ما حكم من يهجر أخاه فوق سنة على أمر من أمور الدنيا وكيف يصلح بينهما.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما رأيكم يا فضيلة الشيخ في أشخاص تخاصموا على أشياء من الدنيا، وانتهى أمرهم أن أحدًا لا يسلم على أحد شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين أو ثلاث سنين أو أكثر، يجي أحدهم على الآخر لا يسلم عليه ولا يأكل معه ولا يجلس معه، ويعني هاجره هجر، فما رأيكم في هؤلاء الأشخاص وهم من قرابتي، وما يترتب علي نحوهم يا شيخ وجزاكم الله خيراً؟
الشيخ : أقول: إن هذا عمل سيئ من كبائر الذنوب، فإنه: لا يحل للمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: وخيرهما الذي يبدأ بالسلام .
والشحناء والعداوة والبغضاء من إلقاء الشيطان: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وكذلك غير الخمر والميسر.
والشحناء بين الناس يمكن أن تكون مانعاً من الخير، فإن الأعمال تعرض على الله عز وجل يوم الاثنين والخميس، فينظر الله عز وجل فإذا كان بين اثنين شحناء وعداوة قال عز وجل: أنظرا هذين حتى يصطلحا ، وكذلك ورد أن الشحناء تمنع بركة ليلة القدر، وأنه لا يُغفر لاثنين بينهما شحناء وعداوة في هذه الليلة العظيمة.
فالواجب أن تسعى للإصلاح بينهم، تسعى للإصلاح بينهم ولو اقتطعت شيئاً من مالك من أجل هذا، لأنك سوف تكسب ثلاث فوائد:
الفائدة الأولى: أنك تبذل مالك في طاعة الله.
الفائدة الثانية: أنك تصلح بين اثنين من المسلمين.
الفائدة الثالثة: أن تكون سبباً لصلة الرحم، لأن هؤلاء أقارب، فإذا أصلحت بينهم أزلت الشحناء والعداوة ثم جعلتهم يتواصلون فتكون أنت السبب، فاحرص جزاك الله خيراً على أن تسعى بينهم بالإصلاح ما استطعت ولو بشيء من مالك.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما رأيكم يا فضيلة الشيخ في أشخاص تخاصموا على أشياء من الدنيا، وانتهى أمرهم أن أحدًا لا يسلم على أحد شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين أو ثلاث سنين أو أكثر، يجي أحدهم على الآخر لا يسلم عليه ولا يأكل معه ولا يجلس معه، ويعني هاجره هجر، فما رأيكم في هؤلاء الأشخاص وهم من قرابتي، وما يترتب علي نحوهم يا شيخ وجزاكم الله خيراً؟
الشيخ : أقول: إن هذا عمل سيئ من كبائر الذنوب، فإنه: لا يحل للمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: وخيرهما الذي يبدأ بالسلام .
والشحناء والعداوة والبغضاء من إلقاء الشيطان: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وكذلك غير الخمر والميسر.
والشحناء بين الناس يمكن أن تكون مانعاً من الخير، فإن الأعمال تعرض على الله عز وجل يوم الاثنين والخميس، فينظر الله عز وجل فإذا كان بين اثنين شحناء وعداوة قال عز وجل: أنظرا هذين حتى يصطلحا ، وكذلك ورد أن الشحناء تمنع بركة ليلة القدر، وأنه لا يُغفر لاثنين بينهما شحناء وعداوة في هذه الليلة العظيمة.
فالواجب أن تسعى للإصلاح بينهم، تسعى للإصلاح بينهم ولو اقتطعت شيئاً من مالك من أجل هذا، لأنك سوف تكسب ثلاث فوائد:
الفائدة الأولى: أنك تبذل مالك في طاعة الله.
الفائدة الثانية: أنك تصلح بين اثنين من المسلمين.
الفائدة الثالثة: أن تكون سبباً لصلة الرحم، لأن هؤلاء أقارب، فإذا أصلحت بينهم أزلت الشحناء والعداوة ثم جعلتهم يتواصلون فتكون أنت السبب، فاحرص جزاك الله خيراً على أن تسعى بينهم بالإصلاح ما استطعت ولو بشيء من مالك.
الفتاوى المشابهة
- ما هي أنواع الهجر في شرع الله ؟ - الالباني
- تتمة شرح الأحاديث: عن أنس رضي الله عنه قال:... - ابن عثيمين
- الواجب على من كانت بينهما عداوة وشحناء - ابن باز
- هجر أخاه لمصلحة الدعوة - اللجنة الدائمة
- ما صحة الحديث الذي يقول :" من هجر أخاه المسل... - ابن عثيمين
- باب تحريم الهجران بين المسلمين فوق ثلاثة أيا... - ابن عثيمين
- هجر المسلم - 2 - الفوزان
- حكم الهجر فوق ثلاثة أيام - ابن عثيمين
- من هجر أخا له فوق ثلاث ليال هل يكون آثما ؟ - ابن عثيمين
- حكم الهجر فوق ثلاثة أيام - ابن عثيمين
- ما حكم من يهجر أخاه فوق سنة على أمر من أمور... - ابن عثيمين