(بيان قولهم أن العبد هو عين الرب والرب هو عين العبد ولكن الخيال والوهم والعقل توجب التعدد فلابد من تركها)
هو عينها لا غيرها ما ها هنا*** رب وعبد كيف يفترقان
لكن وهم العبد ثم خياله*** في ذي المظاهر دائما يلجان
فلذاك حكمهما عليه نافذ*** فابن الطبيعة ظاهر النقصان
فإذا تجرد علمه عن حسه***وخياله بل ثم تجريدان
تجريده عن عقله أيضا فإن الـ***ـعقل لا يدنيه من ذا الشان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " هو عينها لا غيرها " هو عين الله عز وجل "عينها " أي عين الموجودات " لا غيرها ما ها هنا *** رب وعبد كيف يفترقان "
أعرفتم الآن المذهب هذا؟ ماذا يقولون؟ يقولون إن الرب إيش؟
الطالب : هو العبد
الشيخ : هو العبد عين العبد والعبد عين الرب ولا يمكن أن يكون هذا وهذا شيئين أبداً
" لكن وهمَ العبد ثم خيالُه *** في ذي المظاهر دائماً يلجان "
يعني يتدخلان الوهم ثم الخيال
" فلذاك حكمهما عليه نافذٌ *** فابن الطبيعة ظاهر النقصان
فإذا تجرد علمُه عن حسه *** وخيالِه بل ثم تجريدان
تجريدُه عن عقلِه أيضا فإن الـ *** ـعقل لا يدنيه من ذا الشان "
المعنى يقول إن الإنسان يتوهم يتوهم التعدد فأنا مثلاً على زعمهم بعقلي أتوهم أن زيدا غير، غير ثم بعد ذلك يتخيل ثم الحس يُدرِك بالحس أن الابن غير الأب وأن الخشب غيرُ الحديد ثم العقل أيضاً يدرك أن المحدَث لا بد له من محدِث المحدَث لا بد له من محدِث وأن الحادث المحدَث شيء والمحدِث شيء آخر فكل هذه الأربعة الوهم ثم الخيال ثم الحس ثم العقل كلها توجب التعدد لكن هم يقولون التعدد هذا إشراك وإذا أردت ان تصل إلى التوحيد اكسر الحواجز هذه كلها حتى تصل إلى الحقيقة يقول:
" فإن الـ *** ـعقل لا يدنيه من ذا الشان "
يعني العقل لا يُدنيه من ذا الشان أي من هذا التوحيد الشان يعني التوحيد لماذا؟ لماذا يا جماعة؟ لأن العقل يقضي حتماً بأن المحدَث غير المحدِث وأن الأعيان أنفسها متباينة وليست شيئا واحداً فمحمد ليس زيد وزيد ليس عمرو ليس عمروا لكن هم يقولون هذي كلها شيء واحد العقل لا يدنيه من ذا الشان لأنه معلوم يحكم بأن الأعيان متباينة متغايرة وأن المحدَث لا بد له من محدِث وهكذا
أعرفتم الآن المذهب هذا؟ ماذا يقولون؟ يقولون إن الرب إيش؟
الطالب : هو العبد
الشيخ : هو العبد عين العبد والعبد عين الرب ولا يمكن أن يكون هذا وهذا شيئين أبداً
" لكن وهمَ العبد ثم خيالُه *** في ذي المظاهر دائماً يلجان "
يعني يتدخلان الوهم ثم الخيال
" فلذاك حكمهما عليه نافذٌ *** فابن الطبيعة ظاهر النقصان
فإذا تجرد علمُه عن حسه *** وخيالِه بل ثم تجريدان
تجريدُه عن عقلِه أيضا فإن الـ *** ـعقل لا يدنيه من ذا الشان "
المعنى يقول إن الإنسان يتوهم يتوهم التعدد فأنا مثلاً على زعمهم بعقلي أتوهم أن زيدا غير، غير ثم بعد ذلك يتخيل ثم الحس يُدرِك بالحس أن الابن غير الأب وأن الخشب غيرُ الحديد ثم العقل أيضاً يدرك أن المحدَث لا بد له من محدِث المحدَث لا بد له من محدِث وأن الحادث المحدَث شيء والمحدِث شيء آخر فكل هذه الأربعة الوهم ثم الخيال ثم الحس ثم العقل كلها توجب التعدد لكن هم يقولون التعدد هذا إشراك وإذا أردت ان تصل إلى التوحيد اكسر الحواجز هذه كلها حتى تصل إلى الحقيقة يقول:
" فإن الـ *** ـعقل لا يدنيه من ذا الشان "
يعني العقل لا يُدنيه من ذا الشان أي من هذا التوحيد الشان يعني التوحيد لماذا؟ لماذا يا جماعة؟ لأن العقل يقضي حتماً بأن المحدَث غير المحدِث وأن الأعيان أنفسها متباينة وليست شيئا واحداً فمحمد ليس زيد وزيد ليس عمرو ليس عمروا لكن هم يقولون هذي كلها شيء واحد العقل لا يدنيه من ذا الشان لأنه معلوم يحكم بأن الأعيان متباينة متغايرة وأن المحدَث لا بد له من محدِث وهكذا
الفتاوى المشابهة
- ما قولكم فيمن يستدل على الأسماء والصفات بالع... - ابن عثيمين
- في قوله تعالى : (( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون... - ابن عثيمين
- الرد على من قدم العقل على النقل من خمسة أوجه - ابن عثيمين
- لماذا لا نترك الإستدلال بالعقل حتى لا نشابه... - ابن عثيمين
- ثانيا : العقل. - ابن عثيمين
- بيان المراد بالعقل في قوله تعالى: (( أفلا تع... - ابن عثيمين
- ما الفرق بين الحس والعقل ؟ - ابن عثيمين
- العقل - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل في النوع الثاني م... - ابن عثيمين
- (بيان أن الحس والعقل أقوى دلالة من الخيال ول... - ابن عثيمين
- (بيان قولهم أن العبد هو عين الرب والرب هو عي... - ابن عثيمين