تم نسخ النصتم نسخ العنوان
أولا :.حكم القسم بالمخلوق بالنسبة لله عز وجل... - ابن عثيمينالشيخ : هذه الآية فيها يعني بحوث :الأول : كيف أقسم الله تعالى بالسماء وهي مخلوقة والإقسام بالمخلوق بالنسبة إلينا حرام ونوع من الشرك؟ فكيف أقسم الله تعال...
العالم
طريقة البحث
أولا :.حكم القسم بالمخلوق بالنسبة لله عز وجل وبالنسبة للبشر مع ذكر الأدلة في ذلك .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : هذه الآية فيها يعني بحوث :
الأول : كيف أقسم الله تعالى بالسماء وهي مخلوقة والإقسام بالمخلوق بالنسبة إلينا حرام ونوع من الشرك؟ فكيف أقسم الله تعالى بما حرمه على العباد ؟
والجواب على هذا الإشكال أن نقول : لله عز وجل أن يقسم بما شاء من خلقه. فنحن لا نحكم على الله . ولكن الله هو الذي يحكم علينا. ومع هذا لا يقسم تبارك وتعالى بشيء من خلقه إلا وفيه آيات عظيمة تدل على عظمة الخالق. فيكون القسم بهذا المخلوق تعظيما لله عز وجل. طيب. أما نحن فلا يحل لنا أن نقسم بمخلوق مهما علت مرتبته. لا نقسم بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. يعني لا نقول والنبي ولا نقول والرسول ولا نقسم بجبريل ولا نقسم بالشمس ولا بالقمر ولا بأي مخلوق لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : من كان حالف فليحلف بالله أو ليصمت . وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من حلف بغير الله فقد كفر - أو قال : - أشرك . وحينئذ يُعتبر الحلف بغير الله نوعا من الشرك . ولقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : من قال : واللات ، فليقل لا إله إلا الله .
- قم يا أخي أفيك نوم ؟ إيش ؟ تقلب كده. ها قل لإخوانك يفسحوا. ما فيه شيء ؟ استرح -.
من قال واللات فليقل لا إله إلا الله لأن واللات حلف بغير الله. فهو نوع من الشرك فليقل : لا إله إلا الله فليداوي الشرك بإيش يا جماعة ؟ بالتوحيد. فليقل لا إله إلا الله لأن دواء الشيء يكون بضده .

Webiste