القارئ : باب التعاون في بناء المسجد ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين

الشيخ : هذا الأول؟ طيب
القارئ : حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار ..

الشيخ : قوله تعالى: ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر إذا جاءت ما كان في القرآن الكريم فإنها تكون لنفي الكون الشرعي أو لنفي الكون القدري، الكوني أو الشرعي وذلك على حسب السياق فقوله ما كان المشركين أن يعمروا مساجد الله قدرا أو شرعا؟ شرعاً أما قدراً فيمكن وفي قوله تعالى: وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ، قدراً أو شرعاً؟ قدراً لأن الإضلال ليس مطلوباً بل هو أمر شرعي طيب وما كان الله ليضيع إيمانكم ؟ قدراً لأن المراد بذلك الثواب، نعم.