السائل : فضيلة الشيخ أكثر من سائل يسألون عن المحاضرة التي ألقيتموها في جدة في موضوع المعية قد أشكلت عليهم

الشيخ : متى؟

السائل : كثير من الأسئلة.

الشيخ : متى ألقيناها؟

السائل : معية مع الله

الشيخ : لكن متى ألقيناها كمحاضرة؟

السائل : ما أعرف.

الشيخ : نعم ايش؟

السائل : في جدة يقول.

الشيخ : في جدة محاضرة عن آداب طالب العلم و المعلم والمتعلم أما مسألة المعية فمن المعلوم أن كل مؤمن لا يمكن أن يقول إن الله تعالى معنا في الأرض أبدا ومن قال أن الله معنا في كل مكان فنرى أنه كافر لأنه مكذب للقرآن والسنة وإجماع المسلمين والعقل والفطرة. وهل يليق أن يكون رب السماوات العلى موجودا في كل مكان؟! لا يمكن أبدا هذا كفر ما في إشكال عندي وإ نكان بعض الناس يمانع في هذا
وأما المعية بمعنى أنه محيط بالخلق وهو فوقهم فهذا حق ولا فيه إشكال ولا والمعية بهذا المعنى لا تنافي العلو. وقد ضرب شيخ الإسلام رحمه الله في العقيدة الواسطية وهي عقيدة مباركة من أنفع العقائد ضرب لذلك مثلا فقال إن معية الله لخلقه حق على حقيقتها ولا يمكن أن تؤول وليس بغريب أن يكون الشيء معك وهو عال عنك وضرب لذلك مثلا بالقمر القمر يقول العرب في اللغة العربية القمر معنا وهو أين؟ في السماء فالرب عز وجل معنا وهو فوق عرشه تبارك وتعالى وهو محيط بكل شيء ما السماوات السبع والأرضون في كفه إلا كخردلة في كف أحدنا نعم

السائل : جزاكم الله خيرا.