سائلة تقول : أود حضور الصلاة في المسجد الحرام ما دمت في مكة هذه الأيام الفاضلة و لكن سمعت أن صلاة المرأة في بيتها أفضل حتى من المسجد الحرام فهل يحصل لها عندما تصلي في بيتها من المضاعفة ما يحصل عندما تصلي في الحرم ؟ ، فإننا نخشى فوات الأجر خصوصا و أنها أيام محدودة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هذه سائلة تقول : أود حضور الصلاة في المسجد الحرام ما دمت في مكة هذه الأيام الفاضلة ، ولكن سمعت أن صلاة المرأة في بيتها أفضل حتى من المسجد الحرام فهل يحصل لها عندما تصلي من المضاعفة ما يحصل عندما تصلي في الحرم فإننا نخشى فوات الأجر خصوصاً أنها أيام محدودة ؟
الشيخ : نعم صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد الحرام وصلاة الرجل النوافل في بيته أفضل من صلاتها في المسجد الحرام ، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه ألى المسجد الحرام ولفظ مسلم أو في بعض ألفاظه: صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة ومع ذلك يقول في المرأة : بيوتهن خير لهن ، ويقول في الرجل في النوافل أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة وكان هو صلوات الله وسلامه عليه يصلي النافلة في بيته ، يصلي النوافل في البيت يصلي صلاة الليل في البيت يوتر في البيت والمسجد عنده ليس بينه وبين مسجده إلا أن يفتح الباب ويدخل إلى المسجد ومع ذلك يقول : صلاة في مسجدي خير من ألف صلاة فيما عداه ويصلي النوافل في البيت ، فإذا أذن الفجر مثلاً وأنت في بيتك وأنت تريد الصلاة في المسجد الحرام وسألت هل أؤدي الراتبة في بيتي أو المسجد ؟ قلت أدها في البيت أفضل ، وليعلم أن الفضل يكون بالكمية ويكون بالكيفية ، لو أعطيتك خمسة عشر قرشاً وأعطيتك ريالاً واحداً أيها أفضل ، هذه خمسة عشر يا جماعة خمسة وخمسة وخمسة ، طيب وهذا ريال واحد الريال أفضل بالكيفية ، وحصل به عشرين قرشاً هذه أكثر في العدد صلاة المرأة في بيتها من حيث الكيفية أفضل من صلاتها في المسجد من حيث الكمية ، صلاة الرجل النوافل في بيته أفضل من حيث الكيفية من صلاته في المسجد من حيث الكمية ومعلوم أن الجبل لو جمعت ألف تمرة لكان الجبل أكبر منها وأعظم ، فالصلاة في البيت ، صلاة المرأة في البيت وصلاة الرجل النافلة في البيت من حيث الكيفية تفضل على الصلاة على في المسجد الحرام من حيث الكمية ، فهذه الكمية وإن زادت عدداً لكنها ناقصة كيفية ، الصلاة في البيت من حيث الكيفية ولاحظ أن الكيفية لها أهمية ولذلك نقول للمرأة إذا صلت في بيتها فهو أفضل من المسجد الحرام وثوابه أكثر من ثواب المسجد الحرام لكن لا بالكمية ولكن بالكيفية ، صلاتي أنا النافلة في بيتي أفضل من صلاتي إياها في المسجد الحرام من حيث الكيفية والمسألة واضحة الآن ولكن بالنسبة لقوله عليه الصلاة والسلام : صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما عداه والصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف ذهب بعض العلماء إلى أن المراد بها صلاة الفريضة وذهب آخرون إلى أن المراد الصلاة التي تشرع لها الجماعة وهي صلاة الفريضة وصلاة الاستسقاء وما أشبهها إذا استسقوا في المسجد الحرام مثلاً ، ولكن الصحيح أن الحديث عام شامل للفرض والنفل ، ولكن لا يعني ذلك أن الصلاة فيه أفضل من الصلاة في البيت لكن يعني ذلك أن الرجل لو دخل المسجد الحرام وصلى ركعتين تسمى هذه تحية المسجد وصلى في مسجد آخر في غير مكة ركعتين تحية المسجد ، تحية المسجد في المسجد الحرام أفضل بمئة ألف صلاة تحية في المساجد التي خارج الحرم ، واضح يا جماعة ؟ ، طيب تقدم رجل إلى المسجد وجاء والإمام لم يأت بعد وجعل يتنفل ما بين دخوله المسجد إلى إقامة الصلاة ، صلى ما شاء الله أن يصلي هذا في المسجد الحرام ودخل رجل آخر في مساجد أخرى في غير مكة وصلى بقدر هذه الصلاة صلاته في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة من صلاته في المساجد الأخرى هذا هو المعنى معنى الحديث أن الصلاة متى كانت في المسجد الحرام فهي بمئة ألف صلاة فيما عداه ولكن لا يعني ذلك أن ندع بيوتنا ونأتي نصلي في المسجد الحرام فيما لا تشرع فيه الجماعة لا ، قال النبي صلى الله علي وسلم : أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة
