" وكذا الإنابة والتقى "
التقى من نتقي ؟ الله لكن الله عز وجل يذكر التقوى مضافة إليه أحيانا ومضافة إلى العذاب أحيانا ومضافة إلى دار العذاب أحيانا ومضافة إلى زمن العذاب أحيانا .
قال تعالى : { واتقوا النار التي أعدت للكافرين } هذا مكان العذاب { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله } هذا زمن العذاب ويذكر الله تقواه كثيرا { واتقون يا أولي الألباب } كثيرا فإذا كان التقوى لله فكيف صح أن تضاف التقوى إلى هذه ؟ نقول لأن هذه من فعل الله وخلق الله وهي محل عذابه أو زمانه فتقاتها تعتبر تقوى لله عز وجل طيب .