السائل : بالنّسبة يا شيخ الله يحفظكم ما يحدث غالبا بين الشّباب ممّا يسمّونه بالحقوق ..

الشيخ : حقوق؟

السائل : أي نعم يا شيخ، أحيانا قد يخطئ شخص على آخر، مثلا ينتقصه مثلا أو يقول فيه شيئا ولكن بنفس طيّبة يأخذه ويتقبّله لكن يقول عليك حقّ لأنّك قلت كذا وكذا ويكون مثلا العشاء عندك اليوم، والآخر كذلك يتقبّلها بنفس طيّبة.

الشيخ : ما أرى هذا، أبدا ما أرى هذا لأنّ هؤلاء يلعبون، لأنّه يقول يا عبد الله وهو اسمه عبد الرّحمن غلطان قال عبد الله وهو اسمه عبد الرّحمن قال عليك حقّ، ونوى يقول خذ الفنجان هذا خذ الفنجان الحليب وهو شاي قال عليك حقّ هذا تلاعب، أمّا لو كان الأمر حقيقة أنّ الرجل زعل المعتدى عليه زعل وانقبض وهجر الجلوس وذهبوا يترضّونه، وقالوا نجعل لك حقّا، هذا لا بأس، هذا حقيقة لأنّه أكل للمال بحقّ للإصلاح بين النّاس، الأوّل هل هو إصلاح بين النّاس وإلاّ لعب؟ أسألك؟

السائل : هم لهم ... يا شيخ هم لهم ضوابط معيّنة ... قال كلمة ..

الشيخ : المهمّ سلّمك الله أنا سمعت عن هذا كثيرا وأرى أنّه من أكل المال بالباطل، على أي أساس يكون على هذا غرامة بأربعمائة أو خمسمائة ريال؟! على أي أساس؟

السائل : شيخ هو متقبّل جدّا.

الشيخ : نعم؟

السائل : الذي أخطأ متقبّل.

الشيخ : أصحاب الرّبا يتقبّلون الرّبا جدّا، نقول صحيح؟ أصحاب القمار الذين يتقامرون بالملايين راضين، تجد الإنسان يغلب بالقمار ويروح كلّ ماله وهو راضٍ، هذه مسألة لها ضوابط شرعيّة، الله سبحانه وتعالى جعل المال قياما للنّاس ما هو لعب فلذلك يجب الكفّ عن هذا، وعليكم أيضا أن تنصحوا من ترون يعمل هذا العمل، يقال بأيّ حقّ؟ إذا كان صاحبكم هذا يحبّ أن يعزمكم يعزمكم بدون هذا، حتى بعضهم يعني يتعمّد الغلط من أجعشان يقولوا له عليك حقّ. بعده من هون ... اليسار اليمين نبدأ باليمين ثم نبدأ باليسار لما يخلص الصف الأول