الشيخ : يوسف ابن؟
الطالب : يعقوب.

الشيخ : ابن؟
الطالب : إسحاق.

الشيخ : ابن؟
الطالب : إبراهيم.

الشيخ : إبراهيم، وقصة يوسف أنزل الله تعالى فيها سورة كاملة من أول القصّة إلى آخرها ولشيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله رسالة عنوانها " فوائد مستنبطة من قصّة يوسف " ذكر فيها فوائد كثيرة لم يمر بي مثلها في كلام المفسّرين فمن أحب أن يرجع إليها فليرجع هذه
يوسف عليه الصلاة والسلام كان له قصة طويلة كما قلت لكم أنزل الله فيها سورة كاملة رأى رؤيا أنه يسجد له الشمس والقمر وأحد عشر كوكباً قال لأبيه { إني رأيت أحد كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين } فأهمته هذه الرؤيا وقصّها على أبيه فقال له أبوه { لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً } ولهذا لا ينبغي للإنسان إذا رأى رؤيا حسنة أن يقصّها على شخص يخشى منه لأنه إذا قصّها عليه فقد يكيد له كيداً فيحسده عليها وإنما إذا رأيت ما تحب فأخبر بها من تحب ويحبّك، نعم.
القارئ : "ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحباً به فنعم المجيء جاء، ففتح فلما خلصت فإذا إدريس، فقال هذا إدريس فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحباً به فنعم المجيء جاء، ففتح فلما خلصت فإذا هارون، قال: هذا هارون فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى أتى السماء السادسة فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحباً به فنعم المجيء جاء، ففتح فلما خلصت فإذا موسى، قال هذا موسى فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح، فلما جاوزت بكى، قيل وما يبكيك؟ قال أبكي لأن غلاماً بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح ..".