هل يصح وصف اجتهاد المخطئ بالبدعة ؟ وما حكمنا على الذين يجتهدون في طلب الحق ويفتشون عنه ولكنهم لا يوفقون لمعرفة المنهج السلفي مع أنهم ممن يشتغلون بالعلم ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الهلالي : فيه شيء سؤال على قول يعني المجتهد المخطئ نقول عن اجتهاده الخطأ بدعة ؟
السائل : قد يكون اجتهاده في تحليل الحرام أو تحريم الحلال فيكون مخطئا فقد يأتي بعبادة لا أصل لها في الشريعة كهذه العبادة مجتهدا فيكون هذا بدعة تكون هذا الذي جاء به بدعة من هذا المجتهد يؤجر عليها لأنه ما قالها إلا باجتهاد منه فلا فرق بين خطئه في الحرامك والحلال وهو على كل حال مأجور وبين وقوعه في البدعة من حيث هو يرغب في السنة باجتهاد خاطئ منه أو باجتهاد خطأ منه فما نقول اجتهاده بدعة .
الهلالي : قد يقع في البدعة .
مشهور : شيخ نرجع لنفس المسألة بارك الله فيكم .
الشيخ : وفيك بارك .
مشهور : مسألة القول أنه مجتهد أم مبتدع وعلقت هذه على القرائن لكن انقدح يعني شيء في نفسي أو تفرقة أنه لو أن هذا الإنسان ما كان داعية لهذا الشيء نعم هو يقوله لكن ليس متحمسا له ليس داعية له ولم تقم القرائن الكافية للقول عنه بأنه مبتدع أليس الإطلاق عليه بأنه مبتدع مع هذين الأمرين الأمر الأول فيه قرائن غير كافية والأمر الثاني أنه لا يدعو لها غير متحمس ليس داعيا لها مع أنه يقول بها لو أن رجلا سأله أو حاققه لقال بما نراه أنه بدعة يعني أليس الورع والبعد .
الشيخ : وهو من أهل العلم ؟
مشهور : له اشتغال بالعلم كحال أغلب مشايخ هذه الأيام لا يعرفون المنهج .
الشيخ : مشايخ هذه الأيام تراهم يعتدون بما كان عليه السلف الصالح .
مشهور : لا يعرف المنهج ضائع عنهم جاهلون .
الشيخ : فهم مبتدعة إما أن يكونوا معذورين أو غير معذورين هم مبتدعة ولا شك وهذا سبق الجواب عنه ولذلك سألتك تعني معذورين عندنا ولا عند الله كل من يخالف نصا شرعيا فهو يكون عندنا مخالفا إما أن يكون مخالفا باجتهاد فيكون معذورا ومأجورا وإما أن يكون بغير اجتهاد وهنا ننظر إن كان هذا الذي ليس مجتهدا اتبع عالما هو من النوع الذي ذكرناه آنفا فهو معذور وإلا فيكون غير معذور يكون مأزورا وهكذا .
مشهور : هو باجتهاد لكن ما عنده منهج الآن أغلب مشايخ هذه الأيام .
الشيخ : معليش ما عنده منهج في ماذا إذا سمحت تعرف أن قوله عليه السلام: إذا حكم الحاكم فاجتهد الاجتهاد في اللغة شو معناه إفراغ الجهد فهؤلاء المشايخ الذي تقول عنهم ما عندهم هذا المنهج هل أفرغوا الجهد وبخاصة حينما جاءهم النذير حينما جاءتهم الطوارق تنبهم إنكم على خطأ إنكم على ضلال إنكم تخالفون إلى آخره ثم هم لا يلوون على شيء ويظلون في ضلالهم يعمهون هؤلاء بلا شك غير معذورين لأنهم ليسوا مجتهدين وما أظنك أستاذ أبا عبيدة تشك بأن هؤلاء المشايخ أولا ليسوا مجتهدين لا تشك في هذا أبدا ثانيا ربما لا يصح ان يقال لهم أو فيهم إنهم مقلدون فمن أين نقول إنهم معذورون ؟
مشهور : بعضهم شيخنا عنده طلب علم عنده حب للعلم لم يعرف المنهج جاهل بالمنهج مغيب عنه بالكلية واسم السلفية .
