ما معنى حديث ( من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر ) ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : ما معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر ؟
الشيخ : معناه أن الإنسان إذا سمع النداء يعني الآذان وجب عليه الحضور إلى المسجد، ولا يحل له التخلف عنه إلا لعذر ، فإن تخلف عن المسجد بغير عذر وصلى وحده في بيته فإنه لا صلاة له إلا أن يكون معذورا ، وذلك لأنه ترك الجماعة وهي واجبة في الصلاة .
والقاعدة : أن من تراك واجبا في العبادة لغير عذر فإن عبادته لا تصح لتركه ما يجب فيها .
وقد اختلف العلماء رحمهم الله فيما لو أقام الجماعة في مكان غير المسجد مع سماعه النداء وإقامة الجماعة في المسجد ، يعني لو أن جماعة صلوا في غير المسجد والمسجد فيه من يصلي ، فقد اختلف العلماء رحمهم الله هل يجوز لهم ذلك أو لا يجوز ؟.
فمنهم من قال: إنه جائز لأن المقصود تحصيل الجماعة في أي مكان ، ومنهم من قال: إنه لا يجوز بل يجب أن تصلى الجماعة في المساجد إلا من عذر ، وهذا القول أقرب إلى الصواب من القول الأول ، وعلى هذا فيجب على من سمع النداء أن يجيب وأن يصلي في المسجد ، ولا يحل له أن يتخلف عن الحضور ولو كان يصلي جماعة مع أصحابه وزملائه .
نعم لو كان في حضور المسجد مفسدة كما لو كان هناك دائرة لو خرج الناس من مكاتبهم إلى المسجد لتعطل العمل وحصلت الفوضى ، وربما يتخلف من خرج عن عمله ، أي ربما يخرج إلى الصلاة ولا يرجع أو يرجع متأخرا ، وربما يخرج بعض الناس بقصد أنه يصلي حسب ما يظهر للناس ولكنه يذهب إلى بيته ، فإذا ظن أن الناس قد انتهوا من الصلاة جاء إلى المكتب ، فهنا قد يكون لهم رخصة في أن يصلوا في نفس المكان الذي يعملون فيه لما يترتب من الأشياء المخلة بالعمل إذا خرجوا من مكان العمل.
السائل : شكرا لكم فضيلة الشيخ على تفضلكم بالإجابة على أسئلة المستمعين.
الشيخ : معناه أن الإنسان إذا سمع النداء يعني الآذان وجب عليه الحضور إلى المسجد، ولا يحل له التخلف عنه إلا لعذر ، فإن تخلف عن المسجد بغير عذر وصلى وحده في بيته فإنه لا صلاة له إلا أن يكون معذورا ، وذلك لأنه ترك الجماعة وهي واجبة في الصلاة .
والقاعدة : أن من تراك واجبا في العبادة لغير عذر فإن عبادته لا تصح لتركه ما يجب فيها .
وقد اختلف العلماء رحمهم الله فيما لو أقام الجماعة في مكان غير المسجد مع سماعه النداء وإقامة الجماعة في المسجد ، يعني لو أن جماعة صلوا في غير المسجد والمسجد فيه من يصلي ، فقد اختلف العلماء رحمهم الله هل يجوز لهم ذلك أو لا يجوز ؟.
فمنهم من قال: إنه جائز لأن المقصود تحصيل الجماعة في أي مكان ، ومنهم من قال: إنه لا يجوز بل يجب أن تصلى الجماعة في المساجد إلا من عذر ، وهذا القول أقرب إلى الصواب من القول الأول ، وعلى هذا فيجب على من سمع النداء أن يجيب وأن يصلي في المسجد ، ولا يحل له أن يتخلف عن الحضور ولو كان يصلي جماعة مع أصحابه وزملائه .
نعم لو كان في حضور المسجد مفسدة كما لو كان هناك دائرة لو خرج الناس من مكاتبهم إلى المسجد لتعطل العمل وحصلت الفوضى ، وربما يتخلف من خرج عن عمله ، أي ربما يخرج إلى الصلاة ولا يرجع أو يرجع متأخرا ، وربما يخرج بعض الناس بقصد أنه يصلي حسب ما يظهر للناس ولكنه يذهب إلى بيته ، فإذا ظن أن الناس قد انتهوا من الصلاة جاء إلى المكتب ، فهنا قد يكون لهم رخصة في أن يصلوا في نفس المكان الذي يعملون فيه لما يترتب من الأشياء المخلة بالعمل إذا خرجوا من مكان العمل.
السائل : شكرا لكم فضيلة الشيخ على تفضلكم بالإجابة على أسئلة المستمعين.
الفتاوى المشابهة
- حكم صلاة الجماعة على من لم يسمع النداء - ابن باز
- حكم إجابة نداء الصلاة لمن يسمعه - ابن باز
- ما هو النداء الذي تجب به صلاة الجماعة ؟. - ابن عثيمين
- معنى حديث ( من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له ) . - الالباني
- معنى حديث: "من سمع النداء..." - ابن باز
- بيان ما يلزم من سمع النداء للصلاة - الفوزان
- حكم التخلف عن الصلاة جماعة لغير عذر - ابن باز
- حكم مَن سمع النداء فلم يأت للصلاة بالمسجد - ابن باز
- ما صحة الحديث ( من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة... - الالباني
- حكم من سمع النداء وصلى ببيته دون عذر - ابن باز
- ما معنى حديث ( من سمع النداء فلم يجب فلا صلا... - ابن عثيمين