هل الثوب الذي يلبس إلى أنصاف الساقين يعتبر ثوب شهرة في هذه الأيام.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : جزاك الله خيرا سائل يقول : هل الثوب الذي يلبس إلى أنصاف الساقين يعتبر ثوب شهرة في هذه الأيام ؟
الشيخ : هو عند الناس يشيرون إليه بالأصابع إذا رأوا رجلا من قوم يعتادون أن يكون اللباس نازلا أما إذا كان من قوم يعتادون رفع الثياب لأن في بعض البلاد تجد ثيابهم قصيرة من أصل، وتجدها إلى نصف الساق والباقي في السروال فهذا يعتبر لباس شهرة.
ثم إنني أقول : ينبغي ألا نتشدد في هذا الأمر أي في رفع الثوب لأن الأمر كله واسع والصحابة منهم من يكون ثوبه إلى أسفل من نصف الساق وعلى رأسهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثوبه نازل وأقره النبي عليه الصلاة والسلام والدليل على أن ثوبه نازل أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما ذكر عقوبة من يجر ثوبه خيلاء قال : يا رسول الله! إن أحد شقي إزاري يسترخي عليَّ إلا أن أتعاهده فقال : إنك لست ممن يصنع ذلك خيلاء ومن لازم كونه يسترخي عليه أن يكون أنزل من نصف الساق لأنه لو كان إلى نصف الساق هو نزل حتى وصل إلى ما تحت الكعبين تبدو عورته من فوق ضرورة يعني لو كان إزار يصل إلى نصف الساق والأزرة كما تعرفون في الغالب إلى السرة إذا استرخى ونزل ينكشف ما فوق وهذا دليل واضح على أن الأمر والحمد لله في هذا واسع ولا ينبغي أن يعلق الإنسان الولاء والبراء على تقصير الثوب أو تطويله لكن من رأى أخاه قد نزل ثوبه أسفل من الكعبين فلينصحه وليحذره فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ما أسفل من الكعبين ففي النار لكن لا ينتقده إذا رآه قد وصل إلى قريب الكعب ويقول : خالفت السنة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من رغب عن سنتي فليس مني فجعله بذلك فاعلا لكبيرة هذا غلط بل ينبغي للإنسان أن ينظر الأدلة من جميع الجوانب، أما أن ينظر إلى الأدلة من جانب واحد فهو كما قال بعض العلماء : كالناظر بعيني أعور والأعور لا يبصر إيش ؟ إلا بعين واحدة من جانب واحد، لو يكون واحد يأشر عليه المسدس من عند عينه العوراء هل يشاهده ؟ ما يشاهده لذلك ينبغي للإنسان أن يتأنى في الحكم على الشيء وفي الولاء والبراء لأن المسألة ما هي هينة إذا انزرعت في القلوب العداوة والبغضاء والكراهية حصل الخلل في الأمة وأعداء الإسلام سواء من المنافقين والملحدين والمعلنين بكفرهم أعداء الإسلام يتمنون أن تتفرق الأمة الإسلامية شيعا وهذا أطيب ما يكون لقلوبهم لأن تفرق الأمة والعداوة بينها يفتتها ولا يكون لها قوة نعم.
الشيخ : هو عند الناس يشيرون إليه بالأصابع إذا رأوا رجلا من قوم يعتادون أن يكون اللباس نازلا أما إذا كان من قوم يعتادون رفع الثياب لأن في بعض البلاد تجد ثيابهم قصيرة من أصل، وتجدها إلى نصف الساق والباقي في السروال فهذا يعتبر لباس شهرة.
ثم إنني أقول : ينبغي ألا نتشدد في هذا الأمر أي في رفع الثوب لأن الأمر كله واسع والصحابة منهم من يكون ثوبه إلى أسفل من نصف الساق وعلى رأسهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثوبه نازل وأقره النبي عليه الصلاة والسلام والدليل على أن ثوبه نازل أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما ذكر عقوبة من يجر ثوبه خيلاء قال : يا رسول الله! إن أحد شقي إزاري يسترخي عليَّ إلا أن أتعاهده فقال : إنك لست ممن يصنع ذلك خيلاء ومن لازم كونه يسترخي عليه أن يكون أنزل من نصف الساق لأنه لو كان إلى نصف الساق هو نزل حتى وصل إلى ما تحت الكعبين تبدو عورته من فوق ضرورة يعني لو كان إزار يصل إلى نصف الساق والأزرة كما تعرفون في الغالب إلى السرة إذا استرخى ونزل ينكشف ما فوق وهذا دليل واضح على أن الأمر والحمد لله في هذا واسع ولا ينبغي أن يعلق الإنسان الولاء والبراء على تقصير الثوب أو تطويله لكن من رأى أخاه قد نزل ثوبه أسفل من الكعبين فلينصحه وليحذره فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ما أسفل من الكعبين ففي النار لكن لا ينتقده إذا رآه قد وصل إلى قريب الكعب ويقول : خالفت السنة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من رغب عن سنتي فليس مني فجعله بذلك فاعلا لكبيرة هذا غلط بل ينبغي للإنسان أن ينظر الأدلة من جميع الجوانب، أما أن ينظر إلى الأدلة من جانب واحد فهو كما قال بعض العلماء : كالناظر بعيني أعور والأعور لا يبصر إيش ؟ إلا بعين واحدة من جانب واحد، لو يكون واحد يأشر عليه المسدس من عند عينه العوراء هل يشاهده ؟ ما يشاهده لذلك ينبغي للإنسان أن يتأنى في الحكم على الشيء وفي الولاء والبراء لأن المسألة ما هي هينة إذا انزرعت في القلوب العداوة والبغضاء والكراهية حصل الخلل في الأمة وأعداء الإسلام سواء من المنافقين والملحدين والمعلنين بكفرهم أعداء الإسلام يتمنون أن تتفرق الأمة الإسلامية شيعا وهذا أطيب ما يكون لقلوبهم لأن تفرق الأمة والعداوة بينها يفتتها ولا يكون لها قوة نعم.
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف " ... أو صلى في ثوب محرم عليه... - ابن عثيمين
- الصلاة في الثوب الذي جامع فيه - اللجنة الدائمة
- هل يجوز للشاب أن يفعل المستحب كأن يقصر الثوب... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف "...أو صلى في ثوب محرم عليه...". - ابن عثيمين
- هل يُعَدُّ اللبس إلى نصف الساقين من الشُّهرة؟ - ابن باز
- صفة ثوب المؤمن - ابن باز
- المناسب لحد الثوب في هذا الزمان - اللجنة الدائمة
- ما حكم تقصير الثوب وهل النهي عن تطويل الثوب لأ... - الالباني
- ما رأيكم فيمن قال إن التقصير إلى نصف الساق خ... - ابن عثيمين
- السنة في الإزار والثوب - ابن عثيمين
- هل الثوب الذي يلبس إلى أنصاف الساقين يعتبر ث... - ابن عثيمين