ما حكم زيادة ( وبركاته ) عند السلام في الصلاة يمينا ويسارا وقد اعتدنا بالسلام عليكم ورحمة الله ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : الزيادة ، أي زيادة السلام في الصلاة ، يقول : لدينا إمام يصلي بنا ، وفي أثناء السلام يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على اليمين وكذلك اليسار ، ونحن اعتدنا على لفظ : السلام عليكم ورحمة الله ؟
الشيخ : إذا قال المصلي : السلام عليكم ورحمة الله اكتفي بذلك ، وأما زيادة : وبركاته ، فقد اختلف الحفاظ فيها هل هي محفوظة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو شاذة ؟
فعلى رأي من يرى أنها محفوظة وأن سندها صحيح تكون صفة ثانية للسلام ، أي أنه يقول أحيانا : السلام عليكم ورحمة الله ، وأحيانا يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وعلى رأي من يرى أنها شاذة أو أن سندها ضعيف فإنه لا يشرع قولها ، ولكن من الخطأ أن يداوم الإنسان عليها لأن الأحاديث الكثيرة الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام ليس فيها هذه الزيادة ، فكون الإنسان يصر على أن يحافظ عليها دائما مخالفة للسنة ، فنبهوا إمامكم هذا على أنه لا بد أن يتحرى في هذه الزيادة هل ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم أم لم تثبت ؟ ثم إذا تبين له أنها قد ثبتت ، فلا يستمر عليها دائما ، لأن الأحاديث الكثيرة الثابتة الصحيحة ليس فيها هذه الزيادة ، ولكنها إذا ثبتت عنده فلتكن صفة أخرى للسلام يفعل هذا مرة وهذا مرة .
ثم إنه أيضاً يجب على كل إمام فعل شيئا من السنن التي تخفى على العامة ويستنكرونها أن يبين لهم أنها من السنة حتى يقتنعوا بذلك وحتى يسلم من الكلام في عرضه ، ورحم الله امرءا كفّ الغيبة عن نفسه ، أما كون بعض الأئمة يفعل السنة التي لا يعرفها الناس ثم لا يبين لهم أنها من السنة فإن هذا يعتبر من قصوره أو من تقصيره.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
الشيخ : إذا قال المصلي : السلام عليكم ورحمة الله اكتفي بذلك ، وأما زيادة : وبركاته ، فقد اختلف الحفاظ فيها هل هي محفوظة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو شاذة ؟
فعلى رأي من يرى أنها محفوظة وأن سندها صحيح تكون صفة ثانية للسلام ، أي أنه يقول أحيانا : السلام عليكم ورحمة الله ، وأحيانا يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وعلى رأي من يرى أنها شاذة أو أن سندها ضعيف فإنه لا يشرع قولها ، ولكن من الخطأ أن يداوم الإنسان عليها لأن الأحاديث الكثيرة الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام ليس فيها هذه الزيادة ، فكون الإنسان يصر على أن يحافظ عليها دائما مخالفة للسنة ، فنبهوا إمامكم هذا على أنه لا بد أن يتحرى في هذه الزيادة هل ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم أم لم تثبت ؟ ثم إذا تبين له أنها قد ثبتت ، فلا يستمر عليها دائما ، لأن الأحاديث الكثيرة الثابتة الصحيحة ليس فيها هذه الزيادة ، ولكنها إذا ثبتت عنده فلتكن صفة أخرى للسلام يفعل هذا مرة وهذا مرة .
ثم إنه أيضاً يجب على كل إمام فعل شيئا من السنن التي تخفى على العامة ويستنكرونها أن يبين لهم أنها من السنة حتى يقتنعوا بذلك وحتى يسلم من الكلام في عرضه ، ورحم الله امرءا كفّ الغيبة عن نفسه ، أما كون بعض الأئمة يفعل السنة التي لا يعرفها الناس ثم لا يبين لهم أنها من السنة فإن هذا يعتبر من قصوره أو من تقصيره.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- حكم زيادة: (وبركاته) في التسليم - ابن باز
- معنى: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته - ابن عثيمين
- بعض الأئمة يسلم بقوله عن اليمين ( السلام عليكم... - الالباني
- بعض الأئمة يسلم بقوله عن اليمين : ( السلام علي... - الالباني
- حكم زيادة (وبركاته) في السلام - ابن عثيمين
- حكم زيادة "وبركاته" في السلام مِن الصلاة - ابن باز
- حكم زيادة (ورحمة الله وبركاته) في السلام - ابن باز
- حكم زيادة (وبركاته) في السلام من الصلاة - ابن باز
- حكم زيادة "وبركاته" في السلام - ابن باز
- حكم زيادة "وبركاته" في السلام من الصلاة - ابن باز
- ما حكم زيادة ( وبركاته ) عند السلام في الصلا... - ابن عثيمين