لقد أحرمت بالعمرة وأديت مناسكها غير أني طفت بالبيت الحرام أكثر من سبع مرات لأنني كنت مشغولة بالدعاء ولا أستطيع حفظ العدد فكنت أعد من الأول في كل مرة وتقريباً طفت أكثر من عشرين مرة وقلت في نفسي أطوف أكثر خيراً لي فهل هذا يجوز وهل عمرتي صحيحة أم غير صحيحة نرجو التوضيح يا فضيلة الشيخ .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : فضيلة الشيخ لقد أحرمت بالعمرة وأديت مناسكها غير أني طفت بالبيت الحرام أكثر من سبع مرات لأنني كنت مشغولة بالدعاء ولا أستطيع حفظ العدد فكنت أعد من الأول في كل مرة وتقريباً طفت أكثر من عشرين مرة وقلت في نفسي: أطوف أكثر خيراً لي فهل هذا يجوز؟ وهل عمرتي صحيحة أم غير صحيحة نرجو التوضيح يا فضيلة الشيخ؟
الشيخ : الأوْلى بالمسلم والأجدر به أن يكون مهتما بعبادته.
السائل : نعم.
الشيخ : وأن يكون حاضر القلب فيها حتى لا يزيد فيها ولا ينقص ومن المعلوم أن المشروع في الطواف أن يكون سبعة أشواط فقط بدون زيادة ولا تنبغي الزيادة على سبعة الأشواط لكن لو شك هل أتم سبعا أو ستا ولم يترجح عنده أنها سبع فإنه يأتي بواحدة أي بشوط واحد يكمّل به الستة ولا ينبغي أن يزيد عن العدد الذي شرعه الله عز وجل على لسان رسوله صلى الله عليه وءاله وسلم بل شرعه الله في سنّة رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم وكون الإنسان يشتغل بالذكر والدعاء في الطواف لا يمنع أبدا أن يكون حاضرا حاضر القلب في عدد الطواف أي عدد أشواطه لكن لو فرض أن الإنسان زاد على سبعة أشواط فإن طوافه لا يبطل لانفصال كل شوط عن الأخر بخلاف الصلاة فإنه لو صلى الرباعية خمسا لم تصح صلاته لأنها جزء واحد فإنه من حين أن يُكبر يدخل في تحريمة الصلاة إلى أن يُسلّم أما الطواف فإن كل شوط مستقل بنفسه وإن كانت سبعة أشواط متوالية لكن إذا زاد ثمانية أو تسعة أو عشرة فإن ذلك لا يُبطل الطواف. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع بابكر محمد أحمد يقول.
الشيخ : الأوْلى بالمسلم والأجدر به أن يكون مهتما بعبادته.
السائل : نعم.
الشيخ : وأن يكون حاضر القلب فيها حتى لا يزيد فيها ولا ينقص ومن المعلوم أن المشروع في الطواف أن يكون سبعة أشواط فقط بدون زيادة ولا تنبغي الزيادة على سبعة الأشواط لكن لو شك هل أتم سبعا أو ستا ولم يترجح عنده أنها سبع فإنه يأتي بواحدة أي بشوط واحد يكمّل به الستة ولا ينبغي أن يزيد عن العدد الذي شرعه الله عز وجل على لسان رسوله صلى الله عليه وءاله وسلم بل شرعه الله في سنّة رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم وكون الإنسان يشتغل بالذكر والدعاء في الطواف لا يمنع أبدا أن يكون حاضرا حاضر القلب في عدد الطواف أي عدد أشواطه لكن لو فرض أن الإنسان زاد على سبعة أشواط فإن طوافه لا يبطل لانفصال كل شوط عن الأخر بخلاف الصلاة فإنه لو صلى الرباعية خمسا لم تصح صلاته لأنها جزء واحد فإنه من حين أن يُكبر يدخل في تحريمة الصلاة إلى أن يُسلّم أما الطواف فإن كل شوط مستقل بنفسه وإن كانت سبعة أشواط متوالية لكن إذا زاد ثمانية أو تسعة أو عشرة فإن ذلك لا يُبطل الطواف. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع بابكر محمد أحمد يقول.
الفتاوى المشابهة
- سائل يقول: رجل معتمر جاء من الرياض وأحرم من... - ابن عثيمين
- الشك في عدد أشواط الطواف. - الفوزان
- سائل يقول : إذا شك الإنسان في عدد الطواف فما... - ابن عثيمين
- رجل حج وفي عمرته طاف أربعة أشواط فقط نتيجة ف... - ابن عثيمين
- حكم من شك هل أتم سبعة أشواط أم لا؟ - ابن باز
- طاف طواف الإفاضة ستة أشواط - اللجنة الدائمة
- حكم من شك في عدد الأشواط - ابن باز
- الشك في عدد أشواط الطواف - اللجنة الدائمة
- امرأة طافت طواف الإفاضة ستة أشواط وكانت تعتق... - ابن عثيمين
- من طاف البيت وفي شوط من الأشواط طاف داخل الح... - ابن عثيمين
- لقد أحرمت بالعمرة وأديت مناسكها غير أني طفت... - ابن عثيمين