ثالثا: أسباب فتنة الخليج
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : أما المسألة الثالثة : فأسباب هذا الذي جرى ماهو أسباب هذا الذي جرى ؟
الأسباب فيما أرى تنقسم إلى قسمين : أسباب شرعية محققة لا إشكال فيها وأسباب كونية قدرية يحوم حولها احتمالات متعددة ونذكرها إن شاء الله.
ماهي الأسباب الشرعية التي اقتضت هذه المحنة وهذه الفتنة ؟ أسبابها المعصية المعاصي المعاصي التفريط في الواجبات انتهاك المحرمات فالأمة الإسلامية لا شك أنها مفرطة في مسائل كثيرة في الأمة الإسلامية من لا يصلي ويقول : إنه مسلم في الأمة الإسلامية من يسخر بالمصلين وحفيظة نفوسهم مكتوب فيها مسلم وهو يسخر من المصلين. في الأمة الإسلامية من يستبيح الربا ويرى أنه حلال وأنه ثروة اقتصادية وهي ثروة مدمرة. في الأمة الإسلامية من يبيح الخمور تباع الخمور في الأسواق وتختزن في الثلاجات وكأنها شراب مباح. في الأمة الإسلامية من يحكم بغير شرع الله بالرشوة بالمحاباة لقرابة أو لغير ذلك. ولهذا كانت الأمة الإسلامية هي التي تسببت لهذه الحادثة أو لما هو أعظم منها.
واستمع إلى قول الله عز وجل : وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير وقال تعالى : ظهر الفساد في البر والبحر بأي سبب ؟ بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .
واستمعوا إلى آية يجب أن تكون عبرة لنا قال الله تعالى يخاطب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم أو لما أصابتكم الخطاب لمن ؟ للصحابة رضي الله عنهم مصيبة قد أصبتم مثليها وهذا في أحد استشهد من الصحابة سبعون رجلا هذه مصيبة. لكن قد أصبتم مثليها قبلها في غزوة بدر قتل من صناديد المشركين سبعون رجلا وأسر سبعون رجلا وكان حكمهم بيدي المسلمين فأصاب المسلمون مثليها قال الله تعالى : قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير . لو شاء الله سبحانه وتعالى ما نالوكم بسوء ولانتصر منهم لأنه على كل شيء قدير لكن أراد أن يبين لكم نتائج المعصية.
فما هي المعصية التي حصلت يا جماعة ؟ ماهي ؟ المعصية أن الرسول عليه الصلاة والسلام في غزوة أحد عبأ المسلمين ورتبهم وجعل على الجبل رماة يحفظون ظهور المسلمين. فلما انكشف المشركون فلما انكشف المشركون في أول النهار وجعل المسلمون يجمعون الغنيمة. قال الرماة : انكشف الناس ما بقي إلا أن نجمع إيش ؟ الغنائم فلننزل فلننزل إلى جمع الغنائم. فذكرهم نبيهم أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يبقوا ولكنهم رضي الله عنهم خالفوا وهذه المخالفة عفا الله عنها ولله الحمد كما قال الله تعالى : ولقد عفا عنكم والذي حصل بعد هذا إيش ؟ حصل أن استشهد من المسلمين سبعون رجلا وجرح النبي صلى الله عليه وسلم في وجنته وكسرت رباعيته وحصل من الألم ما لا يعلمه إلا الله فأصابكم غما بغم حتى صاح الشيطان بأن محمدا قد قتل وكيف تكون نفوس المسلمين وقد قيل لهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل تتحطم تتحطم .
ولكن الله قال لهم : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم .
على كل حال هذه معصية واحدة بسيطة بالنسبة لمعاصي المسلمين اليوم حصل فيها ما حصل والله تعالى قال : قل هو من عند أنفسكم .
إذا كان هذا من الأسباب فما موقفنا من هذا السبب يا إخوان ؟
موقفنا أن نرجع إلى الله رجوعا حقيقيا. وأسأل الله أن يعينني وإياكم على ذلك ، رجوع حقيقي ننظر في أنفسنا في إخلاصنا لله في متابعتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاتنا في زكاتنا في صيامنا في حجنا في آدابنا في أخلاقنا في أهلينا في كل شيء نرجع رجوعا حقيقيا إذا كنا نريد أن ترتفع عنا هذه النكبات فلنرجع إلى الله رجوعا صحيحا. من كان عنده مظلمة لأحد فليؤد الظلم ليؤد الظلم من كان مقصرا في واجب فليتداركه من كان منهمكا في محرم فليتجنبه حتى ترتفع عنا أسباب السوء.
