يا رب قد قلب النفاة الدين والـ***إيمان ظهرا منه فوق بطان ( قلب الدين يكون بصرف ظواهر النصوص عن معناها الظاهر وجعلوا لها معنى باطن مع المثال )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : يقول:
" يا رب قد قلب النفاة الدين *** والإيمان الظهر منه فوق بطان "
يعني: قلبوا الدين ظهرا على بطن، وهذا واضح، كيف ذلك؟ لأنهم صرفوا ظواهر النصوص عن معناها الظاهر، وجعلوا لها معنى باطنا، بل يداه مبسوطتان ما معناها الظاهر؟ أن لله يدين حقيقتين مبسوطتين، هم قالوا: لا، هناك معنى آخر غير الظاهر، المعنى الباطل المراد عندهم وهو القدرة أو القوة، فهم قلبوا ظهورالنصوص إلى بواطن لا يريدها الله ولا رسوله.
" يا رب قد قلب النفاة الدين *** والإيمان الظهر منه فوق بطان "
يعني: قلبوا الدين ظهرا على بطن، وهذا واضح، كيف ذلك؟ لأنهم صرفوا ظواهر النصوص عن معناها الظاهر، وجعلوا لها معنى باطنا، بل يداه مبسوطتان ما معناها الظاهر؟ أن لله يدين حقيقتين مبسوطتين، هم قالوا: لا، هناك معنى آخر غير الظاهر، المعنى الباطل المراد عندهم وهو القدرة أو القوة، فهم قلبوا ظهورالنصوص إلى بواطن لا يريدها الله ولا رسوله.
الفتاوى المشابهة
- فوائد : تتعلق بأسماء الله " الظاهر والباطن " - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (هو الأول والآخر والظاهر و... - ابن عثيمين
- الفرق بين مجهول العدالة ظاهراً و باطناً . ؟ وم... - الالباني
- ما الفرق بين قول القلب ، وعمل القلب .؟ - ابن عثيمين
- ما معنى تغيير المنكر بالقلب أضعف الإيمان.؟ - الالباني
- حكم قول الناس : (الدين في القلب) - ابن باز
- تعليق الشيخ على المقولة " الظاهر عنوان الباطن " . - الالباني
- بيان أهمية إصلاح الظاهر وأنه عنوان الباطن . - الالباني
- سميتموه قواطعا عقلية*** تنفي الظواهر حاملات... - ابن عثيمين
- هل يجوز صرفُ بعض صفات الله عن ظاهرها؟ - ابن باز
- يا رب قد قلب النفاة الدين والـ***إيمان ظهرا... - ابن عثيمين