السائل : جزاكم الله خيرا يقول السائل : هل يجوز التصدق بالأموال الربوية على الفقراء والمساكين وبناء المساجد بها في أوربا مثلا وأمريكا ؟

الشيخ : نحن على كل حال أولا الأموال الربوية لا يجوز أخذها أصلا مهما كان البنك لأن الله تعالى قال في كتابه : { فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم } قبلها { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله إن تبتم فلكم رؤوس أموالكم } فمنع الله سبحانه وتعالى من أخذ الربا وقال : { إن تبتم فلكم رؤوس أموالكم } والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أعلن في حجة الوداع "أن ربا الجاهلية موضوع" يعني الربا الذي كان في الجاهلية وهو عند أصحابه موضوع "وأول ربا أضعه ربا العباس بن عبد لمطلب" لأنه عمه فكان عليه الصلاة والسلام ينفذ الأحكام على قرابته قبل أن ينفذها على الناس المهم أنا نقول لا تأخذ الربا حتى وإن أخذته لتتصدق به لا يجوز لأنه خطيئة والخطيئة لا يجوز للإنسان أن يمارسها فهذا هو الواجب أن يدع الإنسان الربا لكن لو فرض أنه دخل عليه من قبل وأراد أن يتوب منه فليخرجه صدقة أو بناء مسجد أو إصلاح طريق تخلصا منه لا تقربا به لأنه لو تقرب به لم يقبل منه ولم تبرأ ذمته بذلك لكن إذا أخرجه تخلصا فلا بأس أن يخرجه في بناء مسجد في إصلاح طريق في تزويج معسر في صدقة على فقير وللفقير أن يقبل ذلك ولا حرج.

السائل : والذي يأخذونه فضيلة الشيخ بحجة أنه ما يتركونه للبنك حتى يستفيد منه.

الشيخ : أصلا هو ما دخل عليهم هذا الربا ليس كسب أموالهم ربما تعطي البنك مالك ويشتري به شيئا ويخسر هذا ما هو شيء نماء مالك حتى نقول هو لك أصلا ما ملكته شرعا ولا واقعا لأنك ما تدري هل هذا هذه الزيادة كانت نماء ملكك أو لا .

السائل : جزاكم الله خيرا سائلة تقول فضيلة الشيخ ما هو الحد الذي ..

الشيخ : ... تقول تقول .

السائل : تقول نعم

الشيخ : نعم

السائل : ما هو الذي الحد الذي يجوز ..

الشيخ : قل الكلمة اللي بعدها.

السائل : فضيلةَ الشيخ .

الشيخ : إي صح.

السائل : سائلة تقول

الشيخ : نعم

السائل : ما هو الحد الذي يجوز ..

الشيخ : قل قل الكلمة يا شيخ سائلة تقول.

السائل : سائلة تقول

الشيخ : نعم

السائل : ما هو الحد الذي ..

الشيخ : أنت قلت كلمة .

السائل : فضيلة الشيخ.

الشيخ : إي فضيلة الشيخ ههه .