أما النوع الثاني : من السبب من الأسباب فهي أسباب كونية قدرية بقدر الله عز وجل. يذكر من أسبابها أن الدولة المعتدى عليها جزء من الدولة التي اعتدى حكامها على الثانية. يذكر أن هذا من الأسباب أنها جزء من هذه الدولة. وهذا شيء غريب الدولتان متجاورتان لكل واحدة عند الأخرى سفير أليس كذلك ؟ وهذا يعني أن هذه الدولة مستقلة ليست تبعا لتلك بين الدولتين معاهدات دولية في إطار الأمم المتحدة ومعاهدات خاصة في إطار الأمة العربية ومعاهدات بين ذلك في إطار الأمة الاسلامية.
أليس كذلك ؟ إذن لو كان بين المسلمين وبين الكفار عهد فهل يجوز للمسلمين أن يعتدوا على المعاهدين من الكفار أو لا ؟ لا يحوز أبدا قال الله تعالى : إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ . وموقف الأمة الإسلامية مع المعاهدين من الكفار على ثلاث أحوال : إما أن ينقض الكفار العهد وحينئذ نقاتلهم. وإما أن يتموا عهدهم فحينئذ لا نقاتلهم نحترم العهد لأن المسلمين أوفى الأمم بالذمم. وإما أن نخاف منهم الخيانة فما موقفنا إذا خفنا الخيانة من المعاهدين إيش ؟ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ ولا قال : انقض العهد انبذ إليهم على سواء قل :إن العهد الذي بيننا وبينكم ملغى. هذا مع أنهم كفار. فما بالك إذا كان الشعب مسلما ؟ الشعب مسلم في هذا وهذا كيف يحق لنا أن نعتدي على شعب مسلم بيننا وبينه الأخوة الإسلامية والعهود والمواثيق الدولية العامة والخاصة إذن يكون الاعتداء في هذه الحال ظلما أو عدلا ؟
أجيبوا يا جماعة. ظلما يكون ظلما وإذا كان ظلما فإن الواجب علينا أن ننصر إخوتنا سواء كانوا ظالمين أو مظلومين قال النبي عليه الصلاة والسلام : انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا : يا رسول الله هذا المظلوم فكيف نصر الظالم ؟ قال : تمنعه من الظلم فذلك نصره أو قال : فذلك نصره إياه .
إذن السبب الكوني القدري هو ما قيل من أن هذه من أن الدولة المعتدى عليها جزء من الدولة المعتدية وقد تبين بمقتضى الدين الإسلامي وبمقتضى المعاهدات الدولية العالمية أنها ليست جزءا منها أنها ليست جزءا منها حتى لو فرض أنها في غابر الأزمان كانت منها فإن إقرار الدول المتتابعة بأنها مستقلة يمحو ما سبق يمحو ما سبق. ولو أردنا أن نرجع إلى التاريخ القديم الذي تغيرت فيه الحدود بين الدول لحصل في ذلك ارتباك لكل الدول ليس في هذه الدولة وهذه بل في دول عظيمة وأمم كبيرة ولكان كل بقعة ولو صغيرة تدعي ما تدعيه بناء على أمر سابق في عهد قديم تغيرت فيه الأحوال. إذن السبب الأول الشرعي ما هو دواؤه ؟ ما دواؤه ؟ التوبة إلى الله لأن الله سبحانه وتعالى قال : فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .
فهذا يدل على أننا لو تضرعنا إلى الله لرفعه عنا.
أما السبب الثاني : فدواؤه أن تعاد الأمور إلى حالها من قبل ويقال للدولة المعتدى عليها هذه حدودك ولا عدوان.
وبهذا تنحل المشكلة وينتهي كل شيء. إذا عادت الأمور إلى ما كانت عليه قبل هذا الحدث فإن الأمور ستنحل بسرعة. ستنحل بسرعة. ولا إشكال في هذا لأن ما كان مبينا على سبب فإنه يزول بزوال السبب فصار السبب لهذا النزاع المسلح نوعان أو نوعين الأول : شرعي والثاني : قدري سلط الله بعض الناس على بعض ودواء الأول الشرعي عرفناه وكذلك دواء الثاني.
أما النقطة العاشرة ؟ الرابعة الخامسة. الثالثة.
متأكدون ؟ طيب .
الأسباب فيما أرى تنقسم إلى قسمين : أسباب شرعية محققة لا إشكال فيها وأسباب كونية قدرية يحوم حولها احتمالات متعددة ونذكرها إن شاء الله.
