حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت في بيت خالتي ميمونة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام فجئت فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه أو قال خطيطه ثم خرج إلى الصلاة
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت في بيت خالتي ميمونة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام فجئت فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه أو قال خطيطه ثم خرج إلى الصلاة.
الشيخ : الترجمة يقول يقوم عن يمين الإمام بحذاءه سواء إذا كانا اثنين هذه هي السنة أنه إذا كان إمام ومأموم فإن الإمام يكون عن يسار المأموم والمأموم عن يمين الإمام ويكون بحذائه يعني لا يتقدم الإمام على المأموم خلافا لمن استحسن من العلماء رحمهم الله أن يتقدم الإمام قليلا فإن هذا الاستحسان في مقابلة النص فيكون مردودا ولا يكون حسنا وذلك أن الإمام والمأموم الواحد يكونان صفا والمشروع في الصف التسوية ثم ذكر حديث ابن عباس رضي الله عنهما وله ألفاظ والمعروف أن ألفاظ حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر يعني أوتر بإحدى عشرة ركعة هذا هو المعروف وباقي الروايات تكون شاذة إلا إذا ثبت تعدد القصة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل أحيانا كذا وأحيانا كذا ومعه عبد الله بن عباس لكن ظاهر السنة أن ابن عباس لم يفعل ذلك معه إلا مرة واحدة وعلى هذا فيحمل ما كان عليه الأكثر فيحمل الحديث على ما كان عليه أكثر وهو السلام من كل ركعتين حتى أتم إحدى عشرة والباقي يعتبر شاذا لكن من أين الشذوذ هل هو من ابن عباس أنه مرة يقول كذا ومرة يقول كذا أو ممن دونه ؟ ممن دونه قطعا لأن بين البخاري وابن عباس بينه عدة طبقات ، نعم
الشيخ : الترجمة يقول يقوم عن يمين الإمام بحذاءه سواء إذا كانا اثنين هذه هي السنة أنه إذا كان إمام ومأموم فإن الإمام يكون عن يسار المأموم والمأموم عن يمين الإمام ويكون بحذائه يعني لا يتقدم الإمام على المأموم خلافا لمن استحسن من العلماء رحمهم الله أن يتقدم الإمام قليلا فإن هذا الاستحسان في مقابلة النص فيكون مردودا ولا يكون حسنا وذلك أن الإمام والمأموم الواحد يكونان صفا والمشروع في الصف التسوية ثم ذكر حديث ابن عباس رضي الله عنهما وله ألفاظ والمعروف أن ألفاظ حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر يعني أوتر بإحدى عشرة ركعة هذا هو المعروف وباقي الروايات تكون شاذة إلا إذا ثبت تعدد القصة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل أحيانا كذا وأحيانا كذا ومعه عبد الله بن عباس لكن ظاهر السنة أن ابن عباس لم يفعل ذلك معه إلا مرة واحدة وعلى هذا فيحمل ما كان عليه الأكثر فيحمل الحديث على ما كان عليه أكثر وهو السلام من كل ركعتين حتى أتم إحدى عشرة والباقي يعتبر شاذا لكن من أين الشذوذ هل هو من ابن عباس أنه مرة يقول كذا ومرة يقول كذا أو ممن دونه ؟ ممن دونه قطعا لأن بين البخاري وابن عباس بينه عدة طبقات ، نعم
الفتاوى المشابهة
- حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عمر... - ابن عثيمين
- حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن نا... - ابن عثيمين
- تتمة شرح حديث عن عائشة رضي الله عنها أن رسول... - ابن عثيمين
- فوائد حديث بيات ابن عباس عند خالته ميمونة . - ابن عثيمين
- حدثني هارون بن سعيد الأيلي قال : حدثنا ابن و... - ابن عثيمين
- تتمة شرح الحديث : حدثنا علي بن عبد الله قال... - ابن عثيمين
- حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن مخرمة بن سلي... - ابن عثيمين
- حدثنا أحمد قال حدثنا ابن وهب قال حدثنا عمرو... - ابن عثيمين
- حدثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك عن مخ... - ابن عثيمين
- حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك بن أنس عن مخ... - ابن عثيمين
- حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن الحكم... - ابن عثيمين