تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول الناظم: فصل في عهود المثبتين... - ابن عثيمينالقارئ : " المثبتين مع رب العالمين يا ناصر الإسلام والسنن التي *** جاءت عن المبعوث بالقرآن يا من هو الحق المبين وقوله *** ولقاؤه ورسوله ببيان اشرح لدينك...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول الناظم: فصل في عهود المثبتين مع رب العالمين..إلى آخر الفصل
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " المثبتين مع رب العالمين
يا ناصر الإسلام والسنن التي *** جاءت عن المبعوث بالقرآن
يا من هو الحق المبين وقوله *** ولقاؤه ورسوله ببيان
اشرح لدينك صدر كل موحد *** شرحا ينال به ذرا الإيمان
واجعله مؤتما بوحيك لا بما *** قد قاله ذو الإفك والبهتان
وانصر به حزب الهدى واكبت به *** حزب الضلال وشيعة الشيطان
وانعش به من قصده إحياؤه *** واعصمه من كيد امرئ فتان
واضرب بحقك عنق أهل الزيغ وال *** تبديل والتكذيب والطغيان
فوحق نعمتك التي أوليتني *** وجعلت قلبي واعي القرآن
وكتبت في قلبي متابعة الهدى *** فقرأت فيه أسطر الإيمان
ونشلتني من حب أصحاب الهوى *** بحبائل من محكم الفرقان
وجعلت شربي المنهل العذب الذي *** هو رأس ماء الوارد الظمآن
وعصمتني من شرب سفل الماء تحـ *** ـت نجاسة الآراء والأذهان
وحفظتني مما ابتليت به الألى *** حكموا عليك بشرعة البهتان
نبذوا كتابك من وراء ظهورهم *** وتمسكوا بزخارف الهذيان
وأريتني البدع المضلة كيف يلـ *** قيها مزخرفة إلى الإنسان
شيطانه فيظل ينقشها له *** نقش المشبه صورة بدهان
فيظنها المغرور حقا وهي في الـ *** تحقيق مثل اللاء في القيعان
لأجاهدن عداك ما أبقيتني *** ولأجعلن قتالهم ديداني
ولأفضحنهم على رؤوس الملا *** ولأفرين أديمهم بلساني
ولأكشفن سرائر خفيت على *** ضعفاء خلقك منهم ببيان
ولأتبعنهم إلى حيث انتهوا *** حتى يقال أبعدُ عبَّادان "


الشيخ : أبعدَ
القارئ : سم؟

الشيخ : أبعدَ.
القارئ : أبعدَ عبادان؟

الشيخ : أنت قلت أبعدُ
القارئ : إيه نعم.
" ولأتبعنهم إلى حيث انتهوا *** حتى يقال أبعدَ عبادان
ولأرجمنهم بأعلام الهدى *** رجم المريد بثاقب الشهبان
ولأقعدن لهم مراصد كيدهم *** ولأحصرنهم بكل مكان
ولأجعلن لحومهم ودماءهم *** في يوم نصرك أعظم القربان
ولأحملن عليهم بعساكر *** ليست تفر إذا التقى الزحفان
بعساكر الوحيين والفطرات والـ *** معقول والمنقول بالإحسان
حتى يبين لمن له عقل مِن الأو *** لى بحكم "


الشيخ : مَن.
القارئ : " حتى يبين لمن له عقل مَن الأو *** لى بحكم العقل والبرهان
ولأنصحن الله ثم رسوله *** وكتابه وشرائع الإيمان
إن شاء ربي ذا يكون بحوله *** أو لم يشأ فالأمر للرحمن "

Webiste