الشيخ : نعم صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد الحرام وصلاة الرجل النوافل في بيته أفضل من صلاتها في المسجد الحرام ، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه ألى المسجد الحرام ولفظ مسلم أو في بعض ألفاظه: صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة ومع ذلك يقول في المرأة : بيوتهن خير لهن ، ويقول في الرجل في النوافل أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة وكان هو صلوات الله وسلامه عليه يصلي النافلة في بيته ، يصلي النوافل في البيت يصلي صلاة الليل في البيت يوتر في البيت والمسجد عنده ليس بينه وبين مسجده إلا أن يفتح الباب ويدخل إلى المسجد ومع ذلك يقول : صلاة في مسجدي خير من ألف صلاة فيما عداه ويصلي النوافل في البيت ، فإذا أذن الفجر مثلاً وأنت في بيتك وأنت تريد الصلاة في المسجد الحرام وسألت هل أؤدي الراتبة في بيتي أو المسجد ؟ قلت أدها في البيت أفضل ، وليعلم أن الفضل يكون بالكمية ويكون بالكيفية ، لو أعطيتك خمسة عشر قرشاً وأعطيتك ريالاً واحداً أيها أفضل ، هذه خمسة عشر يا جماعة خمسة وخمسة وخمسة ، طيب وهذا ريال واحد الريال أفضل بالكيفية ، وحصل به عشرين قرشاً هذه أكثر في العدد صلاة المرأة في بيتها من حيث الكيفية أفضل من صلاتها في المسجد من حيث الكمية ، صلاة الرجل النوافل في بيته أفضل من حيث الكيفية من صلاته في المسجد من حيث الكمية ومعلوم أن الجبل لو جمعت ألف تمرة لكان الجبل أكبر منها وأعظم ، فالصلاة في البيت ، صلاة المرأة في البيت وصلاة الرجل النافلة في البيت من حيث الكيفية تفضل على الصلاة على في المسجد الحرام من حيث الكمية ، فهذه الكمية وإن زادت عدداً لكنها ناقصة كيفية ، الصلاة في البيت من حيث الكيفية ولاحظ أن الكيفية لها أهمية ولذلك نقول للمرأة إذا صلت في بيتها فهو أفضل من المسجد الحرام وثوابه أكثر من ثواب المسجد الحرام لكن لا بالكمية ولكن بالكيفية ، صلاتي أنا النافلة في بيتي أفضل من صلاتي إياها في المسجد الحرام من حيث الكيفية والمسألة واضحة الآن ولكن بالنسبة لقوله عليه الصلاة والسلام : صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما عداه والصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف ذهب بعض العلماء إلى أن المراد بها صلاة الفريضة وذهب آخرون إلى أن المراد الصلاة التي تشرع لها الجماعة وهي صلاة الفريضة وصلاة الاستسقاء وما أشبهها إذا استسقوا في المسجد الحرام مثلاً ، ولكن الصحيح أن الحديث عام شامل للفرض والنفل ، ولكن لا يعني ذلك أن الصلاة فيه أفضل من الصلاة في البيت لكن يعني ذلك أن الرجل لو دخل المسجد الحرام وصلى ركعتين تسمى هذه تحية المسجد وصلى في مسجد آخر في غير مكة ركعتين تحية المسجد ، تحية المسجد في المسجد الحرام أفضل بمئة ألف صلاة تحية في المساجد التي خارج الحرم ، واضح يا جماعة ؟ ، طيب تقدم رجل إلى المسجد وجاء والإمام لم يأت بعد وجعل يتنفل ما بين دخوله المسجد إلى إقامة الصلاة ، صلى ما شاء الله أن يصلي هذا في المسجد الحرام ودخل رجل آخر في مساجد أخرى في غير مكة وصلى بقدر هذه الصلاة صلاته في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة من صلاته في المساجد الأخرى هذا هو المعنى معنى الحديث أن الصلاة متى كانت في المسجد الحرام فهي بمئة ألف صلاة فيما عداه ولكن لا يعني ذلك أن ندع بيوتنا ونأتي نصلي في المسجد الحرام فيما لا تشرع فيه الجماعة لا ، قال النبي صلى الله علي وسلم : أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة
الفتاوى المشابهة
- هل تضعيف الصلاة بمئة ألف صلاة في المسجد الحرام... - الالباني
- هل الصلاة في إحدى مساجد مكة تأخذ أجر الصلاة... - ابن عثيمين
- صلاة المرأة في المسجد - اللجنة الدائمة
- هل أفضلية صلاة النافلة في البيت تفضل أيضاً على... - الالباني
- فضل صلاة المرأة في بيتها - ابن باز
- هل صلاة المرأة في الحرم أفضل من بيتها؟ - ابن باز
- هل صلاة المرأة في بيتها أفضل أم في الحرم ؟ - الالباني
- إذا كانت المرأة في مكة ؛ فهل صلاتها في الفندق... - الالباني
- هل فضل مضاعفة الصلاة في المسجد الحرام والمسج... - ابن عثيمين
- هل للمعتمر أن يكثر صلاة النافلة في المسجد الحر... - الالباني
- سائلة تقول : أود حضور الصلاة في المسجد الحرا... - ابن عثيمين