الشيخ : وما أحد بين له المنهج .
مشهور : وهذا حال أغلب دكاترة الجامعة .
الشيخ : وماشي هو في الطريق .
مشهور : وماشي هو في طريق العلم ويبحث بعضهم بعضهم مجتهد يعني يقرأ ويبحث بعضهم أقول وإن كانوا قلة حقيقة يعيني بحث ويجد وقد يطلع عليه الفجر وهو يبحث وقد يكون هذا هديه الدائم أغلب أيام الأسبوع هذا حاله المنهج السلفي لا يعرفه يعرف من السلفية بعض الجوانب بل بعض التصرفات التي يقوم بها بعض الشباب المتحمسين .
الشيخ : يعني اللي بيستنكروها .
مشهور : الذين يسيئون السلبيات إي نعم عنده طلب وسع يعني يفرغ وسعه المنهج مش واضح ينظر في الدليل بمقدار ما يستطيع أي نعم أنا أتكلم عن هذا الصنف من الناس ؟
الشيخ : إي هذا الصنف اربط لي بقى كلامك الأخير بهذا الصنف إنو هن معذورين ولا لا ؟
مشهور : إي نعم .
الشيخ : عندنا ولا عند الله ؟
السائل : عندنا .
الشيخ : شو بيعرفنا كيف لنا أن نحكم أن زيدا من الناس مجتهد وماشي في طريق ويسعى حثيثا لمعرفة الحق شو بيدرينا ؟ وسأقول لك أخيرا من عرفت منه هذا فلا يجوز أن تخطئه بل أن تضلله ما يجوز لكن هذا غير ميسر لعامة الناس فحينئذ نقول إنو هذا مخطئ لا شك ولا ريب مبتدع لا شك ولا ريب لأنه يخالف منهج السلف أما كونه بقى معذورا وماشي في الطريق ولسه ما وصل هذا بينه وبين الله نحن ما بإمكاننا أن نصنف الناس عندنا نقول هذا معذور هذا غير معذور أنا قد أقول عن ليس عن الكفار اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين أنه قد يكون فيهم معذورون بل أقول المسلمين اليوم اللي بيقعوا في الشرك والضلال وكثير من إخواننا أهل الحديث والسنة ما بيلاحظوا هذا المعنى ورأسا بيقول كافر ونسمع الفتاوى المتتابعة من مشايخنا في السعودية بتكفير تارك الصلاة شلون نكفر المسلمين هدول وهم مشبعين بفتاوى من أهل العلم عندهم أن ترك الصلاة ليس كفرا إنما هو فسق فجور ولذلك لما بتجيهم أسئلة أنه أنا تزوجت وأنا كنت تارك صلاةفعقدي كان صححي ولا لا ؟ لا هذا العقد غير صحيح وإلى آخره هدول ما لاحظوا الناحية اللي نحن ندندن حولها أنهم قد يكونوا معذورين المسلمين الجهلة الذين يقعون في الشرك نحن نقول وقعوا في الشرك لكن لا نحكم عليهم بلوازم هذا الشرك فمن باب أولى الذي أخذ طريق العلم ولسه ما وصل ليعرف هذا الحق الذي نحن ندندن حوله وهو " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " خلاصة القول عندنا يكون معذورا من عرفنا أنه يطلب الحق ويسعى إليه حثيثا من لم نعرف نحكم بما يظهر لنا وحسابه عند الله تبارك وتعالى أظن يكفينا يا أبا جابر هذه الجلسة الأولى هذه الليلة وإن شاء الله لها ما بعدها أعط خبر يا حبيبي .
