الشيخ : معنى الآية الكريمة أنه إن قدر أن للرحمن ولدا فإن النبي صلى الله عليه وسلم أول العابد لذلك الولد ولكن هل هذا ممكن ؟ لا هذا كقوله تعالى : { فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك } وقوله : { لئن أشركت ليحبطن عملك } فالرسول لا يمكن أن يشرك ولا يمكن أن يكون في شك لكن هذا من باب بيان قوة امتناع الشيء فقوله : { قل إن كان للرحمن ولد } أي انه ممتنع غاية الامتناع نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا