(بيان النوع الثالث عشر من أدلة العلو وهو رؤية المؤمنين ربهم في الجنة من فوقهم)
هذا وثالث عشرها إخباره*** أنا نراه بجنة الحيوان فسل المعطل هل يرى من تحتنا*** أم عن شمائلنا وعن أيمان
أم خلفنا وأمامنا سبحانه*** أم هل يرى من فوقنا ببيان
يا قوم ما في الأمر شيء غير ذا*** أو أن رؤيته بلا إمكان
إذ رؤية لا في مقابلة من الـ***رائي محال ليس في الإمكان
ومن ادعى شيئا سوى ذا كان دعـ***واه مكابرة على الأذهان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : هذا أيضا من الأدلة على علو الله عز وجل وهو أن المستفاد من اسمه الظاهر قال الله تعالى هو الأول والآخر والظاهر والباطن تفسير الظاهر فسره أهل التعطيل المنكرون للعلو بأنه الظاهر بآياته يعني الذي يعرف بآياته فجعل الظهور ظهورا أيش معنويا ولكن أعلم الخلق بالله فسره على خلاف ذلك فقال أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأتى بالفاء الدالة على التفريغ يعني أنت فوق كل شيء فليس فوقك شيء وقال الباطن فليس دونك شيء هم عندهم أن الباطن هو ما لطف حتى لم يكن له جسم والعياذ بالله فوصفوا الله بأنه لا شيء ولكن نقول إن معنى ليس دونك شيء أي أنك محيط بكل شيء فلا يحول دونك شيء وعلى هذا فنقول الظاهر بمعنى العالي وكلما علا فقد ظهر كلما علا فقد ظهر انظر إلى النجوم في السماء ظاهرة لماذا لعلوها لو كانت في الأرض ما شافها احد القمران الشمس والقمر ظاهرتان لعلوهما ظهر الحيوان لماذا كان ظهرا لأنه أعلى ما فيه فإذن الظاهر هو الذي ليس فوقه شيء نعم
القارئ : " فصل هذا وثالث عشرها إخباره *** أنا نراه بجنة الحيوان "
" فسل المعطل هل نرى من تحتنا *** "
الشيخ : يرى
القارئ : هل يرى
الشيخ : هل يرى يعني الله
القارئ : " فسل المعطل هل يرى من تحتنا *** "
الشيخ : من من
القارئ : " فسل المعطل هل يرى من تحتنا *** أم عن "
الشيخ : من تحتنا
الطالب : شيخ ... نسخة ...
الشيخ : ما يخالف ...
القارئ : " فسل ال *** "
السائل : ...
الشيخ : ها
السائل : ... البيت كله على ...
الشيخ : لا غلط
السائل : كله من الآخر
الشيخ : ايه نشوف الآن اللي عندنا الشطر الثاني هذا البيت الثاني " هل يرى *** "
القارئ : " فسل المعطل هل يرى من تحتنا *** أم عن شمائلنا وعن أيمان "
" أم خلفنا وأمامنا سبحانه *** أم هل نرى من فوقنا ببيان "
الشيخ : اللي عندي " هل يرى " بدل " نرى من فوقنا "
القارئ : " أم خلفنا وأمامنا سبحانه *** أم هل يرى من فوقنا ببيان "
" يا قوم ما في الأمر شيء غير ذا *** أو أن رؤيته بلا إمكان "
" إذ رؤية لا في مقابلة من الر *** ائي محال ليس في الإمكان "
" ومن ادعى شيئا سوى ذا كان دعـ *** ـواه مكابرة على الأذهان "
" ويكون فوق العرش جل جلاله *** فلذاك نحن وحزبهم خصمان "
" لكننا سلم وأنتم إن تسا *** عدنا على نفي العلو لربنا الرحمن "
" فعلوه عين ال*** "
الشيخ : ... نساعدك بس بده يتوه
الطالب : وجدته في المسلك الأربع هكذا وجدته في المسلك الأربع التي كانت عندي حين التصحيح تصحيح البيت
الشيخ : اه صحح
الطالب : ... في نفس ...
