(الكلام على أسماء الله المزدوجة ولا تقال مفردة لأنها توهم نقصا مثل المانع المعطي والنافع الضار)
هذا ومن أسمائه ما ليس يفـ***ـرد بل يقال إذا أتى بقران وهي التي تدعى بمزدوجاتها*** إفرادها خطر على الإنسان
إذ ذاك موهم نوع نقص جل رب*** العرش عن عيب وعن نقصان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المؤلف رحمه الله تعالى : من أسماء الله ما تكون أسماء مزدوجة : يعني لا تقال إلا مقرونة بغيرها لأنها إذا أفردت أوهمت معنى ناقصاً مثل يقول المؤلف نعم :
" هذا ومن أسمائه ما ليس يفـ *** ـرد بل يقال إذا أتى بقران
وهي التي تدعى بمزدوجاتها *** إفرادها خطر على الإنسان "
وإنما كان خطرا على الإنسان لأنه يوهم نقصاً
" إذ ذاك موهم نوع نقص جل رب *** العرش عن عيب وعن نقصان ".
يقول المؤلف رحمه الله تعالى : من أسماء الله ما تكون أسماء مزدوجة : يعني لا تقال إلا مقرونة بغيرها لأنها إذا أفردت أوهمت معنى ناقصاً مثل يقول المؤلف نعم :
" هذا ومن أسمائه ما ليس يفـ *** ـرد بل يقال إذا أتى بقران
وهي التي تدعى بمزدوجاتها *** إفرادها خطر على الإنسان "
وإنما كان خطرا على الإنسان لأنه يوهم نقصاً
" إذ ذاك موهم نوع نقص جل رب *** العرش عن عيب وعن نقصان ".
الفتاوى المشابهة
- سؤال هل ذكر الأسماء المزدوجة للحصر أو للتمثيل - ابن عثيمين
- الأسماء التي علم الله آدم إياها - ابن باز
- حكم أسماء عبدالرشيد، عبدالموجود، عبدالباقي - ابن باز
- (رد على أهل الكلام في قولهم إثبات الصفات لله... - ابن عثيمين
- بيان الوجه الثالث في المفارقة بين الخالق وال... - ابن عثيمين
- ما هو الدليل على نقصان الإيمان ؟ - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " وأما نقص الإيمان فله أسباب... - ابن عثيمين
- كالمانع المعطي وكالضار الذي*** هو نافع وكمال... - ابن عثيمين
- الكلام على اسم الله المزدوج النافع الضار وبي... - ابن عثيمين
- سؤال حول الأسماء المزدوجة - ابن عثيمين
- (الكلام على أسماء الله المزدوجة ولا تقال مفر... - ابن عثيمين