إذا طهرت من الحيض في اليوم الثالث عشر من أي شهر فهل يجوز لي أن أصوم في اليوم الرابع والخامس عشر وهي أيام البيض وأيضا إذا طهرت في الرابع عشر هل يجوز لي صيام الخامس عشر فقط أم الواجب صيام هذه الأيام متتالية ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : إذا طهرت من الحيض في اليوم الثالث عشر من أي شهر فهل يجوز لي أن أصوم يوم الرابع عشر والخامس عشر وهي الأيام البيض ؟ وأيضاً إذا طهرت في اليوم الرابع عشر هل يجوز لي صيام يوم الخامس عشر فقط من هذه الأيام أم الواجب في صيام هذه الأيام أن تكون متتالية ؟
الشيخ : صيام الأيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر سنة وليس بواجب ، فلو تركها الإنسان ولم يصمها فلا حرج ، ولو صام يوما وترك يومين فلا حرج ولو صام يومين وترك يوما فلا حرج ، ولو صام ثلاثة أيام متفرقة أو متوالية أو متتابعة فلا حرج ، ولو صام في أول الشهر أو وسطه أو آخرها فلا حرج ، قالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، لا يبالي من أول الشهر صامها أو من وسطه أو من آخره .
ولكن لا شك أن الأفضل أن يكون صيام هذه الأيام الثلاثة في يوم الثالث عشر واليوم الرابع عشر واليوم الخامس عشر ، ولكن ليس هذا على سبيل الوجوب ولا على سبيل أنه لو لم يصم في هذه الأيام الثلاثة لم يحصل الأجر بل من صام ثلاثة أيام من كل شهر فهو كصوم الدهر كله سواء كان من أول الشهر أو وسطه أو آخره .
والخلاصة : أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر سنة ، وأن صيام ثلاثة أيام من كل شهر تعادل صوم الدهر كله وأن صيام ثلاثة أيام من كل شهر جائز في أول الشهر أو وسطه أو آخره ، وأن الأفضل أن تكون هذه الأيام الثلاثة في اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.
الشيخ : صيام الأيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر سنة وليس بواجب ، فلو تركها الإنسان ولم يصمها فلا حرج ، ولو صام يوما وترك يومين فلا حرج ولو صام يومين وترك يوما فلا حرج ، ولو صام ثلاثة أيام متفرقة أو متوالية أو متتابعة فلا حرج ، ولو صام في أول الشهر أو وسطه أو آخرها فلا حرج ، قالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، لا يبالي من أول الشهر صامها أو من وسطه أو من آخره .
ولكن لا شك أن الأفضل أن يكون صيام هذه الأيام الثلاثة في يوم الثالث عشر واليوم الرابع عشر واليوم الخامس عشر ، ولكن ليس هذا على سبيل الوجوب ولا على سبيل أنه لو لم يصم في هذه الأيام الثلاثة لم يحصل الأجر بل من صام ثلاثة أيام من كل شهر فهو كصوم الدهر كله سواء كان من أول الشهر أو وسطه أو آخره .
والخلاصة : أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر سنة ، وأن صيام ثلاثة أيام من كل شهر تعادل صوم الدهر كله وأن صيام ثلاثة أيام من كل شهر جائز في أول الشهر أو وسطه أو آخره ، وأن الأفضل أن تكون هذه الأيام الثلاثة في اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.
الفتاوى المشابهة
- أصوم الأيام البيض من كل شهر ثلاثة عشر و أربع... - ابن عثيمين
- الكلام على الصيام التطوع وفضل صيام ثلاثة أيا... - ابن عثيمين
- هل صيام ثلاثة أيام من كل شهر لابد أن تكون في... - ابن عثيمين
- ما حكم صيام اليوم الخامس عشر من شهر شعبان وه... - ابن عثيمين
- ماهو فضل صيام الرابع عشر و الخامس عشر أو الخ... - ابن عثيمين
- ما حكم صيام أي ثلاثة أيام من كل شهر؟ - ابن باز
- صيام ثلاثة أيام من كل شهر - اللجنة الدائمة
- حكم صيام ثلاثة أيام من كل شهر - الفوزان
- امرأة تصوم من كل شهر ثلاثة أيام ( الثالث عشر... - ابن عثيمين
- بالنسبة لمن يصوم الأيام البيض الثالث عشر وال... - ابن عثيمين
- إذا طهرت من الحيض في اليوم الثالث عشر من أي... - ابن عثيمين