العالم
طريقة البحث
القسم بغير الله
اللجنة الدائمة
فتوى رقم ( 4767 ):
س: إن معهد البريد الثانوي بالرياض قد لاحظ العبارة التالية: (وعد الكشافة): (أعد بشرفي أن أبذل جهدي لأن أقوم بواجبي نحو الله والوطن والملك، وأن أساعد الناس في كل حين وأن أعمل بقانون الكشافة) وذلك في كتيب الكشافة الذي يصدر عن الأمانة العامة للجنة الكشفية العربية، وقد أرفقنا لسماحتكم صورة من الغلاف والمقدمة وصفحة (23) المدون بها العبارة المذكورة أعلاه. نأمل التلطف بالاطلاع ومن ثم التكرم بإفتائنا عن مدى صحة هذا القسم الكشافي لنتمكن من إقراره أو تعديله حسب الفتوى الشرعية، هذا وإني إذ أنتهز هذه الفرصة لأعرب لكم عن شكرنا وتقديرنا ونشيد بما تقومون به من خدمة هذا الدين الإِسلامي الحنيف هدانا الله جميعًا إلى سواء السبيل.
ج: أولاً: يحرم القسم بغير الله من أب وزعيم وشرف وجاه ووجيه ونحو ذلك؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت متفق عليه وقال: من كان حالفًا فلا يحلف إلاَّ بالله رواه النسائي، وقال: من حلف بغير الله فقد أشرك . ثانيًا: إنه لا ينبغي للمسلم أن يسوي بين الله وغيره؛ كالوطن
والملك والزعيم في أخذ العهد على نفسه بالعمل لهم، بل يقول: عليّ عهد الله أن أبذل جهدي في القيام بواجبي لله وحده ثم أخدم وطني وأساعد المسلمين، وأن أعمل بنظام الكشافة الذي لا يخالف شريعة الله تعالى. ثالثًا: يجب أن يكون عمل الإِنسان وفق شريعة الله تعالى، فلا يجوز أن يأخذ على نفسه عهدًا أن يعمل بقانون دولة أو طائفة أو فئة ما من البشر بإطلاق. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س: إن معهد البريد الثانوي بالرياض قد لاحظ العبارة التالية: (وعد الكشافة): (أعد بشرفي أن أبذل جهدي لأن أقوم بواجبي نحو الله والوطن والملك، وأن أساعد الناس في كل حين وأن أعمل بقانون الكشافة) وذلك في كتيب الكشافة الذي يصدر عن الأمانة العامة للجنة الكشفية العربية، وقد أرفقنا لسماحتكم صورة من الغلاف والمقدمة وصفحة (23) المدون بها العبارة المذكورة أعلاه. نأمل التلطف بالاطلاع ومن ثم التكرم بإفتائنا عن مدى صحة هذا القسم الكشافي لنتمكن من إقراره أو تعديله حسب الفتوى الشرعية، هذا وإني إذ أنتهز هذه الفرصة لأعرب لكم عن شكرنا وتقديرنا ونشيد بما تقومون به من خدمة هذا الدين الإِسلامي الحنيف هدانا الله جميعًا إلى سواء السبيل.
ج: أولاً: يحرم القسم بغير الله من أب وزعيم وشرف وجاه ووجيه ونحو ذلك؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت متفق عليه وقال: من كان حالفًا فلا يحلف إلاَّ بالله رواه النسائي، وقال: من حلف بغير الله فقد أشرك . ثانيًا: إنه لا ينبغي للمسلم أن يسوي بين الله وغيره؛ كالوطن
والملك والزعيم في أخذ العهد على نفسه بالعمل لهم، بل يقول: عليّ عهد الله أن أبذل جهدي في القيام بواجبي لله وحده ثم أخدم وطني وأساعد المسلمين، وأن أعمل بنظام الكشافة الذي لا يخالف شريعة الله تعالى. ثالثًا: يجب أن يكون عمل الإِنسان وفق شريعة الله تعالى، فلا يجوز أن يأخذ على نفسه عهدًا أن يعمل بقانون دولة أو طائفة أو فئة ما من البشر بإطلاق. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الشرع في أداء هذا القسم على المصحف وخ... - ابن عثيمين
- شرح حديث: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال "... - الالباني
- فائدة : هل يجوز القسم بآيات الله - ابن عثيمين
- أنواع قسم الله تبارك وتعالى في القرآن - ابن عثيمين
- أقسم الله بأشياء كثيرة كالضحى لكن قال " لا أ... - ابن عثيمين
- حكم القسم بالنبي عليه الصلاة والسلام - ابن باز
- التسمي باسم قسم الله - اللجنة الدائمة
- ما حكم القسم بصفات الله ؟ - ابن عثيمين
- هل قول لعمري من القسم بغير الله ؟ - ابن عثيمين
- حكم القسم بما أقسم الله به - ابن عثيمين
- القسم بغير الله - اللجنة الدائمة