تم نسخ النصتم نسخ العنوان
كيفية السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وا... - ابن عثيمينالشيخ : فإن قال قائل : كيف نُسلم وكيف نصلي ؟ كيف نسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف نصلي؟ قلنا الحمد له القرآن أمر والرسول بين القرآن أمر بالصلاة و...
العالم
طريقة البحث
كيفية السلام على النبي صلى الله عليه وسلم والرد على صيغ السلام المبتدعة.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : فإن قال قائل : كيف نُسلم وكيف نصلي ؟ كيف نسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف نصلي؟
قلنا الحمد له القرآن أمر والرسول بين القرآن أمر بالصلاة والسلام والرسول صلى الله عليه وسلم بيّن فقال في تعليمه إيانا السلام : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته هذه أفضل صيغة في السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودع عنك الصيغ الكثيرة التي فيها الكلمات المنمقة الذي أكثرها غلو برسول الله صلى الله عليه وسلم لو سألنا من أعلم الناس بصيغة السلام على الرسول ؟ لو سألنا هذا ماذا تقولون ؟ الرسول عليه الصلاة والسلام وهل يُمكن أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم صيغة أحسن مما علم أمته ثم يكتمها لا والله، لأنه السلام لو كان هناكم صيغة أفضل من هذا لعلمها الأمة لتنال فضلها وليكثر السلام عليه لكن قال : قولوا السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته أما ما نراه في بعض الكتب من الصيغ الطويلة السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا شفيع الخلق وما أشبه ذلك لماذا ؟ أنحن أعلم بما يحبه الله ورسوله أم الله ورسوله أعلم ؟ الله ورسوله أعلم إذا كان كذلك فاعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لتمام نُصحه لن يدخر عنك صيغة ويعطيك ما هو مفضول ومرجوح أبداً هذا لا يمكن، فعليك أخي المسلم عليك بالتزام الدين ودع عند البدع دع عنك ما لم يعلمه الرسول صلى الله عليه وسلم أمته والله ما أقول هذا إلا لأني الآن أُخبركم تحدثاً بنعمة الله عز وجل أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلي ولا يمكن أن أَحجب عنه صيغة سلام أو صلاة تكون أفضل مما قال أبداً وهذا في ظني ما تعتقدونه أنتم أليس كذلك ؟ طيب إذا كان هذا يا أخي لماذا أُحمّل نفسي صيغ سلام لم ترد لا في القرآن ولا في السنة وفيها أشياء قد يكون قصورها ظاهراً مثلاً بعض الناس يقول: ثلاثة من الرسل إبراهيم خليل الله صح أين الدليل ؟ تفضل.
الطالب : واتخذ الله إبراهيم خليلاً

الشيخ : أحسنت محمد حبيب الله ، موسى كليم الله ، إذا قالوا محمد حبيب الله.

Webiste