السائل : ما حكم الاستغفار للمشرك أو الكافر ؟

الشيخ : لا يجوز للإنسان أن يستغفر لمشرك أو كافر لقول الله تبارك وتعالى : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ولكن يرد علينا يرد على هذا مسألة أليس إبراهيم قد استغفر لأبيه ؟ أجاب الله عنها فقال وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم وسبحان القادر على كل شيء زد شوي سبحان القادر على كل شيء إبراهيم أبوه إيش ؟ مشرك يعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنه شيئا ونوح ابنه كافر غرق مع الهالكين مما يدل على كمال قدرة الله عز وجل وأنه يخرج الكافر من المؤمن والمؤمن من الكافر نعم .

السائل : كأنه يا شيخ .

الشيخ : المهم أنه لا يجوز أن تستغفر للمشرك مهما عمل من الخير لا يجوز وكذلك للكافر الذي مات على كفره فلو مات إنسان وهو لا يصلي وأنت تعلم أنه لا يصلي إلى آخر رمق فلا يجوز أن تدعو الله له بالمغفرة ولا بالرحمة ولا بالرضوان لأنه مات لأنه مات على الكفر نعم .

السائل : وهو يستشهد يا شيخ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لكفار قريش : لا تثريب عليكم اليوم دعاؤه .

الشيخ : ما هم كفار هم أسلموا كلهم أسلموا .