كيف التوفيق بين قوله تعالى : (( تعرج الملائكة و الروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )) وقوله تعالى : (( وإن يوم عند ربك كألف سنة مما تعدون )) ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : أثابكم الله كيف التوفيق بين هاتين الآيتين يقول تعالى : تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة وقوله تعالى : وإن يوم عند ربك كألف سنة مما تعدون ؟
الشيخ : أما الآية الأولى : تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة فإن قوله : في يوم ليس متعلقا بقوله : تعرج بل هو متعلق بقوله : واقع سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه في يوم يعني أن هذا العذاب واقع في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة وهذا يطابق الحديث الصحيح أنه مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ،وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا ، إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ، وَجَبِينُهُ، وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ .
وأما قوله : تعرج الملائكة والروح إليه فهو بيان لقوله ليس له دافع من الله ذي المعارج .
فلماذا وصف بأنه ذو المعارج لأن الملائكة تعرج إليه والروح إليه
وأما قوله : وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون فهذا يوم عند الله لا نعلم ما عدده.
الشيخ : أما الآية الأولى : تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة فإن قوله : في يوم ليس متعلقا بقوله : تعرج بل هو متعلق بقوله : واقع سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج تعرج الملائكة والروح إليه في يوم يعني أن هذا العذاب واقع في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة وهذا يطابق الحديث الصحيح أنه مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ،وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا ، إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ، وَجَبِينُهُ، وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ .
وأما قوله : تعرج الملائكة والروح إليه فهو بيان لقوله ليس له دافع من الله ذي المعارج .
فلماذا وصف بأنه ذو المعارج لأن الملائكة تعرج إليه والروح إليه
وأما قوله : وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون فهذا يوم عند الله لا نعلم ما عدده.
الفتاوى المشابهة
- مقدار وقوف الناس يوم القيامة وحال المؤمنين في ذ... - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (يوم يقوم الروح والملائكة. - ابن عثيمين
- والله أكبر ذو المعارج من إليـ***ـه تعرج الأم... - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: فاليوم بالتفسير أولى من عذا... - ابن عثيمين
- أين متعلق الجار والمجرور في قوله تعالى : ((... - ابن عثيمين
- (بيان النوع الرابع من أدلة العلو لله وهو عرو... - ابن عثيمين
- كيف الجمع بين قوله تعالى : (( في يوم كان مقد... - ابن عثيمين
- التوفيق بين قوله تعالى: (في يوم كان مقداره أ... - ابن عثيمين
- كيف الجمع بين قوله تعالى : (( يدبر الأمر من... - ابن عثيمين
- ما معنى قوله تعالى :" يدبر الأمر من السماء إ... - ابن عثيمين
- كيف التوفيق بين قوله تعالى : (( تعرج الملائك... - ابن عثيمين