة مقبولة، ألم تعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز للمصاب الذي مات له ميت أجاز أن يحد عليه ثلاثة أيام، لأن النفوس قد تحزن ويلحقها الألم ، فأباح لها أن تعطى حظّها من هذا الحزن فتحد ، مثل أن لا يفتح الإنسان دكانه أو أن لا يخرج في رحلة أو ما أشبه ذلك من الإحداد ، لكن أكثر من ثلاثة أيام لا يجوز إلا على الزوج أربعة أشهر وعشرة أيام .
كذلك في مناسبات الفرح أباح الشارع لعباده ما يكون فيه شيء من الانشراح ... ولهذا ندب إلى الغناء والدف في ليلة العرس لما في ذلك من إظهار الفرح والسرور .
لكن كما قلت قريبا بشرط أن لا يتضمّن ذلك محظورا ، مثل أن يؤتى بغناء هابط سافل مثير للغرائز موجب للغرام ، فإن هذا لا يجوز ، لكن لو كان غناء يتضمّن الترحيب بالحاضرين وما أشبه ذلك من الكلمات التي لا تشتمل على محرّم وكان فيه دف لا طبل ولا مزمار ولا عود ، فإن ذلك مما أباحه الشرع .
وكذلك يكون الحكم في أيام الأعياد ، ولهذا لما انتهر أبو بكر رضي الله عنه جارتين كانتا تغنيان في أيام التشريق قال النبي صلى الله عليه وسلم : دعهما فإنها أيام عيد وهذا يدل على أنه يجوز إظهار مثل ذلك في أيام الأعياد.
وأجاز بعض أهل العلم الدفوف فيها لكن بشرط أن لا يتعد ذلك إلى أمور محرّمة كاختلاط الرجال بالنساء أو خروج النساء في الأعياد متبرجات بالزينة أو ما أشيه ذلك من الأعمال المحرمة أو يتضمّن ذلك تضييعا للواجبات كتضييع الصلوات مثلا .
فإن من سماحة هذه الشريعة ويسرها وإعطائها النفوس حظّها من الفرح أو من الحزن ما يجعل هذه الشريعة مقبولة، ألم تعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز للمصاب الذي مات له ميت أجاز أن يحد عليه ثلاثة أيام، لأن النفوس قد تحزن ويلحقها الألم ، فأباح لها أن تعطى حظّها من هذا الحزن فتحد ، مثل أن لا يفتح الإنسان دكانه أو أن لا يخرج في رحلة أو ما أشبه ذلك من الإحداد ، لكن أكثر من ثلاثة أيام لا يجوز إلا على الزوج أربعة أشهر وعشرة أيام .
كذلك في مناسبات الفرح أباح الشارع لعباده ما يكون فيه شيء من الانشراح ... ولهذا ندب إلى الغناء والدف في ليلة العرس لما في ذلك من إظهار الفرح والسرور .
لكن كما قلت قريبا بشرط أن لا يتضمّن ذلك محظورا ، مثل أن يؤتى بغناء هابط سافل مثير للغرائز موجب للغرام ، فإن هذا لا يجوز ، لكن لو كان غناء يتضمّن الترحيب بالحاضرين وما أشبه ذلك من الكلمات التي لا تشتمل على محرّم وكان فيه دف لا طبل ولا مزمار ولا عود ، فإن ذلك مما أباحه الشرع .
وكذلك يكون الحكم في أيام الأعياد ، ولهذا لما انتهر أبو بكر رضي الله عنه جارتين كانتا تغنيان في أيام التشريق قال النبي صلى الله عليه وسلم : دعهما فإنها أيام عيد وهذا يدل على أنه يجوز إظهار مثل ذلك في أيام الأعياد.
الفتاوى المشابهة
- حكم الغناء في الأفراح والأعياد - ابن باز
- ما حكم الاحتفال بغير أعياد المسلمين. - الفوزان
- الفرح المنهي عنه - ابن عثيمين
- الكلام على الأعياد الدينية الموجودة في السنة... - ابن عثيمين
- سؤال: حول اللعب في أعياد المسلمين. - ابن عثيمين
- الجواب عن قول بعض الزهاد لما رأى فرح الناس ي... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إِِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ ال... - ابن باز
- ما هو الفرح الذي نهى عنه الشرع ؟ - ابن عثيمين
- الأكل من أطعمة أهل الكتاب المعدة في أيام... - اللجنة الدائمة
- ما الضابط في ضرب الدفوف للنساء في الأعراس وا... - ابن عثيمين
- لا ينبغي اتخاذ الأعياد سببا للبطر والفرح في... - ابن عثيمين