ماهي الأسباب الشرعية التي اقتضت هذه المحنة وهذه الفتنة ؟ أسبابها المعصية المعاصي المعاصي التفريط في الواجبات انتهاك المحرمات فالأمة الإسلامية لا شك أنها مفرطة في مسائل كثيرة في الأمة الإسلامية من لا يصلي ويقول : إنه مسلم في الأمة الإسلامية من يسخر بالمصلين وحفيظة نفوسهم مكتوب فيها مسلم وهو يسخر من المصلين. في الأمة الإسلامية من يستبيح الربا ويرى أنه حلال وأنه ثروة اقتصادية وهي ثروة مدمرة. في الأمة الإسلامية من يبيح الخمور تباع الخمور في الأسواق وتختزن في الثلاجات وكأنها شراب مباح. في الأمة الإسلامية من يحكم بغير شرع الله بالرشوة بالمحاباة لقرابة أو لغير ذلك. ولهذا كانت الأمة الإسلامية هي التي تسببت لهذه الحادثة أو لما هو أعظم منها.
واستمع إلى قول الله عز وجل : وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير وقال تعالى : ظهر الفساد في البر والبحر بأي سبب ؟ بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .
واستمعوا إلى آية يجب أن تكون عبرة لنا قال الله تعالى يخاطب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم أو لما أصابتكم الخطاب لمن ؟ للصحابة رضي الله عنهم مصيبة قد أصبتم مثليها وهذا في أحد استشهد من الصحابة سبعون رجلا هذه مصيبة. لكن قد أصبتم مثليها قبلها في غزوة بدر قتل من صناديد المشركين سبعون رجلا وأسر سبعون رجلا وكان حكمهم بيدي المسلمين فأصاب المسلمون مثليها قال الله تعالى : قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير . لو شاء الله سبحانه وتعالى ما نالوكم بسوء ولانتصر منهم لأنه على كل شيء قدير لكن أراد أن يبين لكم نتائج المعصية.
فما هي المعصية التي حصلت يا جماعة ؟ ماهي ؟ المعصية أن الرسول عليه الصلاة والسلام في غزوة أحد عبأ المسلمين ورتبهم وجعل على الجبل رماة يحفظون ظهور المسلمين. فلما انكشف المشركون فلما انكشف المشركون في أول النهار وجعل المسلمون يجمعون الغنيمة. قال الرماة : انكشف الناس ما بقي إلا أن نجمع إيش ؟ الغنائم فلننزل فلننزل إلى جمع الغنائم. فذكرهم نبيهم أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يبقوا ولكنهم رضي الله عنهم خالفوا وهذه المخالفة عفا الله عنها ولله الحمد كما قال الله تعالى : ولقد عفا عنكم والذي حصل بعد هذا إيش ؟ حصل أن استشهد من المسلمين سبعون رجلا وجرح النبي صلى الله عليه وسلم في وجنته وكسرت رباعيته وحصل من الألم ما لا يعلمه إلا الله فأصابكم غما بغم حتى صاح الشيطان بأن محمدا قد قتل وكيف تكون نفوس المسلمين وقد قيل لهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل تتحطم تتحطم .
ولكن الله قال لهم : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم .
على كل حال هذه معصية واحدة بسيطة بالنسبة لمعاصي المسلمين اليوم حصل فيها ما حصل والله تعالى قال : قل هو من عند أنفسكم .
إذا كان هذا من الأسباب فما موقفنا من هذا السبب يا إخوان ؟
موقفنا أن نرجع إلى الله رجوعا حقيقيا. وأسأل الله أن يعينني وإياكم على ذلك ، رجوع حقيقي ننظر في أنفسنا في إخلاصنا لله في متابعتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاتنا في زكاتنا في صيامنا في حجنا في آدابنا في أخلاقنا في أهلينا في كل شيء نرجع رجوعا حقيقيا إذا كنا نريد أن ترتفع عنا هذه النكبات فلنرجع إلى الله رجوعا صحيحا. من كان عنده مظلمة لأحد فليؤد الظلم ليؤد الظلم من كان مقصرا في واجب فليتداركه من كان منهمكا في محرم فليتجنبه حتى ترتفع عنا أسباب السوء.
أما النوع الثاني : من السبب من الأسباب فهي أسباب كونية قدرية بقدر الله عز وجل. يذكر من أسبابها أن الدولة المعتدى عليها جزء من الدولة التي اعتدى حكامها على الثانية. يذكر أن هذا من الأسباب أنها جزء من هذه الدولة. وهذا شيء غريب الدولتان متجاورتان لكل واحدة عند الأخرى سفير أليس كذلك ؟ وهذا يعني أن هذه الدولة مستقلة ليست تبعا لتلك بين الدولتين معاهدات دولية في إطار الأمم المتحدة ومعاهدات خاصة في إطار الأمة العربية ومعاهدات بين ذلك في إطار الأمة الاسلامية.
