قال المؤلف :"الوجه السادس: في إبطال مذهب أهل التعطيل: أنه يلزم عليه لوازم باطلة، وبطلان اللازم يدل على بطلان الملزوم. فمن هذه اللوازم:
أولاً: أن أهل التعطيل لم يصرفوا نصوص الصفات عن ظاهرها إلا حيث اعتقدوا أنه مستلزم أو موهم لتشبيه الله تعالى بخلقه وتشبيه الله تعالى بخلقه كفر لأنه تكذيب لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء}. قال نعيم بن حماد الخزاعي أحد مشايخ البخاري ـ رحمهما الله ـ: من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيهاً ا.هـ. ومن المعلوم أن من أبطل الباطل أن يجعل ظاهر كلام الله تعالى وكلام رسوله، صلى الله عليه وسلم، تشبيهاً وكفراً أو موهماً لذلك."
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : طيب " الوجه السادس : في إبطال مذهب أهل التعطيل : أنه يلزم عليه لوازم باطلة، وبطلان اللازم يدل على بطلان الملزوم " وزدنا في الكلام على أهل التعطيل لأن المسلمين ابتلوا بهم في الواقع هناك معتزلة هناك جهمية هناك أشاعرة وهم كثيرون فلذلك لا بد أن يكون لدينا ذخيرة إن شئتم فقل ندافع بها هؤلاء وإن شئتم فقولوا نهاجم هؤلاء والحمد لله الأمر واضح واضح وظاهر والعقول ليس لها تحكم ولا حكم ولا تحكيم في هذا الباب .
" فمن هذه اللوازم :
أولاً : أن أهل التعطيل لم يصرفوا نصوص الصفات عن ظاهرها إلا حيث اعتقدوا أنه مستلزم أو موهم لتشبيه الله تعالى بخلقه وتشبيه الله تعالى بخلقه " هم ما صرفوها عن ظاهرها إلا أنهم ظنوا أنها تستلزم تشبيه الله بخلقه أو توهم ذلك فإذا كان يعتقدون هذا أنها تستلزم التشبيه فهذا من أجل أن يدفعوا عن أنفسهم التشبيه وإن كان يرون أنها توهم وإن لم تدل على التسبيه فهذا من أجل ألا يتوهم أحد أنها تستلزم التشبيه وفي عقيدة الأشاعرة :
" وكل نص أوهم التشبيه *** أوله أو فوض ورم تنزيها "
كلامه هذا هذا حق لكن هو باطل من جهة ما يريد لأنه يريد أن جميع نصوص صفات المثبتة توهم التشبيه طيب .
قال : " وتشبيه الله بخلقه كفر لأنه تكذيب لقوله تعالى : ليس كمثله شيء قال نعيم بن حماد الخزاعي أحد مشايخ البخاري رحمهما الله : من شبه الله بخلقه فقد كفر " لماذا ؟ لأنه مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وتكذيب الله ورسوله كفر لا شك في هذا .
" فمن هذه اللوازم :
أولاً : أن أهل التعطيل لم يصرفوا نصوص الصفات عن ظاهرها إلا حيث اعتقدوا أنه مستلزم أو موهم لتشبيه الله تعالى بخلقه وتشبيه الله تعالى بخلقه " هم ما صرفوها عن ظاهرها إلا أنهم ظنوا أنها تستلزم تشبيه الله بخلقه أو توهم ذلك فإذا كان يعتقدون هذا أنها تستلزم التشبيه فهذا من أجل أن يدفعوا عن أنفسهم التشبيه وإن كان يرون أنها توهم وإن لم تدل على التسبيه فهذا من أجل ألا يتوهم أحد أنها تستلزم التشبيه وفي عقيدة الأشاعرة :
" وكل نص أوهم التشبيه *** أوله أو فوض ورم تنزيها "
كلامه هذا هذا حق لكن هو باطل من جهة ما يريد لأنه يريد أن جميع نصوص صفات المثبتة توهم التشبيه طيب .
قال : " وتشبيه الله بخلقه كفر لأنه تكذيب لقوله تعالى : ليس كمثله شيء قال نعيم بن حماد الخزاعي أحد مشايخ البخاري رحمهما الله : من شبه الله بخلقه فقد كفر " لماذا ؟ لأنه مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وتكذيب الله ورسوله كفر لا شك في هذا .
الفتاوى المشابهة
- فأيما أولى: أن نعبر بالتشبيه، أو نعبر بالتمثيل؟ - ابن عثيمين
- ( ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت إلا مات... - ابن عثيمين
- (إساءة أهل البدع بالنصوص من وجهين ظنوا أنها... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"القسم الثاني: من جعلوا الظاهر ا... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"والتشبيه كالتمثيل ، وقد يفرق بي... - ابن عثيمين
- هل قولنا إن الله يتكلم بحرف يقتضي التشبيه ؟ - ابن عثيمين
- من جحد ما وصف الله به نفسه على قسمان قسم يكف... - ابن عثيمين
- هل الصواب أن نقول التمثيل أو التشبيه ولماذا ؟ - ابن عثيمين
- ما الفرق بين التشبيه والتمثيل.؟ - ابن عثيمين
- التشبيه هو أصل تعطيل الصفات - الالباني
- قال المؤلف :"الوجه السادس: في إبطال مذهب أهل... - ابن عثيمين