تم نسخ النصتم نسخ العنوان
(تنزيه الله من هذا التركيب)
أفلازم ذا للصفات... - ابن عثيمينالشيخ : طيب " أفلازم ذا للصفات لربنا *** وعلوه من فوق كل مكان " يعني هل يلزم أن يكون الإنسان بهذا التركيب متعددا؟ لا إذا كان هذا لا يلزم في المخلوق فكيف...
العالم
طريقة البحث
(تنزيه الله من هذا التركيب) أفلازم ذا للصفات لربنا*** وعلوه من فوق كل مكان ولعل جاهلكم يقول مباهتا*** ذا لازم الإثبات بالبرهان فالبهت عندكم رخيص سعره*** حثوا بلا كيل ولا ميزان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : طيب " أفلازم ذا للصفات لربنا *** وعلوه من فوق كل مكان "
يعني هل يلزم أن يكون الإنسان بهذا التركيب متعددا؟ لا إذا كان هذا لا يلزم في المخلوق فكيف يلزم في الخالق؟ فالرب عز وجل له صفات متعددة سمع وبصر وعلم وقدرة وغير ذلك من الصفات وهذا لا يلزم إيش ؟ لا يلزم التعدد
" ولعل جاهلكم يقول مُباهتا *** ذا لازم الإثبات بالبرهان "
يعني ربما يقول الجاهل منكم إن هذا لازم يعني أن هذا التركيب يلزم منه التعدد ولكن يقول هذا من باب المباهتة والمكابرة والمراوغة وإلا فحقيقة الأمر أنه ليس كذلك
" فالبُهت عندكم رخيص سعره *** حثواً بلا كيل ولا ميزان "
البهت يعني الكذب سعره رخيص نعم أو بلا شيء نعم ومع ذلك حثواً بلا كيل ولا ميزان من جا قال الكيس قرش وهات نعم وهذا لا شك أنه بئس المطية بئس مطية الرجل زعموا فهؤلاء والعياذ بالله لا يهمهم أن يبهتوا أو يكذبوا أو يقولوا شيئاً لا يدخل في العقل بحجة أنه هو العقل

Webiste