الطالب : ... .
الشيخ : نعم البعير يشاهد .
الطالب : ... .
الشيخ : ما له يدين يمشي على سنامه إذا ؟!
الطالب : يمشي على أربع.
الشيخ : نعم الثنتان الأوليان يدان
الطالب : يدان ؟
الشيخ : نعم والثنتان الرجلان.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم يمشي على أربع لكن ما قال أربع أرجل .
إذا له يدان ورجلان إذا نظرنا إلى بروك البعير وجدنا أنه ينزل إيش ؟ مقدم جسمه على مؤخره، لو قال الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير، الفرق بين العبارتين، لو قال على ما يبرك قلنا لا تبرك على الركب لأن البعير يبرك على ركبتيه لا شك ولا أحد ينكر هذا أن ركبتي البعير في يديه وأنه يبرك عليه هذا لا إشكال فيه ولكن لفظ الحديث لا يساعد على هذا فلا يبرك كما يبرك لا لم يقل على ما يبرك فإذا إذا اختلفنا في هذه المسألة وجدنا شخصا يصلي إلى جانبنا يقدم يديه وآخر يقدم ركبتيه هل يسوغ لنا ونحن أمة واحدة أن نجعل من هذا الخلاف سببا للكراهية أبدا بل أقول ما دمت خالفتني من أجل أن هذا هو الحق عندك وأنك متبع للدليل فأنت موافق لي في الواقع لأني أنا ما خالفتك إلا بمقتضى الدليل عندي فإذا العمل واحد والهدف واحد ولا ينبغي أن نضلل بعضنا بعضا بمثل هذه المسائل التي فيها مساغ للاجتهاد.