أليس كذلك ؟ إذن لو كان بين المسلمين وبين الكفار عهد فهل يجوز للمسلمين أن يعتدوا على المعاهدين من الكفار أو لا ؟ لا يحوز أبدا قال الله تعالى : إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ . وموقف الأمة الإسلامية مع المعاهدين من الكفار على ثلاث أحوال : إما أن ينقض الكفار العهد وحينئذ نقاتلهم. وإما أن يتموا عهدهم فحينئذ لا نقاتلهم نحترم العهد لأن المسلمين أوفى الأمم بالذمم. وإما أن نخاف منهم الخيانة فما موقفنا إذا خفنا الخيانة من المعاهدين إيش ؟ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ ولا قال : انقض العهد انبذ إليهم على سواء قل :إن العهد الذي بيننا وبينكم ملغى. هذا مع أنهم كفار. فما بالك إذا كان الشعب مسلما ؟ الشعب مسلم في هذا وهذا كيف يحق لنا أن نعتدي على شعب مسلم بيننا وبينه الأخوة الإسلامية والعهود والمواثيق الدولية العامة والخاصة إذن يكون الاعتداء في هذه الحال ظلما أو عدلا ؟
أجيبوا يا جماعة. ظلما يكون ظلما وإذا كان ظلما فإن الواجب علينا أن ننصر إخوتنا سواء كانوا ظالمين أو مظلومين قال النبي عليه الصلاة والسلام : انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا : يا رسول الله هذا المظلوم فكيف نصر الظالم ؟ قال : تمنعه من الظلم فذلك نصره أو قال : فذلك نصره إياه .
إذن السبب الكوني القدري هو ما قيل من أن هذه من أن الدولة المعتدى عليها جزء من الدولة المعتدية وقد تبين بمقتضى الدين الإسلامي وبمقتضى المعاهدات الدولية العالمية أنها ليست جزءا منها أنها ليست جزءا منها حتى لو فرض أنها في غابر الأزمان كانت منها فإن إقرار الدول المتتابعة بأنها مستقلة يمحو ما سبق يمحو ما سبق. ولو أردنا أن نرجع إلى التاريخ القديم الذي تغيرت فيه الحدود بين الدول لحصل في ذلك ارتباك لكل الدول ليس في هذه الدولة وهذه بل في دول عظيمة وأمم كبيرة ولكان كل بقعة ولو صغيرة تدعي ما تدعيه بناء على أمر سابق في عهد قديم تغيرت فيه الأحوال. إذن السبب الأول الشرعي ما هو دواؤه ؟ ما دواؤه ؟ التوبة إلى الله لأن الله سبحانه وتعالى قال : فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .
فهذا يدل على أننا لو تضرعنا إلى الله لرفعه عنا.
أما السبب الثاني : فدواؤه أن تعاد الأمور إلى حالها من قبل ويقال للدولة المعتدى عليها هذه حدودك ولا عدوان.
وبهذا تنحل المشكلة وينتهي كل شيء. إذا عادت الأمور إلى ما كانت عليه قبل هذا الحدث فإن الأمور ستنحل بسرعة. ستنحل بسرعة. ولا إشكال في هذا لأن ما كان مبينا على سبب فإنه يزول بزوال السبب فصار السبب لهذا النزاع المسلح نوعان أو نوعين الأول : شرعي والثاني : قدري سلط الله بعض الناس على بعض ودواء الأول الشرعي عرفناه وكذلك دواء الثاني.
أما النقطة العاشرة ؟ الرابعة الخامسة. الثالثة.
متأكدون ؟ طيب .
الفتاوى المشابهة
- ما حصل في العراق بعد فتنة الخليج - الالباني
- موقف جبهة الإنقاذ من فتنة الخليج وأسلوبها في ا... - الالباني
- الكلام على فقه الواقع وأنه من أسباب الخلاف في... - الالباني
- رابعا: نتائج فتنة الخليج - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ عن انقضاء الفتنة التي أصابت الخليج . - ابن عثيمين
- ما موقف طالب العلم من الفتويين المتضاربتين في... - الالباني
- ما هي أسباب الهزيمة في حرب الخليج ؟ - الالباني
- الكلام على فتنة الخليج الأولى. - الالباني
- ما هو موقف المسلم من فتنة الخليج؟ - الالباني
- الكلام على فتنة الخليج . - الالباني
- ثالثا: أسباب فتنة الخليج - ابن عثيمين