كيفية محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
السؤال:
أرجو أن تحدثونا عن كيفية محبة الله سبحانه وتعالى ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والأسباب المعينة على ذلك مأجورين ؟
الاحابة:
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد ، فإن محبة الله سبحانه وتعالى هي أعظم أنواع العبادة القلبية ، أعظم أنواع العبادة القلبية ، قال تعالى : (والذين آمنوا أشد حباً لله) ، وقال صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، فمحبة الله هي أساس العبادة ، ولا يجوز محبة غير الله سبحانه وتعالى محبة عبودية وذل وانكسار ، إنما هذا خاصٌ بالله سبحانه وتعالى ، وكذلك محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تابعة لمحبة الله سبحانه وتعالى ، وكذلك محبة أولياء الله ومحبة المؤمنين كل هذا تابع ، هذا ما يسمى الحب في الله سبحانه وتعالى ، تابع لمحبة الله عز وجل ، وهي عملٌ قلبي ، ومما يقويها ويعين عليها التأمل في نعم الله سبحانه وتعالى ، وفي آيات الله سبحانه وتعالى ، فإن هذا مما يزيدك محبةً لله عز وجل ، إذا تأملت إحسانه إليك ونعمه عليك وما أعطاك من القوى وما منحك من الصحة ومن الرزق ومن الأمن فإن هذا يورثك محبة الله سبحانه وتعالى .
أرجو أن تحدثونا عن كيفية محبة الله سبحانه وتعالى ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والأسباب المعينة على ذلك مأجورين ؟
الاحابة:
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد ، فإن محبة الله سبحانه وتعالى هي أعظم أنواع العبادة القلبية ، أعظم أنواع العبادة القلبية ، قال تعالى : (والذين آمنوا أشد حباً لله) ، وقال صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، فمحبة الله هي أساس العبادة ، ولا يجوز محبة غير الله سبحانه وتعالى محبة عبودية وذل وانكسار ، إنما هذا خاصٌ بالله سبحانه وتعالى ، وكذلك محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تابعة لمحبة الله سبحانه وتعالى ، وكذلك محبة أولياء الله ومحبة المؤمنين كل هذا تابع ، هذا ما يسمى الحب في الله سبحانه وتعالى ، تابع لمحبة الله عز وجل ، وهي عملٌ قلبي ، ومما يقويها ويعين عليها التأمل في نعم الله سبحانه وتعالى ، وفي آيات الله سبحانه وتعالى ، فإن هذا مما يزيدك محبةً لله عز وجل ، إذا تأملت إحسانه إليك ونعمه عليك وما أعطاك من القوى وما منحك من الصحة ومن الرزق ومن الأمن فإن هذا يورثك محبة الله سبحانه وتعالى .
الفتاوى المشابهة
- كيف يكون كمالُ المحبة لله تعالى؟ - ابن باز
- سؤال بيان أن محبة المتقين من محبة الله - ابن عثيمين
- كيف تكون المحبة في الله ؟ - ابن عثيمين
- معنى محبة الله - ابن باز
- علامة محبة الله. - ابن عثيمين
- ما حقيقة محبة الله تعالى والمحبة لغير الله؟ - ابن باز
- المحبة التي لا تكون إلا لله سبحانه - الفوزان
- حكم الجمع بين محبة الأولاد ومحبة الله تعالى - الفوزان
- ما نوع محبة النبي صلى الله عليه وسلم.؟ - ابن عثيمين
- التوحيد في محبة الله ومحبة رسوله - ابن عثيمين
- كيفية محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه... - الفوزان