تم نسخ النصتم نسخ العنوان
قال المؤلف "وأما الفطرة: فلأن النفوس السليمة... - ابن عثيمينالشيخ : " وأما الفطرة : فلأن النفوس السليمة مجبولة مفطورة على محبة الله وتعظيمه، وعبادته، وهل تحب وتعظم وتعبد إلا من علمت أنه متصف بصفات الكمال اللائقة ...
العالم
طريقة البحث
قال المؤلف "وأما الفطرة: فلأن النفوس السليمة مجبولة مفطورة على محبة الله وتعظيمه، وعبادته، وهل تحب وتعظم وتعبد إلا من علمت أنه متصف بصفات الكمال اللائقة بربوبيته وألوهيته؟ وإذا كانت الصفة نقصاً لا كمال فيها فهي ممتنعة في ق الله تعالى كالموت والجهل، والنسيان، والعجز، والعمى، والصمم ونحوها لقوله تعالى: {وتوكل على الحي الذي لا يموت}. وقوله عن موسى: {في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى}. وقوله: {وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض}. وقوله: {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال: "إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور". وقال: "أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم، ولا غائبا"."
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وأما الفطرة : فلأن النفوس السليمة مجبولة مفطورة على محبة الله وتعظيمه، وعبادته، وهل تحب وتعظم وتعبد إلا من علمت أنه متصف بصفات الكمال اللائقة بربوبيته وألوهيته؟ " أبدا لا يمكن كل النفوس مجبولة على ذلك على محبة الله وتعظيمه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : كل مولود يولد على الفطرة لولا ما يحيط بالإنسان من البيئة السيئة لكان على فطرته مستقيما على دين الله لكن البيئة السيئة تؤثر كما قال في الحديث فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه طيب
" وإذا كانت الصفة نقصاً لا كمال فيها فهي ممتنعة في حق الله تعالى كالموت والجهل، والنسيان، والعجز، والعمى، والصمم " هذه إشارة إلى ما قلناه قبل أتذكرونه قلنا ما ينسب إلى الله له ثلاث حالات هنا ذكرها المؤلف إذا كانت الصفة نقصا لا كمال فيها فهي ممتنعة في حق الله تعالى كالموت الموت نقص .
والثاني : الجهل والنسيان والعجز والعمى والصمم ونحوها " لقول الله تبارك وتعالى : وتوكل على الحي الذي لا يموت " الشاهد قوله : لا يموت " وقوله : في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى " لا يضل يعني لا يجهل ولا ينسى لا ينسى ما علمه أولا فعلم المخلوق يا إخوة محفوف بآفتين هما : الجهل السابق على العلم، والنسيان اللاحق للعلم أما علم الله فهو منزه عن هذا وهذا " وقال الله تبارك وتعالى : وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض " هذا نفي إيش ؟ العجز " وقال تعالى : أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون " هذا نفي الصمم " وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال : إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور " الشاهد إن ربكم ليس بأعور فإنه يفيد بأن له عينين كذلك أيضا " قوله وقال النبي صلى الله عليه وسلم : أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم، ولا غائبا " هذا قاله حينما رفع الصحابة أصواتهم بالتسبيح والتكبير لكن رفعا مزعجا قال : أيها الناس اربعوا على أنفسكم أي هونوا عليها فإنكم لا تدعون أصم، ولا غائبا من الذي يرفع له الصوت بشدة ؟ الأصم أو الغائب ولو كان يسمع إذا كان غائبا فإنه ليس فيه صمم لكن لا يسمعك ولهذا قال : ولا غائبا .
" وقد عاقب الله تعالى الواصفين له بالنقص " .
إي نعم ولله المثل الأعلى في السموات والأرض ما هي موجودة في نسخة موجودة ؟ ألحقوها لأنها في سورة النحل ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم . نعم نعم إيش ؟

Webiste