علامة محبة الله.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : فإذا قال قائل: ما هي علامة محبّة الله؟ إذا قال قائل ما هي علامة محبّة الله؟ كلنا نقول نحن نحبّ الله ونسأل الله أن يحقق هذه المحبة في قلوبنا.
الطالب : آمين.
الشيخ : لكن ما هي العلامة؟ استمع العلامة من الله قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني هذا الميزان، هذا ميزان المحبة، لأن المحبة كما قلت لكم آنفا تحمل على أيش؟
الطالب : ...
الشيخ : الإرادة، فإذا أحب الإنسان ربّه، فلابد أن يتعبّد له بشرعه، وشرعه هو ما جاء به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، واتباع الرسول عليه الصلاة والسلام هو الذي يحقق محبّة الله.
وانظر يا أخي الاتّباع محفوف بمحبّتين، اتّباع الرسول عليه الصلاة والسلام محفوف بمحبّتين، محبّة سابقة ومحبة لاحقة، المحبة السابقة من الإنسان، والمحبة اللاحقة من الله، وأيهما أعظم ثمرة؟ الأولى أم الثانية؟ اللاحقة، استمع للآية قل إن كنتم تحبون الله هذه محبة سابقة أو لاحقة؟ سابقة، فاتبعوني يحببكم الله يحببكم الله هي اللاحقة، وهي الأصل وهي النافعة، ولهذا لم يقل الرب عزّ وجلّ فاتبعوني تصدقوا في محبّتكم لله قال: فاتبعوني يحببكم الله لأن هذه الثمرة، ولهذا في الدعاء المأثور اللهم إني أسألك حبّك وحبّ من يحبّك وحبّ العمل الذي يقربني إلى حبّك .
إذن المحبة لابد من توحيد الله بها بحيث لا يكون أحد من الخلق مساويا لله في هذه المحبة، ومحبة الخلق كلهم تابعة لمحبة الله عزّ وجلّ، وهذه أعني المحبة التابعة لمحبة الله هي النافعة، أما المحبة الطبيعية أو المحبة لغرض دنيوي فهذه قد تنفع وقد تضرّ، لكن المحبة النافعة هي محبة الله عزّ وجلّ.
هذه ثلاثة أمور نقتصر هذه الليلة عليها: توحيد الله في العبادة، أيش؟ في الخشية، في المحبة.
الطالب : آمين.
الشيخ : لكن ما هي العلامة؟ استمع العلامة من الله قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني هذا الميزان، هذا ميزان المحبة، لأن المحبة كما قلت لكم آنفا تحمل على أيش؟
الطالب : ...
الشيخ : الإرادة، فإذا أحب الإنسان ربّه، فلابد أن يتعبّد له بشرعه، وشرعه هو ما جاء به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، واتباع الرسول عليه الصلاة والسلام هو الذي يحقق محبّة الله.
وانظر يا أخي الاتّباع محفوف بمحبّتين، اتّباع الرسول عليه الصلاة والسلام محفوف بمحبّتين، محبّة سابقة ومحبة لاحقة، المحبة السابقة من الإنسان، والمحبة اللاحقة من الله، وأيهما أعظم ثمرة؟ الأولى أم الثانية؟ اللاحقة، استمع للآية قل إن كنتم تحبون الله هذه محبة سابقة أو لاحقة؟ سابقة، فاتبعوني يحببكم الله يحببكم الله هي اللاحقة، وهي الأصل وهي النافعة، ولهذا لم يقل الرب عزّ وجلّ فاتبعوني تصدقوا في محبّتكم لله قال: فاتبعوني يحببكم الله لأن هذه الثمرة، ولهذا في الدعاء المأثور اللهم إني أسألك حبّك وحبّ من يحبّك وحبّ العمل الذي يقربني إلى حبّك .
إذن المحبة لابد من توحيد الله بها بحيث لا يكون أحد من الخلق مساويا لله في هذه المحبة، ومحبة الخلق كلهم تابعة لمحبة الله عزّ وجلّ، وهذه أعني المحبة التابعة لمحبة الله هي النافعة، أما المحبة الطبيعية أو المحبة لغرض دنيوي فهذه قد تنفع وقد تضرّ، لكن المحبة النافعة هي محبة الله عزّ وجلّ.
هذه ثلاثة أمور نقتصر هذه الليلة عليها: توحيد الله في العبادة، أيش؟ في الخشية، في المحبة.
الفتاوى المشابهة
- المحبة التي لا تكون إلا لله سبحانه - الفوزان
- كيف تكون المحبة في الله ؟ - ابن عثيمين
- ما حقيقة محبة الله تعالى والمحبة لغير الله؟ - ابن باز
- معنى محبة الله - ابن باز
- سؤال بيان أن محبة المتقين من محبة الله - ابن عثيمين
- ما هي العلامة على أن محبة الرسول صلى الله عل... - ابن عثيمين
- ما نوع محبة النبي صلى الله عليه وسلم.؟ - ابن عثيمين
- كيفية محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه... - الفوزان
- حكم الجمع بين محبة الأولاد ومحبة الله تعالى - الفوزان
- التوحيد في محبة الله ومحبة رسوله - ابن عثيمين
- علامة محبة الله. - ابن عثيمين