ما الحكم إذا ترك الإنسان الصلاة متعمدا حتى يخرج الوقت وهل يجوز قضائها؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : فضيلة الشيخ : ما الحكم إذا ترك الإنسان الصلاة متعمدا وخرج الوقت ؟ وهل يجوز له أن يقضيها ؟
الشيخ : إذا تعمد الإنسان تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر ثم صلاها بعد الوقت فإنها لا تقبل منه ولو صلاها ألف مرة ودليل ذلك قوله تعالى : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاب موقوتا أي محددا بوقت فإذا أخرجها متعمدا عن الوقت المحدد كان ظالما معتديا لقوله تعالى : ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون والظالم المعتدي لا يقبل منه لأن الله عز وجل طيب لا يقبل إلا طيبا ولأنه إذا أخر الصلاة عن وقتها متعمدا بلا عذر ثم صلاها بعد الوقت فقد عملها على وجه لم يكن عليه أمر الله ورسوله وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أي مردود عليه .
فإذا قال قائل إذا ماذا يفعل ؟ لو أخر الصلاة عمدا عن وقتها فماذا يفعل ؟ نقول يتوب إلى الله ويصلح العمل ولا يلزمه القضاء والدليل هو ما ذكرناه الآن من الآية والحديث وإنما قلنا لا يلزمه القضاء لأنه لو قضى في هذه الحال لم ينفعه فيكون عملا لا يستفيد منه .
أما لو أخرها نسيانا أو نوما أو جهلا بالوقت كما لو كانت غيم ولا يعلم عن الوقت وليس معه ساعة فهذا يصليها متى زال عذره لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ثم تلا قول الله تعالى : وأقم الصلاة لذكري .
الشيخ : إذا تعمد الإنسان تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر ثم صلاها بعد الوقت فإنها لا تقبل منه ولو صلاها ألف مرة ودليل ذلك قوله تعالى : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاب موقوتا أي محددا بوقت فإذا أخرجها متعمدا عن الوقت المحدد كان ظالما معتديا لقوله تعالى : ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون والظالم المعتدي لا يقبل منه لأن الله عز وجل طيب لا يقبل إلا طيبا ولأنه إذا أخر الصلاة عن وقتها متعمدا بلا عذر ثم صلاها بعد الوقت فقد عملها على وجه لم يكن عليه أمر الله ورسوله وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أي مردود عليه .
فإذا قال قائل إذا ماذا يفعل ؟ لو أخر الصلاة عمدا عن وقتها فماذا يفعل ؟ نقول يتوب إلى الله ويصلح العمل ولا يلزمه القضاء والدليل هو ما ذكرناه الآن من الآية والحديث وإنما قلنا لا يلزمه القضاء لأنه لو قضى في هذه الحال لم ينفعه فيكون عملا لا يستفيد منه .
أما لو أخرها نسيانا أو نوما أو جهلا بالوقت كما لو كانت غيم ولا يعلم عن الوقت وليس معه ساعة فهذا يصليها متى زال عذره لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ثم تلا قول الله تعالى : وأقم الصلاة لذكري .
الفتاوى المشابهة
- إذا ترك الأنسان الصلاة عمدا بغير عذر حتى خرج... - ابن عثيمين
- تقول السائلة : في أي وقت يتم قضاء الصلاة من... - ابن عثيمين
- حكم من نام عن الصلاة حتى خرج وقتها - ابن باز
- سائل يقول :أنا شاب أبلغ من العمر سبع وعشرين... - ابن عثيمين
- حكم قضاء الصلاة للتائب من تركها - ابن باز
- ما حكم الصلاة قبل وقتها وبعده. - ابن عثيمين
- فضل الصلاة لوقتها وحكم تركها - ابن باز
- من أخرج الصلاة عن وقتها هل يقضها.؟ - ابن عثيمين
- الكلام على مسألة قضاء الصلاة لمن تركها متعمد... - ابن عثيمين
- ما حكم قضاء الصلاة لمن تركها متعمدًا؟ - ابن باز
- ما الحكم إذا ترك الإنسان الصلاة متعمدا حتى ي... - ابن عثيمين