السائل : يقول السائل : ما هو العمل الراجح لديكم بالدليل في مسالة قضاء ركعتي الفجر ومتى يتعين قضاؤهما ؟

الشيخ : ومتى ايش؟

السائل : ومتى يتعين قضاؤهما ؟

الشيخ : نعم قضاء ركعتي الفجر ليس بواجب وليس بمتعين لأنهما أي ركعتي الفجر ليستا واجبتين لكنهما أفضل أنواع الرواتب يعني أفضل من راتبة الظهر ومن راتبة العشاء ومن راتبة المغرب قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها يعني الدنيا كلها من أولها إلى آخرها صلاة هذين الركعتين خير منها وإذا فاتت الإنسان قبل الصلاة فليصلها بعد الصلاة بعد الصلاة والذكر ولا بأس في ذلك لأن قضاءها تابع للصلاة فهو ذو سبب وسأعطيكم الآن ضابطا " كل نفل له سبب فليس عنه نهي " واضح " كل نفل له سبب فليس عنه نهي " أفهمتم الضابط طيب
دخل رجل المسجد بعد صلاة العصر أيصلي تحية المسجد ؟ لأن لها سببا طيب توضأ والإنسان إذا توضأ يسن له أن يصلي ركعتين ولا يحدث فيهما نفسه إذا توضأ بعد العصر يصلي ؟ نعم يصلي لأن لها لأن لها سببا إذا كسفت الشمس بعد صلاة العصر يصلي أو لا يصلي ؟ يصلي لأن لها سببا إذا طرأ عليه أمر يحتاج إلى الاستخارة ولا يحتمل تأخير ولا يحتمل تأخيرها إلى ما بعد زوال النهي فهل يصلي أو لا ؟ يصلي إذن الضابط الذي يكون فوق رؤوسكم هو " كل صلاة نافلة لها سبب " كمل
الطالب : " فليس عنها نهي "

الشيخ : " فليس عنها نهي " إنما النهي عن نفل مطلق يقوم الإنسان فيصلي ومن ذلك من النهي عن النفل المطلق ما نشاهده عند بعض الناس في يوم الجمعة تجد الرجل جالس يقرأ فإذا قرب الزوال قام يصلي هذا حرام لأن ما قبل الزوال من أوقات النهي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عند قيام الشمس حتى تزول أما لو كان الإنسان يصلي مستمرا إلى مجيء الإمام فهذا محل خلاف بين العلماء منهم من يقول " لا بأس ان يستمر ولو مر عليه وقت النهي لأن ظاهر فعل الصحابة أنهم يصلون إلى مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم "
ومنهم من قال " لا حتى وإن كان مستمرا إذا جاء وقت النهي فليتوقف " أما كونه يبقى جالسا يقرأ القرآن فإذا قرب الزوال قام يتطوع فهذا لا يجوز هذا هو ما نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام .

السائل : ... نهيتكم عن ... .

الشيخ : عن شيء فاجتنبوه .

السائل : إذا نهيتكم عن شيء فانتهوا وإذا أمرتكم فأتوا منه ما استطعتم الرسول صلى الله عليه وسلم أمر إذا دخلت المسجد تصلي ركعتين ولا صلاة بعد صلاة العصر يتبع الأمر والا النهي ؟.

الشيخ : أي نعم لا يتبع الأمر

السائل : ...

الشيخ : يتبع الأمر

السائل : النهي ... سبب

الشيخ : لا النهي في الذي ما له سبب وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء المبارك وبانتهائه ينتهي لقاؤنا معكم لهذه الفترة وإلى فترة أخرى إن شاء الله تعالى ونحن مشتاقون إلى المدينة وإلى أهل المدينة إيش ؟ .

السائل : الله يجزاك خيرا صاحبها

الشيخ : ايش؟

السائل : صاحبها يأتي يأخذها الله يجزاك خيرا.

الشيخ : ويش هي ؟ الذهب.

السائل : هذه البلوى.

الشيخ : لا يا أخي.