السائل : قد يكون اجتهاده في تحليل الحرام أو تحريم الحلال فيكون مخطئا فقد يأتي بعبادة لا أصل لها في الشريعة كهذه العبادة مجتهدا فيكون هذا بدعة تكون هذا الذي جاء به بدعة من هذا المجتهد يؤجر عليها لأنه ما قالها إلا باجتهاد منه فلا فرق بين خطئه في الحرامك والحلال وهو على كل حال مأجور وبين وقوعه في البدعة من حيث هو يرغب في السنة باجتهاد خاطئ منه أو باجتهاد خطأ منه فما نقول اجتهاده بدعة .
الهلالي : قد يقع في البدعة .
مشهور : شيخ نرجع لنفس المسألة بارك الله فيكم .
الشيخ : وفيك بارك .
مشهور : مسألة القول أنه مجتهد أم مبتدع وعلقت هذه على القرائن لكن انقدح يعني شيء في نفسي أو تفرقة أنه لو أن هذا الإنسان ما كان داعية لهذا الشيء نعم هو يقوله لكن ليس متحمسا له ليس داعية له ولم تقم القرائن الكافية للقول عنه بأنه مبتدع أليس الإطلاق عليه بأنه مبتدع مع هذين الأمرين الأمر الأول فيه قرائن غير كافية والأمر الثاني أنه لا يدعو لها غير متحمس ليس داعيا لها مع أنه يقول بها لو أن رجلا سأله أو حاققه لقال بما نراه أنه بدعة يعني أليس الورع والبعد .
الشيخ : وهو من أهل العلم ؟
مشهور : له اشتغال بالعلم كحال أغلب مشايخ هذه الأيام لا يعرفون المنهج .
الشيخ : مشايخ هذه الأيام تراهم يعتدون بما كان عليه السلف الصالح .
مشهور : لا يعرف المنهج ضائع عنهم جاهلون .
الشيخ : فهم مبتدعة إما أن يكونوا معذورين أو غير معذورين هم مبتدعة ولا شك وهذا سبق الجواب عنه ولذلك سألتك تعني معذورين عندنا ولا عند الله كل من يخالف نصا شرعيا فهو يكون عندنا مخالفا إما أن يكون مخالفا باجتهاد فيكون معذورا ومأجورا وإما أن يكون بغير اجتهاد وهنا ننظر إن كان هذا الذي ليس مجتهدا اتبع عالما هو من النوع الذي ذكرناه آنفا فهو معذور وإلا فيكون غير معذور يكون مأزورا وهكذا .
مشهور : هو باجتهاد لكن ما عنده منهج الآن أغلب مشايخ هذه الأيام .
الشيخ : معليش ما عنده منهج في ماذا إذا سمحت تعرف أن قوله عليه السلام: إذا حكم الحاكم فاجتهد الاجتهاد في اللغة شو معناه إفراغ الجهد فهؤلاء المشايخ الذي تقول عنهم ما عندهم هذا المنهج هل أفرغوا الجهد وبخاصة حينما جاءهم النذير حينما جاءتهم الطوارق تنبهم إنكم على خطأ إنكم على ضلال إنكم تخالفون إلى آخره ثم هم لا يلوون على شيء ويظلون في ضلالهم يعمهون هؤلاء بلا شك غير معذورين لأنهم ليسوا مجتهدين وما أظنك أستاذ أبا عبيدة تشك بأن هؤلاء المشايخ أولا ليسوا مجتهدين لا تشك في هذا أبدا ثانيا ربما لا يصح ان يقال لهم أو فيهم إنهم مقلدون فمن أين نقول إنهم معذورون ؟
مشهور : بعضهم شيخنا عنده طلب علم عنده حب للعلم لم يعرف المنهج جاهل بالمنهج مغيب عنه بالكلية واسم السلفية .
الشيخ : وما أحد بين له المنهج .
مشهور : وهذا حال أغلب دكاترة الجامعة .
الشيخ : وماشي هو في الطريق .
مشهور : وماشي هو في طريق العلم ويبحث بعضهم بعضهم مجتهد يعني يقرأ ويبحث بعضهم أقول وإن كانوا قلة حقيقة يعيني بحث ويجد وقد يطلع عليه الفجر وهو يبحث وقد يكون هذا هديه الدائم أغلب أيام الأسبوع هذا حاله المنهج السلفي لا يعرفه يعرف من السلفية بعض الجوانب بل بعض التصرفات التي يقوم بها بعض الشباب المتحمسين .
الشيخ : يعني اللي بيستنكروها .
مشهور : الذين يسيئون السلبيات إي نعم عنده طلب وسع يعني يفرغ وسعه المنهج مش واضح ينظر في الدليل بمقدار ما يستطيع أي نعم أنا أتكلم عن هذا الصنف من الناس ؟
الشيخ : إي هذا الصنف اربط لي بقى كلامك الأخير بهذا الصنف إنو هن معذورين ولا لا ؟
مشهور : إي نعم .
الشيخ : عندنا ولا عند الله ؟
السائل : عندنا .
الشيخ : شو بيعرفنا كيف لنا أن نحكم أن زيدا من الناس مجتهد وماشي في طريق ويسعى حثيثا لمعرفة الحق شو بيدرينا ؟ وسأقول لك أخيرا من عرفت منه هذا فلا يجوز أن تخطئه بل أن تضلله ما يجوز لكن هذا غير ميسر لعامة الناس فحينئذ نقول إنو هذا مخطئ لا شك ولا ريب مبتدع لا شك ولا ريب لأنه يخالف منهج السلف أما كونه بقى معذورا وماشي في الطريق ولسه ما وصل هذا بينه وبين الله نحن ما بإمكاننا أن نصنف الناس عندنا نقول هذا معذور هذا غير معذور أنا قد أقول عن ليس عن الكفار اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين أنه قد يكون فيهم معذورون بل أقول المسلمين اليوم اللي بيقعوا في الشرك والضلال وكثير من إخواننا أهل الحديث والسنة ما بيلاحظوا هذا المعنى ورأسا بيقول كافر ونسمع الفتاوى المتتابعة من مشايخنا في السعودية بتكفير تارك الصلاة شلون نكفر المسلمين هدول وهم مشبعين بفتاوى من أهل العلم عندهم أن ترك الصلاة ليس كفرا إنما هو فسق فجور ولذلك لما بتجيهم أسئلة أنه أنا تزوجت وأنا كنت تارك صلاةفعقدي كان صححي ولا لا ؟ لا هذا العقد غير صحيح وإلى آخره هدول ما لاحظوا الناحية اللي نحن ندندن حولها أنهم قد يكونوا معذورين المسلمين الجهلة الذين يقعون في الشرك نحن نقول وقعوا في الشرك لكن لا نحكم عليهم بلوازم هذا الشرك فمن باب أولى الذي أخذ طريق العلم ولسه ما وصل ليعرف هذا الحق الذي نحن ندندن حوله وهو " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " خلاصة القول عندنا يكون معذورا من عرفنا أنه يطلب الحق ويسعى إليه حثيثا من لم نعرف نحكم بما يظهر لنا وحسابه عند الله تبارك وتعالى أظن يكفينا يا أبا جابر هذه الجلسة الأولى هذه الليلة وإن شاء الله لها ما بعدها أعط خبر يا حبيبي .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الاجتهاد في الدين ؟ - الالباني
- هل صحَّ الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وآ... - الالباني
- هل يصح القول بأن السلفية أو السلف منهج وليس نس... - الالباني
- كلام الشيخ على أنه إذا خالف الشخص السنة الصحيح... - الالباني
- اعتراف السائل بفضل الشيخ الألباني عليه وعلى إخ... - الالباني
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- ما هو ضابط إذا العالم المجتهد الذي وقع في البد... - الالباني
- كلام الشيخ على أن فهم النص العام يجب أن يكون ع... - الالباني
- الكلام على من خالف في باب الصفات . - الالباني
- هل إذا أجمع السلف على مسألة وجاء هذا العالم وخ... - الالباني
- هل يصح وصف اجتهاد المخطئ بالبدعة ؟ وما حكمنا ع... - الالباني