الشيخ : ...يقول
الطالب : " لكننا سلم وأنتم إن تسا *** عدنا على نفي العلو للرحمن "
الشيخ : إيه صح
" لكننا سلم وأنتم إن تسا *** عدنا على نفى العلو للرحمن "
هذا أحسن
السائل : ...
الشيخ : ايه ...
الطالب : " *** على نفي العلو للرحمن "
الشيخ : للرحمن
القارئ : " لكننا سلم وأنتم إذ تسا *** عدنا على نفي العلو للرحمن "
" فعلوه عين المحال وليس فوق الـ *** ـعرش من رب ولا ديان "
" لا تنصبوا معنا الخلاف فما له *** طعم فنحن وأنتم سلمان "
" هذا الذي والله مودع كتبهم *** وانظر ترى يا من له عينان "
الشيخ : الله أكبر هذا أيضا من الأدلة على علو الله عز وجل أنه أخبر بأننا نراه في جنة الحيوان الحيوان يعني الحياة وليس المراد بالحيوان الحي كما قال الله تعالى وإن الدار الآخرة لهي الحيوان والحيوان هنا فيه صيغة مبالغة يعني الحياة الكاملة فنحن نرى في جنة الحيوان وأسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يراه نراه في جنة الحيوان كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة وإجماع السلف أن الله تعالى يرى بالعين سبحانه وتعالى لكن لا يحاط به لقول الله تعالى لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار كما نرى الشمس الآن ولا ندركها طيب يقول اسأل المعطل الذي ينكر علو الله هل نراه من تحت أو من يمين أو شمال أو خلف أو أمام يعني اسأله عن كل الجهات الست هل نراه من تحتنا مستحيل لأننا لو رأيناه من تحتنا لكان ناقصا عن يمين أو شمال أو أمام أو خلف أربع جهات كذلك يستلزم أن يكون ناقصا محال وش بقي أن نراه من فوق وهذا هو المطلوب ولهذا قال
" يا قوم ما في الأمر شيء غير ذا *** أو أن رؤيته بلا إمكان "
" إذ رؤية لا في مقابلة الراءي محـ *** ـال وليس في الإمكان "
معلوم الرؤيا لا بد من مقابلة بين الرائي والمرئي لا بد من مقابلة فأنتم إن قلتم يقابلنا من أسفل تنقصتم الله من يمين أو شمال أو أمام أو خلف كذلك تنقصتم الله بإقراركم فلم يبق إلا أن يرى من فوق وهذا هو المطلوب
القارئ : " فصل هذا وثالث عشرها إخباره *** أنا نراه بجنة الحيوان "
" فسل المعطل هل نرى من تحتنا *** "
الشيخ : يرى
القارئ : هل يرى
الشيخ : هل يرى يعني الله
القارئ : " فسل المعطل هل يرى من تحتنا *** "
الشيخ : من من
القارئ : " فسل المعطل هل يرى من تحتنا *** أم عن "
الشيخ : من تحتنا
الطالب : شيخ ... نسخة ...
الشيخ : ما يخالف ...
القارئ : " فسل ال *** "
السائل : ...
الشيخ : ها
السائل : ... البيت كله على ...
الشيخ : لا غلط
السائل : كله من الآخر
الشيخ : ايه نشوف الآن اللي عندنا الشطر الثاني هذا البيت الثاني " هل يرى *** "
القارئ : " فسل المعطل هل يرى من تحتنا *** أم عن شمائلنا وعن أيمان "
" أم خلفنا وأمامنا سبحانه *** أم هل نرى من فوقنا ببيان "
الشيخ : اللي عندي " هل يرى " بدل " نرى من فوقنا "
القارئ : " أم خلفنا وأمامنا سبحانه *** أم هل يرى من فوقنا ببيان "
" يا قوم ما في الأمر شيء غير ذا *** أو أن رؤيته بلا إمكان "
" إذ رؤية لا في مقابلة من الر *** ائي محال ليس في الإمكان "
" ومن ادعى شيئا سوى ذا كان دعـ *** ـواه مكابرة على الأذهان "
" ويكون فوق العرش جل جلاله *** فلذاك نحن وحزبهم خصمان "
" لكننا سلم وأنتم إن تسا *** عدنا على نفي العلو لربنا الرحمن "
" فعلوه عين ال*** "
الشيخ : ... نساعدك بس بده يتوه
الطالب : وجدته في المسلك الأربع هكذا وجدته في المسلك الأربع التي كانت عندي حين التصحيح تصحيح البيت
الشيخ : اه صحح
الطالب : ... في نفس ...
