السائل : ما حكم الذهاب إلى الجهاد بدون إذن الوالدين مع العلم أننا نسمع ما يلقاه المسلمون من العذاب هناك؟

الشيخ : الذهاب إلى الجهاد بغير رضا الوالدين لا يجوز إلا إذا تعين الجهاد إذا تعين فإنه لا يشترط رضى الوالدين لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
قال العلماء " ويتعين الجهاد في أربع مسائل : "
- اضبطها يا ولد -.
" المسألة الأولى : إذا حضر صف القتال لقول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار .
المسألة الثانية : إذا استنفره الإمام لقول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل . ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : وإذا استنفرتم فانفروا .
المسألة الثالثة : إذا احتيج إليه - يعني بأن كان هذا الرجل يعرف تشغيل سلاح معين وغيره لا يعرفه فهنا يجب أن يخرج -.
الرابع : إذا حاصر العدو بلده فإنه تجب المدافعة ".
في ما سوى ذلك يكون إما فرض كفاية وإما تطوع والأصل أنه فرض كفاية.
فعلى كل حال نقول إذا أمتنع الوالدان من الإذن للولد فإنه يمتنع من الجهاد لا سيما إذا كانا في حاجة إليه ما لم يكن فرضا في حقه فإنه لا يطيعهما. نعم
كم الساعة الآن؟
الطالب : اثنا عشر وخمسة.

الشيخ : يكفي أجل يكفي أولا ..