يا فضيلة الشيخ هل تحول السيئات والمعاصي دون استجابة الله لعبده .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هل تحول السيئات والمعاصي دون استجابة الله لعبده؟
الشيخ : ءاثار المعاصي سيّئة قد تحول بين الإنسان وبين قَبوله ما جاء به الرسول وتحول بينه وبين التوبة كما قال تعالى: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ والسيّئات يجُرّ بعضها بعضا كما أن الحسنات يدعو بعضها بعضا فالواجب على العبد إذا عمل السيّئة أن يُبادر بالتوبة حتى ترتفع عنه ءاثارها السيّئة وإلا فربما تجرّه السيّئة إلى أخرى ثم إلى أخرى ثم إلى أخرى حتى يُطبع على قلبه والعياذ بالله كما جاء في الحديث: من ترك ثلاث جُمَعٍ تهاوناً طبع الله على قلبه وإذا طبع الله على قلبه فإنه يرى الباطل حقا والحق باطلا كما قال الله تبارك وتعالى: وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءايَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ * كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ يعني كلا ليس أساطير الأولين ولكن لما كان هذا الإنسان قد كسب معاصي وءاثاما أظلم بها قلبه اجتمعت هذه الآثام على القلب وصار لا يرى القرءان الكريم العظيم إلا كسواليف الأوّلين لم يذق له طعما ولم يستنر به قلبه والعياذ بالله.
فالمهم أن للمعاصي ءاثارا سلبية كما يقولون كما يقولون على القلب والعمل فانتشل نفسك أيها المسلم من المعصية بالتوبة إلى الله تعالى منها وإذا صحّت توبتك تاب الله عليك.
السائل : جزاكم الله خيرا. يقول السائل.
الشيخ : ءاثار المعاصي سيّئة قد تحول بين الإنسان وبين قَبوله ما جاء به الرسول وتحول بينه وبين التوبة كما قال تعالى: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ والسيّئات يجُرّ بعضها بعضا كما أن الحسنات يدعو بعضها بعضا فالواجب على العبد إذا عمل السيّئة أن يُبادر بالتوبة حتى ترتفع عنه ءاثارها السيّئة وإلا فربما تجرّه السيّئة إلى أخرى ثم إلى أخرى ثم إلى أخرى حتى يُطبع على قلبه والعياذ بالله كما جاء في الحديث: من ترك ثلاث جُمَعٍ تهاوناً طبع الله على قلبه وإذا طبع الله على قلبه فإنه يرى الباطل حقا والحق باطلا كما قال الله تبارك وتعالى: وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءايَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ * كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ يعني كلا ليس أساطير الأولين ولكن لما كان هذا الإنسان قد كسب معاصي وءاثاما أظلم بها قلبه اجتمعت هذه الآثام على القلب وصار لا يرى القرءان الكريم العظيم إلا كسواليف الأوّلين لم يذق له طعما ولم يستنر به قلبه والعياذ بالله.
فالمهم أن للمعاصي ءاثارا سلبية كما يقولون كما يقولون على القلب والعمل فانتشل نفسك أيها المسلم من المعصية بالتوبة إلى الله تعالى منها وإذا صحّت توبتك تاب الله عليك.
السائل : جزاكم الله خيرا. يقول السائل.
الفتاوى المشابهة
- صفة التوبة من الذنوب والمعاصي - ابن باز
- معنى حديث: (ومن هم بسيئة ولم يعملها كتبت له... - ابن عثيمين
- الجمع بين قوله تعالى:" وإن تصبهم سيئة يقولوا... - ابن عثيمين
- طريقة التوبة من المعاصي - ابن باز
- الهَمُّ بالسيئة - ابن باز
- مضاعفة الحسنات دون السيئات - ابن باز
- ما معنى حديث ( ليتمنينَّ أقوام لو أكثروا من ال... - الالباني
- هل كل من هم بالسيئة تكتب عليه سيئة - ابن عثيمين
- فعل السيئة بالعلم أنها سيئة تمنع التوبة - اللجنة الدائمة
- معنى (ومن سيئات أعمالنا). - ابن عثيمين
- يا فضيلة الشيخ هل تحول السيئات والمعاصي دون... - ابن عثيمين