الشيخ : ...يقول
الطالب : " لكننا سلم وأنتم إن تسا *** عدنا على نفي العلو للرحمن "
الشيخ : إيه صح
" لكننا سلم وأنتم إن تسا *** عدنا على نفى العلو للرحمن "
هذا أحسن
السائل : ...
الشيخ : ايه ...
الطالب : " *** على نفي العلو للرحمن "
الشيخ : للرحمن
القارئ : " لكننا سلم وأنتم إذ تسا *** عدنا على نفي العلو للرحمن "
" فعلوه عين المحال وليس فوق الـ *** ـعرش من رب ولا ديان "
" لا تنصبوا معنا الخلاف فما له *** طعم فنحن وأنتم سلمان "
" هذا الذي والله مودع كتبهم *** وانظر ترى يا من له عينان "
الشيخ : الله أكبر هذا أيضا من الأدلة على علو الله عز وجل أنه أخبر بأننا نراه في جنة الحيوان الحيوان يعني الحياة وليس المراد بالحيوان الحي كما قال الله تعالى وإن الدار الآخرة لهي الحيوان والحيوان هنا فيه صيغة مبالغة يعني الحياة الكاملة فنحن نرى في جنة الحيوان وأسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يراه نراه في جنة الحيوان كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة وإجماع السلف أن الله تعالى يرى بالعين سبحانه وتعالى لكن لا يحاط به لقول الله تعالى لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار كما نرى الشمس الآن ولا ندركها طيب يقول اسأل المعطل الذي ينكر علو الله هل نراه من تحت أو من يمين أو شمال أو خلف أو أمام يعني اسأله عن كل الجهات الست هل نراه من تحتنا مستحيل لأننا لو رأيناه من تحتنا لكان ناقصا عن يمين أو شمال أو أمام أو خلف أربع جهات كذلك يستلزم أن يكون ناقصا محال وش بقي أن نراه من فوق وهذا هو المطلوب ولهذا قال
" يا قوم ما في الأمر شيء غير ذا *** أو أن رؤيته بلا إمكان "
" إذ رؤية لا في مقابلة الراءي محـ *** ـال وليس في الإمكان "
معلوم الرؤيا لا بد من مقابلة بين الرائي والمرئي لا بد من مقابلة فأنتم إن قلتم يقابلنا من أسفل تنقصتم الله من يمين أو شمال أو أمام أو خلف كذلك تنقصتم الله بإقراركم فلم يبق إلا أن يرى من فوق وهذا هو المطلوب
الفتاوى المشابهة
- هل رأى الإمام أحمد ربه في المنام ؟ وكيف كانت... - ابن عثيمين
- مسألة رؤية الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة - ابن عثيمين
- حكم من يدعي أنه رأى الله في المنام - ابن باز
- الدليل على علو الله فوق العرش - ابن باز
- سؤال: هل يرى الله في الآخرة وما حكم من أنكر... - ابن عثيمين
- الرد على من أنكر رؤية الله في الجنة من الكتاب. - ابن عثيمين
- ويرونه سبحانه من فوقهم*** نظر العيان كما يرى... - ابن عثيمين
- (إنكارهم رؤية الله يوم القيامة) ولذاك قلنا إ... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل: هذا وحاديها وعشر... - ابن عثيمين
- ما الدليل على رؤية النبي لله، ورؤية الناس لله ي... - ابن باز
- (بيان النوع الثالث عشر من أدلة العلو وهو رؤي... - ابن عثيمين