(بيان أن أهل السنة يحملون النصوص على ظاهرها إلا في حالات يدل عليها السياق مع الأمثلة)
واشهد عليهم أنهم حملوا النصو***ص على الحقيقة لا المجاز الثاني
إلا إذا ما اضطرهم لمجازها الـ***ـمضطر من حس ومن برهان
فهناك عصمتها إباحته بغيـ***ـر تجانف للاثم والعدوان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : يقول:
" واشهد عليهم أنهم حملوا النصوص *** على الحقيقة لا المجاز الثاني "
خلافا لأهل التحريف، حملوها على المجاز، أما أهل الحديث فحملوها على الحقيقة لا على المجاز.
" إلا إذا ما اضطرهم لمجازها *** المضطر من حس ومن برهان
فهناك عصمته أباحته بغير *** تجانف للإثم والعدوان "
يقول إذا وجد ضرورة توجب أن يؤولوا أولوا، لماذا؟ لأن النصوص معصومة من مخالفة المحسوس والمعقول، فإذا كانت معصومة من مخالفة المحسوس والمعقول وجاء فيها ما ظاهره مخالفة المحسوس والمعقول حينئذ يتأولونه، مثلا: فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله يتأولون إذا قرأت أي إذا أردت أن تقرأ، وليس المعنى إذا أتممت القراءة، لماذا يصرفون اللفظ عن ظاهره؟ لأن هدي النبي صلى الله عليه وسلم الاستعاذة قبل القراءة تدمر كل شيء بأمر ربها ريح عاد، يقولون: نؤول هذا عن ظاهره، فالمراد تدمر كل شيء يمكن تدميره بالريح، ولهذا قال: فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم فالمساكن لم تدمر، والأرض لم تدمر، والسماء لم تدمر، والنجوم لم تدمر، إذن فالعموم هنا يراد به الخاص، عام يراد به الخاص، هم يتأولون إلى هذا لكن بحق ولا بغير حق؟ بحق بلا شك.
" فهناك عصمتها أباحته *** بغير تجانف للإثم والعدوان "
نعم؟
الطالب : إلا إذا ...
الشيخ : إلا إذا؟
الطالب : ...
الشيخ : عندنا إلا إذا ما اضطرهم المجاز.
الطالب : عندنا إلا إذا اضطرهم
الشيخ : إلا إذا اضطرهم بدون ما؟ ينكسر البيت، إلا إذا اضطرهم ينكسر.
الطالب : وعصمتها يا شيخ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... وعصمتها
الشيخ : " فهناك عصمتها أباحته بغير *** تجانف للإثم والعدوان "
الطالب : عندنا إباحته.
الشيخ : إباحته؟ لا.
" فهناك عصمتها أباحته ".
الكتبة واحدة، كتابتها واحدة، أباحته وإباحته وإلا بالشكل.
الطالب : الهمزة الهمزة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : عندنا الهمزة تحت.
الشيخ : إيه، لا أباحته، يعني عصمت النصوص عن مخالفة الحس والمعقول أباحت التأويل.
الطالب : نحطها نسخة يا شيخ؟
الشيخ : لا، صحح.
" واشهد عليهم أنهم حملوا النصوص *** على الحقيقة لا المجاز الثاني "
خلافا لأهل التحريف، حملوها على المجاز، أما أهل الحديث فحملوها على الحقيقة لا على المجاز.
" إلا إذا ما اضطرهم لمجازها *** المضطر من حس ومن برهان
فهناك عصمته أباحته بغير *** تجانف للإثم والعدوان "
يقول إذا وجد ضرورة توجب أن يؤولوا أولوا، لماذا؟ لأن النصوص معصومة من مخالفة المحسوس والمعقول، فإذا كانت معصومة من مخالفة المحسوس والمعقول وجاء فيها ما ظاهره مخالفة المحسوس والمعقول حينئذ يتأولونه، مثلا: فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله يتأولون إذا قرأت أي إذا أردت أن تقرأ، وليس المعنى إذا أتممت القراءة، لماذا يصرفون اللفظ عن ظاهره؟ لأن هدي النبي صلى الله عليه وسلم الاستعاذة قبل القراءة تدمر كل شيء بأمر ربها ريح عاد، يقولون: نؤول هذا عن ظاهره، فالمراد تدمر كل شيء يمكن تدميره بالريح، ولهذا قال: فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم فالمساكن لم تدمر، والأرض لم تدمر، والسماء لم تدمر، والنجوم لم تدمر، إذن فالعموم هنا يراد به الخاص، عام يراد به الخاص، هم يتأولون إلى هذا لكن بحق ولا بغير حق؟ بحق بلا شك.
" فهناك عصمتها أباحته *** بغير تجانف للإثم والعدوان "
نعم؟
الطالب : إلا إذا ...
الشيخ : إلا إذا؟
الطالب : ...
الشيخ : عندنا إلا إذا ما اضطرهم المجاز.
الطالب : عندنا إلا إذا اضطرهم
الشيخ : إلا إذا اضطرهم بدون ما؟ ينكسر البيت، إلا إذا اضطرهم ينكسر.
الطالب : وعصمتها يا شيخ؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... وعصمتها
الشيخ : " فهناك عصمتها أباحته بغير *** تجانف للإثم والعدوان "
الطالب : عندنا إباحته.
الشيخ : إباحته؟ لا.
" فهناك عصمتها أباحته ".
الكتبة واحدة، كتابتها واحدة، أباحته وإباحته وإلا بالشكل.
الطالب : الهمزة الهمزة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : عندنا الهمزة تحت.
الشيخ : إيه، لا أباحته، يعني عصمت النصوص عن مخالفة الحس والمعقول أباحت التأويل.
الطالب : نحطها نسخة يا شيخ؟
الشيخ : لا، صحح.
الفتاوى المشابهة
- سؤال: قول شيخ الإسلام أو هي مجاز هل يرى بالم... - ابن عثيمين
- مسألة المجاز في القرآن - ابن عثيمين
- أقوال العلماء في المجاز - ابن عثيمين
- هل المجاز موجود في القرآن؟ - ابن عثيمين
- ما هو موقف أهل السنة من المجاز.؟ - ابن عثيمين
- بيان للحقيقة والمجاز في اللغة والقرآن ؟ - الالباني
- هل تقول بالمجاز يا شيخ ؟ - الالباني
- هل في القرآن الكريم مجاز ؟ - الالباني
- هل في القرآن مجاز ؟ - الالباني
- ما الحقيقة والمجاز ؟ - الالباني
- (بيان أن أهل السنة يحملون النصوص على ظاهرها... - ابن عثيمين