الكلام حول السجود وصفته وما يقال فيه وكيف الهوي إليه .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم يخر ساجداً على ركبتين ثم يديه ثم جبهته وأنفه لقول ابن عباس رضي الله عنهما : سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول : أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم أو أعضاء على الجبهة وأشار بيده إلى أنفه والكفين والركبتين وأطراف القدمين هذه سبعة أعضاء لا بد من السجود عليها لأن الله أمرنا بذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أمرنا أن أن نسجد على سبعة أعظم أو أعضاء ويكون السجود على الركب أولاً ثم على الكفين لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يسجد الرجل على كفيه حيث قال : إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه هذا لفظ الحديث لكن سنتكلم عليه
الجملة الأولى : إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير والنهي هنا عن صفة السجود ، لأنه أتى بالكاف الدالة على التشبيه وليس النهي هنا عن العضو الذي يسجد عليه ، لو كان النهي هنا عن العضو الذي يسجد عليه لقال : فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير وحيئذٍ نقول لا تبرك على الركبتين لأن البعير يبرك على ركبتيه ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لا يبرك على ما يبرك عليه ، بل قال لا يبرك كما يبرك ، فالنهي عن الكيفية والصفة لا عن العضو الذي يسجد عليه ، ولهذا جزم ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد بأن آخر الحديث منقلب على الراوي آخر الحديث : وليضع يديه قبل ركبتيه وقال إن الصواب وليضع ركبتيه قبل يديه لأنه لو وضع يديه قبل ركبتيه لبرك كما يبرك البعير فإن البعير إذا برك يقدم يديه ومن شاهد البعير عند بروكه تبين له هذا ، فحينئذٍ نقول الصواب إذا أردنا أن يتطابق آخر الحديث وأوله يكون الصواب إيش؟ وليضع ركتيه قبل يديه لأنه لو وضع اليدين قبل الركبتين كما قلت لبرك كما يبرك البعير وحيئذٍ يكون أول الحديث وآخره متناقضاً وقد ألف بعض الأخوة رسالة سماها : " فتح المعبود في وضع الركبتين قبل اليدين في السجود " وأجاد فيها وأفاد وعلى هذا فإن السنة التي أمر بها الرسول عليه الصلاة والسلام في السجود أن يضع الإنسان ركبتيه قبل يديه ، وكيف يضع اليدين في السجود ؟ يضع اليدين في السجود مبسوطتين على الأرض مضمومتي الأصابع . يا أخوان
الجملة الأولى : إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير والنهي هنا عن صفة السجود ، لأنه أتى بالكاف الدالة على التشبيه وليس النهي هنا عن العضو الذي يسجد عليه ، لو كان النهي هنا عن العضو الذي يسجد عليه لقال : فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير وحيئذٍ نقول لا تبرك على الركبتين لأن البعير يبرك على ركبتيه ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لا يبرك على ما يبرك عليه ، بل قال لا يبرك كما يبرك ، فالنهي عن الكيفية والصفة لا عن العضو الذي يسجد عليه ، ولهذا جزم ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد بأن آخر الحديث منقلب على الراوي آخر الحديث : وليضع يديه قبل ركبتيه وقال إن الصواب وليضع ركبتيه قبل يديه لأنه لو وضع يديه قبل ركبتيه لبرك كما يبرك البعير فإن البعير إذا برك يقدم يديه ومن شاهد البعير عند بروكه تبين له هذا ، فحينئذٍ نقول الصواب إذا أردنا أن يتطابق آخر الحديث وأوله يكون الصواب إيش؟ وليضع ركتيه قبل يديه لأنه لو وضع اليدين قبل الركبتين كما قلت لبرك كما يبرك البعير وحيئذٍ يكون أول الحديث وآخره متناقضاً وقد ألف بعض الأخوة رسالة سماها : " فتح المعبود في وضع الركبتين قبل اليدين في السجود " وأجاد فيها وأفاد وعلى هذا فإن السنة التي أمر بها الرسول عليه الصلاة والسلام في السجود أن يضع الإنسان ركبتيه قبل يديه ، وكيف يضع اليدين في السجود ؟ يضع اليدين في السجود مبسوطتين على الأرض مضمومتي الأصابع . يا أخوان
الفتاوى المشابهة
- كيفية الهوي للسجود في الصلاة - ابن باز
- مسألة الهوي إلى السجود . - الالباني
- هل الهوي للسجود يكون على اليدين أو على الركبتين ؟ - الالباني
- الكلام على السجود وصفته وما يقال فيه - ابن عثيمين
- كيفية الهوي إلى السجود في الصلاة - ابن عثيمين
- صفة السجود وما يقال فيه. - ابن عثيمين
- ما هي السنة في الهوي إلى السجود هل تقديم الي... - ابن عثيمين
- صفة الهوي إلى السجود والقيام منه - ابن عثيمين
- بيان حكم كيفية الهوي للسجود . - ابن عثيمين
- السجود : صفته وكيف الهوي إليه وما يقال فيه . - ابن عثيمين
- الكلام حول السجود وصفته وما يقال فيه وكيف ال... - ابن عثيمين